°13°

17 1 2
                                    

"نخب الحياة الجديدة والمستقبل المجهول!"

بعد كأس الماء المليون انتعلت روز حذائها الرياضي الوحيد واخذت بعض المال لكي تشتري لها بعض الملابس...

هاتف في اليد اليمنى و حقيبه في الخلف بقدمين يقفزان على درجات السلم الطويل وبال مشغول كالعاده، وصلت روز للطابق الارضي لتلاحظ ان العجوز الطيب ليس في كرسيه يقرأ تلك الجريدة القديمه مما جعلها تقلق حياله..

ارجوا ان يكون بخير واني لم اسبب المشاكل له..

شعرت روزي بضيق النفس عند التفكير بأنها من الممكن ان تكون السبب في فقدان ذلك الرجل الطيب عمله لكنها حقاً املَتْ ان تفكيرها خاطئ..

"لدي ساعتان قبل الواحده لذا علي الاسراع.."

بعد فتره من المشي وجدت روز محل ملابس لكي تدخله... 10دقائق داخل المحل و روز قد افلحت بملأ حقيبه التسوق بملابس عديده... اغلبها اسود او رمادي اللون..

"ان وضعي ميؤس منه حقاً... علي ان انتقي ملابسي بعنايه فأنا لا اريد ان اعطي طابع سيء عني في اول يوم عمل..."

ربما علي ان ابدوا لطيفه؟ ماذا عن بعض الفساتين القصيره؟... لا لازلت بكامل قواي العقليه ولم اُجَنْ.. ربما علي ان اكون نفسي فقط.. ربما هذا سوف يجعل البقيه يحترموني... لكن ماذا لو لم يعجبهم من انا؟....

ماذا لو كنت لست بالمستوى المطلوب لهذا العمل؟!... حسنا ربما اني افكر كثيراً فقط.. انه مقهى لاغير... و ربما فرصه عملي الوحيدة.

لازالت في عمق افكارها حين رن الهاتف معلنا ان مارك اخيها قد اتصل.. واخيراً.

"هيي اختاه ~"

"ايها المغفل هل تعلم كم قلقت عليك ماذا كانت تلك الاعمال المهمه التي تجعلك لا تتكلم مع اختك!؟"

" اهدئي اختاه يا الهيي... على اي حال كيف حالك؟ كيف هي الحياة الجديده؟"

"انا بخير.. اشتقت لك... ايها المغفل."

قالت روز ممسكه بالملابس التي قررت شرائها له كهديه لعيد ميلاده بشده لكي تمنعها من البكاء..

"انا ايضاً.. اشتقت لك ايضاً اختي العزيزه.."

"هيي مارك.."

"نعم؟"

"ماذا بك؟"

"ماذا تقصدين؟ انا بخير."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 15, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

『ɯσɾɳ ɾσʂҽʂ║ورود ذابلة』حيث تعيش القصص. اكتشف الآن