يا الهي الى متى ينوي هذا الفتى ان يجعلني اكره نفسي؟!"انا اسفه بحق جاك.. اعذرني للتفكير بالسوء عنك..." اعتذرت روز لجاك منحنيه بخفه.
"لا بأس فأنا لا الومك.. لكن هل يمكنك الأن ان تُبعدي هذه السكين المخيفه عن عنقي؟.. فأنا لا اشعر بالأمان بالقرب منها." قال جاك لتبعد روزي السكين بسرعه وتعتذر مرة اخرى ليبتسم جاك على رد فعل روز.
"سوف اتركك لتجهزي نفسك الان... ورائك هناك الحمام وسوف انتظرك على طاولة الطعام." قال جاك قبل ان يذهب لترد روز بأيماءه.
بعد ان سمعت صوت الباب يغلق انهارت روز على الفراش الناعم لتدفن وجهها في الوساده من الخجل... ومن ثم لتشتم الرائحه المميزه التي تحملها الوساده الخاصه بجاك.
يا الهي يا لها من رائحة جميلة... اتساءل ان كانت رائحته ادمانيه هكذا...
احمر وجه روزي فقط من تخيل الموضوع في بالها لكي تغلق باب التخيل فتضع السكين في حقيبتها مرة اخرى و تذهب بأتجاه الحمام للأستعداد لليوم الذي كانت بدايته غريبه و مخجله بحق.
"يا له من حمام لطيف و مرتب.."
بدأت روز بألاستعداد لأخذ حمام ساخن ومريح بالتأكد من قفل الباب وعدم وجود اي كاميرات داخل الحمام.
انها تعلم ان جاك يبدو كفتى لطيف مسالم لكنها لازالت لا تثق به.
بعد ان تَعَرَت روز من كل ملابسها انتبهت لجسدها النحيل الذي لاتزال عليها بعض الكدمات والندب ظاهره عليه.. فتتكون قطرات صغيره من المياه المالحه اسفل وجنتيها.
"فلتذهبي الى الجحيم ايتها العاهره انتي وزوجك ذاك.."
في نصف حمامها الساخن هبط رأس روز لتنصدم من الحقيقه التي امامها..
ماذا؟! لالا لكن هذا غير صحيح.. اليوم هو ليس الموعد... يا الهي اني املك اسوء حظ في المجره اقسم بذلك!
انهت روزي ذات المزاج المنزعج لتلبس ملابسها بسرعه وتخرج لتفتش في حقيبتها عن اي فوط صحيه قد تساعدها في ازمتها هذه... بعد اخراج كل ما في الحقيبه يبدوا ان هنالك فوطه واحده متبقيه.
حسناً اسحب كلامي قبل قليل لكني لازلت منحوسه.
بعد ان جهزت روزي نفسها و صففت شعرها رتبت الغرفه وراءها لتأخذ حقيبتاها وتخرج من الغرفه ليلتقي بها الفتى الوسيم.
"كان عليك اخباري لكي اساعدك بحمل الحقيبه."
"انا فتاة قويه لذا لا تقلق,ايضا لقد ساعدتني بشكل كبير حتى الان لذا اشعر بالسوء الشديد لسؤالك بأيّ خدمه اخرى."
"لا ارجوكِ لاتشعري بالسوء فلم تجبريني انتي على مساعدتك بل كان هذا قراري انا, على ايَّ حال الفطور جاهز لنذهب للطاوله قبل ان يبرد."
بعد ان جلس الاثنان على الطاوله الصغيرة تأملت روز الشقه ولكن قبل ان تسأله عنها انفجرت نكهات الطعام بِفَمْ روز لكي تجعلها تبتسم كالطفله وتركز على طبقها وطبقها فقط, اما بالنسبه للفتى الجالس في الجهه الثانيه من الطاولة فقد كان يتأمل جمال من امامه غير مصدق انه وقع في حب ملاك كهذا..
فقد كان المعروف عن جاك انه لا يصدق بقصص الحب وخاصة الحب من النظرة الاولى... ولا يوجد اختلاف بينه وبين روزي فهي الاخرى تعتقد ان الحب وقصص الحب كلها خرافيه فلا يوجد احد قد يتحمل جنون وعناد روز...على الاقل هذا ما ظنته هي. بعد ان انهت روز فطورها انهى بعدها جاك تأمله ايضا...
"اذا ما هو عملك؟" سألت روزي وهي تمسح فمها بمحرم.
"نادل في مطعم قريب..." جاوب جاك بصوت ضَجِر..
"حسنا لربما سوف اعمل مثلك لفترة من الوقت للعيش.." قالت روز ليبدأ صمت بين الاثنان.
احست روز بأنها اثقلت الزيارة... هل علينا ان نسميها زيارة حقا ام ماذا الأن؟... بعد ان ساعدها في الكثير صرخت روز بوجهه ونعتته بالخاطف,اشارت بالسكين الى عنقه و رغم كل ما فعل فلا تزال لا تثق به؟!
حسنا لكننا لا يمكننا الاعتراض على الجزء الاخير أليس كذلك؟ فكما اوصى مارك وقال ان لا نثق بأي احد وخصوصاً الجنس الذكوري.
"انا اسفه على ازعاجي لك وكل ما فعلته... فقد ساعدتني كثيرا وكل ما فعلته انا هو الصراخ في وجهك. لذا قد يكون من الافضل ان...اذهب..." قالت روز بعد ان نهضت عن الطاوله ليقوم ورائها جاك.
"اوه رجاءاً لا تقولي هكذا روز.. سررت بمساعدك."
(نعم فهو كان يقصد المقطع الاخير حقا.)
بعد ان اوصل جاك روزي وحقيبتها الى الباب وقفت روز لتوديع الفتى وشكره مجدداً.
"لما لا اوصلك لشقتك؟ قد يكون الطريق خطيرا.." عَرَضَ جاك عليها.
(فكرة جيدة!)
"لا اظنها فكره جيدة..."
652كلمه
أنت تقرأ
『ɯσɾɳ ɾσʂҽʂ║ورود ذابلة』
General Fiction[Offline] "وُلِدْتُ حُرَةً. لَدَيَ احْلامي وَ رَغَبَاتِي وَلا يُوجَدْ احدْ عَلَّى هَذا الكَوُنْ سَيُغَيرْ هَذِهِ الحَقِيقَهَ!" جُورِيةٌ غُرِسَتْ في ارضٍ خَصِبه لكِن قَدْ مَاتَ فَلاحُها وَ مَاتَتْ كُلُ مَحَاصِيلِه فَبَقَتْ تِلْكَ الجُورِية صَامِده رُ...