بعد ثلاث أشهر
في هذه الأشهر رجعت هازان على الجامعة اعتذر منها باريش وحاول جاهدا من أجل كسب ثقتها وإرجع علاقته معها مثل قبل لكن لم تعطيه أي فرصة حتى أنه قدمت شكوى للشرطة و الجامعة من أجل اصدر قرار بإبتعاد عنها ب 200 متر لأنه كان يزعجها كثيرا و دينيز ايضا اعتذرت منها لكنها لم تقبل وقطعت علاقتها معها نهائيا ابتعدت هازان عن كل شخص في الجامعة أو في حياتها وقضت كل وقتها في دراسة خاصة أنه لم يبقى إلا 4 الأشهر للإمتحانات و العطلة الصيفية في هذه الأوقات كانت هازان تتعب كثيرا و ولا تأكل جيدا وتستفرغ كثير حتى من رائحة الأكل و يغم عليها كثيرا لم تذهب أبدا للطبيب لتعرف ما بها لأنها كانت تعتقد أنه بسبب الجهد الذي تقدمه للدراسة في هذه فترة بسبب الإمتحانات نهاية السنة الدراسية وأن معدتها لا تتقبل الأكل وفي أخرى مرة اغم عليها في سوبرماركت وهي تتسوق من أجل البيت ليسعفوها للمستشفى فورا و بعد استيقاظها من إغماء
طبيبة : مرحبا آنسة كيف أصبحت
هازان : اين انا
طبيبة : انت في المستشفى لانه اغمى عليك في سوبرماركت و ثم اسعافك إلى هنا
هازان : انا بخير فقط انخفض ضغطي بسبب ضغط الدراسة... عليا الذهاب
طبيبة : هههههههه اظن انكي لا تعلمين أليس كذلك
هازان : ماذا لا أعلم
طبيبة : اغمائك ليس بسبب الضغط وإنما لأنكي حامل و هذا إغماء عادي في هذه الحالة
هازان و دموع في عينيها : ماذا حااااااامل
طبيبة : نعم انتي حامل منذ 3 أشهر
هازان وهي تبكي : لا مستحيل أنا لا أريد ان أكون حامل بسبب غلطة
طبيبة : مع الأسف آنسة لا تستطيع إجهاضه لان الطفل أصبح كبير مارأيك أن نراه
طبيبة : انظري هنا ها هو هيا الآن لنسمع نبضات قلبه
هازان وهي تبكي: اه أهذا نبض قلبه ما هو جنسه
طبيبة: لا يتضح جنسه الآن بعد 4 الأسابيع سيتضح ذلك.....تفضلي هذه صورة الإيكو للطفل
هازان بعد رأيتها للطفل وسماع نبض قلبه بدأت تحس بشيء غريب وشيء يجدبها أحست في تلك اللحظة انها سعيدة بطريقة لا تعرفها ولا تعرف ما اسمه هل هذا ما يقولون عنه إحساس الأمومة أخدت هازان صورة الإيكو وذهبت للبيت وهي تتذكر نبضات قلب طفلها من جهة كانت سعيدة جدا فهي دائما كانت تحلم بأن تصبح أم وها هي ستصبح أم ولكن ليس بالطريقة التي كانت تحلم بها ولكنها من جهة أخرى كانت خائفة و متوترة من ردة فعل أهلها حول حملها وخاصة بعد أن يعلموا انها سلمت نفسها لشخص غريب لا تعرفه ولا حتى تتذكر ملامح وجهه او حتى اسمه هازان قررت انها ستنهي امتحاناتها وترجوع لتركيا لإخبار عائلتها بحملها وخاصة وأنها قررت انها لن تتخلى عن طفلها مهم يحدث لأنها الإحساس التي أحسته عند سماع نبض قلبه و أنه هناك قطعة من روحها تكبر في بطنها جعلتها تتعلق بطفل بشكل كبير وفي هذه الفترة قررت انها لن تحاول تذكر تلك الليلة أو من هو
أما ياز قرر الرجوع لتركيا لبدأ في إنشاء شركته و تحقيق حلمه خاصة بعد إصرار والديه عليه برجوع لإسطنبول وعيش بجانبهم لأنهم لا يريدون أن يستمر في العيش في أمريكا والعيش بعيدا عنهم ضغط رجعته لتركيا أنسته تلك الليلة
أنت تقرأ
بداية الفراق
Romanceكل منا يعيش على مكتبه الله لنا فالقدر مكتوب على الجبين من ماضي حاضر و مستقبل لا يغيره شيء كل واحد منا يأخذ ما له من فرحة من حزن من حب ومن ألم من جرح من ظلم من شعور بذنب كل منا يأخذ حقها مقدر من هذه أحسيس لا أقل و لا أكثر شخصين إلتقوا مرتين لتتغير حي...