بداية الفراق

P .N°16

  ياز : بما أن ابنتك تحب الأطفال كثير نصحة مني ضروري جدا أن تجلب لها أخ او أخت حتى لا تتعبك كل مرة ترى فيه طفل صغير ومن جهة أخرى والله اشفقت على زوجك لانه متحمل عنيدتان في حياته 

هازان غضبت منه كثيرا 

  هازان بإندفاع: والله أظن أن هذا قراري انا ولا أظن أريد شخص غريب مثلك أن يتطفل و يتدخل في حياتي و نصحتك أتركها لك

 هازان كانت غاضبة وعينيه حزينة في نفس الوقت وهي تتحدث حتى أنه احس بحزنه.... وبعد ذلك انتبهى ياز على عدم وجود خاتم زواج على اصبعها فأحس انه ذكرها في زوجها ... لذلك قرار أنه لن يتدخل ولا يتحدث معها حتى لا تحزن أكثر...... هازان كانت حزينة بنقص التي تحسه لأنها لم تعطي ابنتها أخ او أخت ولكن ماذا تفعل هي التي فقدت ثقثها بالرجال ولا تريد إدخال أي شخص على حياتها لا حتى تعيش ما عشته مرة أخرى ولا تريد أن تدخل شخص قد تتعلق فيه ابنتها و بعدها قد يتركها و يرحل لأنه لا يوجد أمان في الرجال 

 ياز في نفسه: متى كان ياز ايجمان يتدخل في شؤون غيره.... يمكن أن يكون زوجها متوفي او مطلقة لم تتدخل فيها 

هازان : عن اذنك أريد خروج اذا سمحت 

 ياز سحب قدميه حتى تستطيع الخروج لأنها كانت تجلس من جهة النافدة ..هازان ذهبت للحمام وبدأت تبكي وهي تتذكر ابنتها...امي أريد أخ أو أخت كل صديقاتي لديهم إخوات ,لا أريد أن أتحدث معك , حبيبتي اسمعني رجاء, أريد أبي أريد أن أخبره بما أريد , لماذا لا يأتي أبي أريده ,لو كان هنا لم يكن ليرفض طلبي أريد أبي أريد أبي , أمي أين أبي أنا إشتقت له ...كانت كلمات ابنتها تتردد في عقلها وعلى مسمعها...خرجت هازان من الحمام وقررت أنها تذهب لترى ابنتها أولا....ولكن وجدتها تضحك وتلعب مع الطفل ف قبلتها على جبنته و خديها 

 ألما : أرأيته أمي كم هو جميل جدا إسمه كريم 

 هازان قبلت يد الطفل : تشرفت في معرفتك كريم .. أسفة يا سيدتي إذا أتعبتك إبنتي 

سيدة :لا ابنتك لطيفة و ذكية شكلها تحب الأطفال كثيرا 

 هازان و هي تبتسم : نعم جدا هيا حبيبتي نامي قليل لا يزال وقت على وصولنا بعد 

 ألما : ليس الآن أريد أن ألعب مع طفل أكثر و أريد أن أرها وهو نائم 

 هازان : حسنا يا عنيدة...

لكن شخص كان يراقبها و يراقب حنانها على ابنتها عينين ياز لم تزح على هذا المنظر الذي لم يشبع منه