-
-
ينزل ساري رايح للجامعه مشي و هو شايف سيارة عدي برا توقعه نايم، يروح للكافتيريا و يلقاهم قاعدين كلهم قاعدين و يقرب لهم كتبه بيده و قلمه باذنه
"صبااح الخيرر" يبتسم له غسان مأشر له و يبتسم ساري له و تختفي ابتسامته من شاف عدي التفت يطالع فيه، و رجع طالع قدام
"وش عندك صاحي متأخر؟" يسأله عمر
"مو متأخر محاضرتي بعد ساعه" يرد حاط كتبه على الطاوله و يوقف عدي عارف ان ساري يبي قهوه
"منو يبي شي؟ بروح للكوفي" يسألهم
"لا شبعان" يرد غسان
"اي بالله عدي جيب لي-"
"محد يبي شي؟ كيفكم" يقاطع كلام حنين و يرجع يقعد مكانه و ساري حس فيه انه يقصد ساري
"حنين انا بروح تبين شي؟" يسألها ساري حاط كتبه على الطاوله و غسان يطالع فعدي و يهز راسه له يبي يعرف وش صار
"اجل جايه معك" توقف من مكانها رايحه معاه و يقرب غسان لعدي بسرعه
"وش صاير؟" يسأله غسان
"صح وش فيكم كذا على بعض؟" يسأله عمر
"ولا شي بس انا و ساري ما نعرف بعض طيب؟ و مشوا الموضوع معنا على اساس انه كذا لو سمحتوا" يرد و يهز غسان راسه
"طييب الله يستر من افكارك" يرد غسان
"انت كنت دايماً معه شاللي عقلك فجاءه و صرت تخاف منه؟" يسأله عمر
"شايف كيف عمر يعني مو بس انا اللي ملاحظ؟" يتدخل عدي بسرعه
"العيشه مع حنين تعقل ياخي والله" يرد
"يا مسكينه هالحنين كل شي على راسها" يعلق عمر
"مالك دخل شكت لك الحال؟" يرد غسان عليه، و يرجعون بقهوتهم
"سارري ما عرفناك على عدي" يبتسم غسان و هو يأشر على عدي و يرفع ساري حاجبه يطالع فعدي اللي ما تحرك و يطالع فساري
"ما حصل لي الشرف للاسف!" يرد ساري "كيفك عدي؟" يسأله، و يتنهد عدي يطالع فيه
"احاول اكون بخير و انت؟ امس نمت كويس؟" يسأله حاط عينه فعين ساري
"الحمدالله نومه مره مريحه لاول مره انام بدون توتر بصحى على خبر وفاة شخص ولا لا" يرد عليه و هو يشرب قهوته
"الاعمار بيد الله يا ساري" يرد عدي
"ولا ترموا أنفسكم إلى التهلكه" يرد ماخذ كتبه "اشوفكم بعدين" يسلم رايح للمحاضره
"ابن كلب" يعلق عدي "ووششش ذاا غسان اقسم بالله وديي كذاا اااخخ ودي اككللهه مره يجنن يخرب بيته" يضرب الطاوله ملتفت شايف ساري ماشي للقاعات
أنت تقرأ
غُربه موحشه
Fiksi Umumسفره ، دراسته ، عيشه بعيد عن اهله ، لوحده.. كان له عواقب يتحمل نتائجها بسبب قرار لحظي اتخذه بتردد غير حياته بشكل مخيف مو مخليه ينام الليل، ولا يمارس يومه عادي فالنهار، دخل قلبه اللي قلب عالمه و حاله و خلاه يكره العالم اللي هو فيه مجتمع مو متعود علي...