P .N°17

826 30 7
                                    


  ياز تذراك نظرته عندما كانت سترجع لمقعدها....هازان رجعت على مقعدها ...ولكن ياغيز لم تغيب عنه عينيها محمرين من كثرة الدموع أحس بغصة في قلبه لم يكن يعرف سببها ...استمر الصمت بينهم حتى قربوا على الوصل لكنه قرار في أخر لحظة أنه لن ينهي هذا اللقاء وهي حزينة منه خاصة وأنه هو كان السبب في تذكرها في شيء يحزنها 

ياز : يقولون عني بارد و مغرور وهذا الشيء صحيح أنا حقا شخص هكذا 

 هازان : هل هذا اعترف

 ياز : ههههههه ليس اعتراف 

 هازان : مغرور

 ياز : مغرور لا يعرف كيف يعتذر او بأصح لم يعتذر أبدا في حياته حتى لو مرة واحدة 

 هازان : ههههههه هل وقع شيء على رأسك 

ياز في نفسه : انتي وقعت 

ياز : اناااا 

هازان : انت ماذاا

 ياز : أنا...أسف لم أقصد إزعاجك 

 هازان : ههههه ألم يكون أنا من أزعجك 

 ياز يبتسم : يعني قليل 

 هازان : ههههه والله مغرور 

 ياز: لم نتعرف ياز ايجمان 

هازان: هازان شمكران وصلنا 

توقفة الطائرة وبدأ الناس بالخروج 

ألما : امي اشتقت لك كثيرا

 هازان: انت من تركتي أمك....صمتت قليل... وأنا أيضا حبيبتي 

ألما وهي تحضن أمها : لم اتركك كنت أريد فقط أن ألعب مع الطفل 

 هازان:حسنا حبيبتي لكن سأعقبك على هذا...وهي تشير على ياز 

ياز: لا تحزني حبيبتي ألما لن تفعل لك شيء لأنها تحبك كثيرا 

ألما: اعرف يا وسيمي 

 ياز و هازان : وسيمي 

 ألما: نعم وسيمي أنه وسيم جدا ولأني لا اعرف اسمه 

 هازان :ماذا هل ستنادى كل من لا تعرفي اسمه ب وسيمي اسمه ياز

 ألما : اسمك جميل يا وسيمي ولكن سأظل أناديك وسيمي لأنك حقا وسيم جدا

 ياز : حسنا يـ أميرتي 

ياز شعر أول ما رأها بشيء من حنان في داخليه اتجها هذه الطفلة ودخلت قبله بسرعة و تمنى في نفسه لو أنها يستطيع أن يبقى معها أكثر ويعرف ماذا تحب وماذا تكره وأن يرى إبتسامتها أكثر 

هازان : اذا انتهيت من مغازلة هيا لنذهب 

 ألما : حسنا..إلى لقاء وسيمي 

ياز : إلى لقاء أميرتي...تشرفت بمعرفتك هازان هانم 

هازان: وأنا أيضا

 لقائهم لم يكن جيد لأنه تنقروا فيه كثيرا لكن ياز لم يكن يريد أن ينهي هذا اللقاء بأن تظل حزينة خاصة و انه هو سبب الذي ذكرها في شيء يحزنها ...إثنان لم يكون يعرفوا أن هذا اللقاء لم ينتهي بعد وإنما أنه بداية فقط لتغير مجر حياتهم هم الإثنان  

بداية الفراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن