بارت ٢٠

15K 636 1K
                                    

-

"سارريي سارري" يركض عدي ورا ساري و يسحبه من يده و يطيح جوازه عالارض

"عديي بعدد الله يرضى لي عليييك بعد" يصرخ و عدل يحطه ضد الطوفه وراه

"وش بتسوي؟ ترجع السعوديه تحضر عرس حبيبك؟ انجنيت ساري؟" يصرخ عليه هو الثاني

"مال امك دخل فيني عديي بعدد عني" يصرخ دموعه بعينه و عدي منقهرر من ثامر لانه نزل دمعة ساري و يمسحها له، وجهه مثل ساري مفروض ما يحزن، ما تدمره الدموع، شخصيه مثل ساري مفروض ما تزعل ما تتضايق انسان مثل ساري مفروض ما تذبل و تتعب، ثامر كانت عنده امانه حلوه ربي معطيه اياه ولا صان هالامانه

"والله ما تروح والله ما تروح بتقعد هنا بتطق درب علشان شخص زباله تركك بلحظه؟ و لمنو؟ لاختك؟" يسأله

" بروح له الحقير خانني عدي مع اختي!! تدري كيف مع اختي والله ما تتزوجه هالخنيث والله هالعرس ما يتم" يصرخ دموعه بعينه يحاول يبعده عنه بقوه و عدي يرجعه للطوفه بقوه و يحط يده على وجهه ساري ماسكه من خده

"سارريي افهم الحين انت معصب! روحتك له ماراح يغير شي من اللي بيصير غير انك بتنكد على حياة اختك و تفضح عمرك و تفضح ثامر معاك و تجيب المشاكل لا تسوي مشاكل كثر ما احنا طايحين فوحده كبيره الحين" يقول له يحاول يرجع له عقله

"بروح! والله لو على قص رقبتي ما يهمني راح اروح" يقول له و عدي يبعد عنه

"طيب خلني اروح معك! هو يكرهني يغار مني كذا بتقهر قلبه" يقول له و يهز ساري راسه

"انا ماني مثله ما احرق قلب غيري لصالحي" يقول له ساري

"مب بزر اقنعك اكثر" يبعد عنه و يدنق للارض معطيه جوازه اللي طاح و يسحبه ساري منه و ينزل بسرعه

-

"امك بتجي اليوم؟" تسأله حنين و هي بحظن غسان ضامها له و قاعدين فحديقة الجامعه و يلعب هو باطراف شعرها

"اي بتجي و تراها تبي تشوفك كلمتها عنك" يقول لها و تفز من مكانه تطالع فيه بصدمه

"كلمت امك عننا؟" تسأله بصدمه

"اي كلمتها و حبتك من كلامي لك و قالت تبي تشوفك اول ما تجي" يقول لها و حاسه بمسؤوليه كبيره لكن بنفس الوقت فرحانه مرره ان غسان ماخذ علاقته بجديه ولا ما كان بيقول لامه

"طيب و انا حابه امك من الاول قبل لا اشوفها بالله تكفى بتجيب ريان معها" تبتسم له

"اييي ماا قلتت لك بتجي ريان معها بيقعدون اسبوع كذا و يروحون لان ريان تبي تلحق على الهالوين هنا" يقول لها و هو يحط شعرها ورا اذنها

"بالله امانه ادري ما تحب هالسوالف و موب جوك بس خل نحتفل فالهالوين مع بعض فالشارع انا و انت و ريان والله مره وناسه" تقول له بحماس و هي ماسكه يده بابتسامه واسعه، و عدي مبتسم شايف جمالها و حس انه تايه فيه

غُربه موحشهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن