°3°

52 8 40
                                    


بعد نصف ساعه وصلت روز الى المطار, حين حطت قدميها امام ابواب المطار الضخمه انزل السائق الحقيبه الوحيده الموجودة في السيارة, بدأت روز بسحب حقيبتها خلفها بعد شكر السائق لتَلهو عينيها اللامعتان يميناً ويساراً مُنبهره لكبر حجم المطار وجماله فهذه اول مرة لروزي الصغيره داخل المطار.

عندما استفسرت عن طائرتها لدى رجل الامن يبدو ان الطائره سوف تقلع بعد ثلاث ساعات, بعد تسليم حقيبتها متوسطه الحجم ذهبت روزي للجلوس على كرسي قريب من البوابه الخروج, اخرجت هاتفها لترسل رساله نصيه قصيره لتُطمأن اميرتها واخيها بأنها الأن بأنتظار مده ثلاث ساعات للطيران.

ثم اخرجت الوساده العنقيه خاصتها بلون الكرز لتضعها حول عنقها بعد ان وضعت منبه هاتفها للوقت المحدد.

"يا ترى ماذا سيحصل بعد هذه الساعات؟"

خرجت تنهيده من شفاه روز التي لاتزال الكدمات بارزة عليها لتغلق عينيها وتغط بنوم مع سماعات الاذن الملتصقه بأذنيها.

لكن من يعلم كم كان الوقت حين استيقضت روز بعينان نعستان على شيء غريب يداعب يدها, حين افاقت بشكل كُلي رَأت كلب صغير كان يلعق يدها. كانت لتغضب بشده على من ايقضها من ذاك الحلم الجميل لكن من قد يمكنه ان يغضب على كائن بهذه اللطافه؟

" ما اسمك ايها اللطيف؟" قالت روزي وهي تداعب الجرو الصغير فتنتبه لوجود الطوق حول عنقه الصغير, لوسي اليس كذلك؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" ما اسمك ايها اللطيف؟" قالت روزي وهي تداعب الجرو الصغير فتنتبه لوجود الطوق حول عنقه الصغير, لوسي اليس كذلك؟

"اذا هذا الكائن الصغير فتاة؟ ياللطافتك يا لوسي الجميله. يبدو انك قد ضعتي عن مالكك اليس كذلك لوسي الصغيره؟"

ردت لوسي بنباح لطيف لترسم الابتسامه على وجه روز وتجعل قلبها يقفز. لطالما حلمت روز بحيوان اليف لكن اباها المغفل لم يكن يرضى بدخول الحيوانات لبيته العظيم. وكأن هذا سوف يلوث المنزل اكثر مما هو عليه.

خرجت روز من فقاعه افكارها عند نباح الصغيره لوسي لتراقب الساعه على هاتفها, عما يبدو انه لا يزال هنالك ساعه على الوقت المحدد للطائرة لذا قررت البحث عن صاحب او صاحبة لوسي.

بدأت روز بالمشي بأنحاء المطار حامله لوسي اللطيفه بيدها, بعد دقائق سمعت روز صوت فتى ينادي بأسم لوسي لكي تلتفت فترى من بعيد فتى ينادي بقلق ويُري بعض الاشخاص شيء على هاتفه, لابد انها صورة لوسي.

"يبدو اننا وجدنا ابيك ايتها اللطيفه" ابتسمت روز وردت عليها لوسي بنباح ولعق وجه روزي, اقترب الاثنتان من الفتى القلق الى ان التفت لهن لتترك روزي الكائنة الصغيرة على الارض فتركض بحماس لمالكها.

اقتربت روز من الفتى الجميل لتلقي التحيه لكن يبدو ان لدى لوسي رأي اخر, فمن حين ما التقت بصديقها الوسيم وهي تداعب وجهه بالقبل مما جعل روزي تقهقه على لطافته الاثنان.

التفت الصبي لصوت ضحكه روز لكي يضع الصغيرة ارضاً وكأنه خجل بسبب الكم الهائل الذي توافد عليه من القبل والحب, عم الهدوء بين الاثنان بعيون الفتى متجمده على عيون روزي الكبيره.

(هل وقع بحبها بهذه السهولة؟)

بحمحمه روز الصغيره خرج الفتى من هدوئه ليبتسم بخجل.

"عذراً ان كانت لوسي مصدر ازعاج, لابد انها اشتمت رائحه الفراوله التي معك فهربت مني باحثه عن مصدر الرائحه." قال الفتى مشيراً لحقيبه روز اليدويه ظانً ان رائحه الفراوله قادمه منها.

يا الهي هل رائحه الشامبو خاصتي فواحه لهذه الدرجه؟ بحق كم هذا محرج...

"نعم يبدوا انها تحب الفراوله حقاً." ردت روزي باحراج مكمله كلامها ب "اضافةً لذلك فأنك لا تحتاج للاعتذار, كان لقاء لوسي صدفه لطيفه بحق. أليس كذلك لوسي الصغيره؟" انحنت روز للتربيت على رأس الكائن الصغير المفعم بالحيويه.

(لكن هل كان لقاء لوسي صدفه لطيفه كما قالت روزي ام هوه لقاء مالكها الوسيم؟)

"بالمناسبه, اين هيه وجهتك؟ ام انت في انتظار احد؟" سأل الفتى ذي الجرو.

"اوه انا ذاهبه الى داون تاون-لوس انجلوس."

"اوه حقا؟! انه نفس المكان الذي-" قبل ان يكمل حديثه قاطعه شخصٌ ما.


562كلمه.

『ɯσɾɳ ɾσʂҽʂ║ورود ذابلة』حيث تعيش القصص. اكتشف الآن