-
"صديقي.. ليش شصاير؟" يسأله بتوتر و ابوه يمرر لسانه على شفايفه بهدوء و هو يفرك يدينه ببعضها و ينزل عينها و يرفعها من جديد متنهد
"اوكي.." يرد و هو ماسح شاربه بيده "بسألك اخر مره عمر و جاوبني" يكلمه بهدوء رافع له اصبعه السبابه "انت و كارلوس شنو بينكم؟ لا تقول لي صديقك قولي لي الصج" يرد عليه و عمر تأكد ان ابوه شاف شي
"صديقي! صاحبي رفيجي خويي سمه اللي تسميه ممكن اعرف ليش هالاسئله؟" يسألها
"قبل جم ليله شكنتوا تسوون بالغرفه؟ لا تقول لي نايم ما كنت نايم" يهز راسه
"يبا اذا انت شايف شي سامع شي قول لي شنو اهوا و اشرح لك كلامك لي بالالغاز مو فاهمك" يرد عمر بأي شي يحاول ينكر و ينقذ نفسه
"صوتكم نص الليل.. رجعت اخذ تليفوني نسيته ممكن تشرح لي الاصوات؟" يسأله، و اتسعت عين عمر بشكل واضح لابوه انه يتأكد ان بينهم شي
"انا اخر عمري ولدي يطلع خنيث؟" يضحك بخفه هاز راسه للجهتين و عمر ما كان جدامه غير انه يقول هالكذبه
"كانت بنت.. كارلوس طلع و دخلت هي لما شفتك نايم بعدها انت طقيت الباب علي و طلعت لي مثلت اني نايم ما كنت نايم بس ما صار شي مثل اللي ببالك" يقول له و حس ابوه انتبه له و كذبته مقنعه
"من هي البنت؟" يسأله
"بريطانيه ماعرفها كانت ليله وحده و انتيهنا" يقول له و ما احس الا ببرود بخده لف وجهه لليسار، غمض عينه يحاول ينظم انفاسه و يستوعب الكف اللي جاه من ابوه
"انا اخر عمري ولدي يدخل بنات له بالشقق؟؟ انا يا عمر؟ انا؟" يصرخ عليه، و عمر ارتاح انه صدقه، تكون كذبه عن بنت ولا يكون صبي
"ليش مو على اساس كارلوس ما عنده مكان ينام و نام عندك؟ ليش طلع؟" يسأله و عمر نسى ان ابوه محقق متقاعد
"صحيته انا يروح لخويه بنفس المبنى عدي ينام عنده و انا اقعد معها ابي يفضى لي الجو معها" يقول له و ابوه خجلان من تصرف ولده و هذا اللي كان خايف منه انه يضيع نفسه بالغربه و يلعب بذيله من وراه
"عمر هذا و انا نايم جنبك بالغرفه تسوي هالسوات لو انا بالكويت شكنت بتسوي؟" يسأله بهدوء، عمر حس انه هم و انزاح من قلبه لان ابوه صدقه ١٠٠٪ على سالفة البنت
"انا اسف" يتأسف
"شسوي بالاسف؟ باجر البنت تجينا حامل بتتزوج لك اجنبيه يا عمي؟ بتتزوج علشان تستر على نفسك لانها حملت منك؟ عمر انت عقلك براسك؟ انت تفكر انت تفهم؟؟ و هذا انا متوقعك العاقل بين اخوانك بكل ثقه دازك لبريطانيا يدرس لاا ولدي ثقه ولدي اعرفه بيرجع رافع راسي الا بترجع و انا منزل راسي اشوف ولدك اللي جايبه بالحرام بايدك! انت بتجلطني على اخر عمري؟" يصرخ عليه بعصبيه
أنت تقرأ
غُربه موحشه
Tiểu Thuyết Chungسفره ، دراسته ، عيشه بعيد عن اهله ، لوحده.. كان له عواقب يتحمل نتائجها بسبب قرار لحظي اتخذه بتردد غير حياته بشكل مخيف مو مخليه ينام الليل، ولا يمارس يومه عادي فالنهار، دخل قلبه اللي قلب عالمه و حاله و خلاه يكره العالم اللي هو فيه مجتمع مو متعود علي...