بداية الفراق

P .N°21

  ياز و هازان قد جمعهم القدر مرتين أول مرة تغيرت حياة هازان رأس على عقب وهو أيضا و لكن هذه المرة ما الذي سيتغير بعد لقائهم 

 كنان : هذه الصور قنبلة لو فقط اعرف من تكون تلك إمرأة 

 إيهان : هيا أنت ساعدني في موضوع صوري وأنا سأجدلك من هي تلك إمرأة 

 كنان : لكن أريدها بسرعة 

إيهان : حسنا حسنا ألا تعرفني هيا... ها هو يطلع مع حبيبته خذ لهم صور بسرعة

 كنان : سيكونوا أفضل صور وعد 

ياز كعادته ذهب إلى البلاز أخذ حمام سريع و ذهب إلى شركته أما هي سيكون لقائها مع والدها و أمها صعب جدا خاصة بعد ما حدثهازان وهي في التاكسي تطل من نافدة كم اشتاقت لرائحة بلدها و أرضها و شوارع إسطنبول و زحمة طرقتها ها هي ترجع بعد سبع سنوات...لتصل لبيتها بعد أن خرجت منه تبكي مرفوضة من عائلتها هذا المكان الذي وعدت نفسها في حماية ابنتها و العيش من أجلها فقط... كان والدها و أمها و الخدم في انتظارها عند الباب الفيلا ...كانت هازان ايقظت ألما قبل أن تصل للفيلا  

جهاد : ابتسمي قليلا 

 فضيلة وهي تبتسم ابتسامة لا تحمل فيها أي مشاعر: ارتحت 

 جيهاد : جيد 

هازان خرجت من تاكسي هي و إبنتها 

جهاد وهو يعانقها : أهلا و سهلا حبيبتي هل وصلت بخير

 ترددت هازان في بداية في مبادلة العناق مع والدها لكنها بالأخير هي أيضا عانقته أما فضيلة عانقتها عناق ليس ك عناق أم ترحب بإبنتها الذي لم ترها منذ سبع سنوات 

جهاد : هل هذه الجميلة هي حفيدتي.....كانت ألما خلف هازان 

هازان : نعم ..هيا ألما لا تريد أن تحضني جدك

 جهاد حمل ألما إلى حضنه وقبلها : أميرتي كم أردت دائما أحضنك و أشم رائحتك

 ألما وهي تحضنه : و انا أيضا جدي

 جهاد : يا جدتها ألا تقبلها 

فضيلة ذهبت قبلتها و أمرت الخدم بإدخال الحقائب ووضعها في غرفة هازان و دخلت للبيت

 جهاد : هيا أميراتي الحلوين 

 وهم يدخلون البيت...

ألما : أين خالتي إشتقت لها كثيرا 

جهاد : ستأتي بعد قليل 

 هازان : أنا سأذهب سوف أخذ حمام سريع و أرتح قليل..وأنت ألما إلحقيني حتى تأخذي حمام و تغير ملابسك

 ألما : حسنا أمي سأظل مع جدي و جدتي قليلا

 هازان : حسنا لكن لا تتأخري

 جهاد : تستطيع حبيبتي أن تنامي و ترتح قليل أنت و ألما حتى موعد الغداء 

 هازان : حسنا 

هازان ذهبت إلى غرفتها وجدتها كما كانت ولم يتغير فيها أي شيء كما تركتها ظلت ولم يتحرك فيها أي ساكن ولكنها كانت نظيفة ...بعد ترك هازان البيت ظلت غرفتها كم تركتها ولم يدخل عليها أحد بعد راحليهاولكن ايجه كانت تصر على الخدم من أجل تنضيفها فترة على فترة عندما لا يكون موجودين أهلها في البيت