غُربه موحشه

بارت ١٨

-

يصحى عدي و يلقى ساري نايم و هو جالس مرجع راسه لورا، و يقوم من مكانه حاس بصداع فضييع فنص راسه، يوقف و يرفع راس ساري شوي شوي و يسدحه و يغطيه، يجلس عالارض جنبه و يفصخ نظارته يسفطها و يحطها وراه علشان لا يكسرها

"بس فهمني انت وش قاعد تسوي فيني" يهمس و هو يحرك خصل شعره عن جبينه

"ماخذ عقلك" يلتفت على الصوت اللي وراه و يلقى غسان وراه

"متى جيت؟" يسأله واقف من مكانه

"توقعت بتطمن و انت معه؟ جيتك بعد محاضرتي على طول" يقول له و يروحون للمطبخ

"غساان مدري والله مدري وش فيني اذا شفته احسس فيني جاننبب مره احبه فيني اصير كذا لين من الداخل طول الوقت ايبس عمري اقوي قلبي لكن معه احس مثل ما تجي تجي معه" يقول له و هو قاعد على الطاوله و يطلع له غسان بندول

"قول انك تحبه وبس" يقول له ماد له قارورة ماي و يهز عدي راسه

"لا ما احبه ولا راح احبه.. بس احب هالشعور معه بس مستحيل تعرف فكرتي عن الحب كيف اكرهه" يقول له و ياكل حبتين

"زرق الفكره اللي انت ماخذها عدي استوعب مهما قفلت قفلت قفلت على قلبك بيجي من يدخله مثل الورد استوعب تذكر وش كنت اقول قبل انا؟ يييععع تخيل تحبب يععع تخيل تبقى مع احد للابد؟ مثلك لكن هذا انا مع حنين و عاجبني وضعي و ولا ابي شي يتغير و مثل الشي بيصير" يقول له و يرفع يده يأشر على عدي و ساري بالصاله

"مارااااح يصير شي!! ماراح تكون علاقه ماراح احبه" يصرّ عدي

"طيب و كأني خسران شي!" يرفع حاجبه قاعد جدامه

-

"مزمممز مازنن" يصحيه وليد و ينسدح جنبه يبوس خده، و ينزل لفكه يبوسه، و يروح لاذنه يبوسه

"هممم" يهمهم مازن و هو يسحب وليد فوقه

"بنااام" يعلي صوته و يضحك وليد بايس رقبته

"اصحىىى اشتقت لكك عااد" يرد و يخليه مازن على صدره

"ااششش نام معي" يرد بنعاس و وليد يرفع راسه يشوف مازن نايم

"من جدك نعسان؟" يسأله وليد

"اي والله"

"طيبب خلاص خلك نايم" يبعد عنه وليد، و مازن يفتح عينه يطالعه

"ليش قمت؟ تعال انسدح فصدري" يناديه بنعاس و هو يحاول يفتح عينه

"علشان تنام كويس تقول نعسان مره" يرد وليد

"لااا بالله ارتاح اكثر و انت بصدري والله اتخرفن كذا تجيب راسي الحركه" يقول له و يضحك وليد صاعد على السرير من جديد

"شكلك بتنومني معك" يقول له و هو ينام على صدر مازن و مازن يحط ساقه فوق ساق وليد و يغطي نفسه مع وليد بالبطانيه