بداية الفراق

P .N°20

دقيقة يوجد أحد يراقبهم حركتهم و تصرفاتهم خطوة بخطوة

الشاب : لماذا أتينا هنا إيهان

إيهان : وصلني خبر أنو فنان سنجاك ذهب في عطلته مع حبيبته و اليوم سيرجع إذا عرفت من هي حبيبته سيكون الخبر قنبلة الموسم كل يعرف أنه لديه حبيبة بس لا أحد يعرف من هي

كنان : وأنا لماذا اتيت معك تعرف انني لا أهتم بأخبار فنانين وإنما بأخبار رجال أعمال

إيهان : أعرف ولكن أعرف شيء ثاني أيضا أنت أفضل باباراتزي في إلتقاط الصور واضحة بدون أن ينتبهى لك أحد في كل تركيا لهذا أنت من سيأخذ صور سنجاك و حبيبته بدون ما أحد ينتبه

كنان وهو يدير وجهه : أوووف حسنا..لينصدم فجأة دقيقة..مستحيل معقول ..أخد كنان كاميرا خاصة بيه و بدأ في إلتقاط الصور ياز و هازان وهو يتحدث معها وألما في حضنه

إيهان : ماذا كنان هل خرج سنجاك أين هو

كنان : لا ياز ايجمان صاحب شركة انشاءات ايجمان و ابن حازم ايجمان مع إمرأة و حامل بين يديه طفلة

إيهان : يعني

كنان وهو يصور : يعني ياز ايجمان الملقب برجل البارد من طرف أجمل نساء الطبقة المخملية الذين يحاولوا اغواءه و تقرب منه ولكن ولا إمرأة استطعت أن تظل أو تتحدث معه أكثر من 5 دقائق في موضوع خارج العمل ولاَن مقترب من تلك الإمرأة بتلك طريقة....في هذه اللحظة الذي كان يصور فيها.. كانت هازان تفتح الباب التاكسي و سائق التاكسي يضع حقائب في سيارة

ياز وهو يحاول أن يدخل ألما في السيارة

هازان : لحظة ياز بيك لأخذ مخدة ل حتى لا تضيقها في السيارة

ياز : حسنا

هازان وهي تحاول أن تخلع المخدة تقربت من ياز لأن ألما كانت تضع رأسها على كثف ياز و متمسك فيه لذلك وجدت هازان صعوبة في خلعها أصبحت هازان قريبة من ياز و فجأه عيونهما إلتقوا لتغرق هازان داخل عينيه لكنها فورا تدراكت نفسها بسرعة وسحبت مخدة من عنق ابنتها..من يراهم من بعيد يراهم ك لوحة عائلية..ياز وضع ألما بسيارة بحنان و رفق حتى لا تستيقظ

هازان : شكرا ياز بيك

ياز : عادي أظن لقائنا سينتهي الان هيا إلى اللقاء

هازان : نعم إلى اللقاء

ياز يتحدث مع سائق : تلك حقيبتي ليس معهم

ياز أخد حقيبته و أيضا أخذ تاكسي وذهب و هي أيضا ذهبت كل منهما أخذ طريق مختلف عن الأخر. فهل سيجمعهم طريق واحد ؟ وهل ستلعب الصدفة مرة أخرى أو المصلحة ؟