الفصل الاخير الجزء الثاني

9K 288 28
                                    

ولج الي الحفلة وبرفقته يوسف ليتحرك وهو يوزع نظراته في جميع الاتجاهات محاولا ايجاد مكان شقيقته وفجأة احس بيد يوسف تحاول ان تتحرر من  يديه فنظر اليه ليقول بحدة :رايح فين خليك معايا

فنظر اليه يوسف بطرف عينيه ليقول بضجر  :انا رايح لسارة

فنظر اليه فارس وهو يقول بتساؤل :سارة... هي فين

فاشار يوسف برأسه الي مكانها وهو يقول:هناك

فنظر فارس الي حيث اشار ليترك يوسف يده ويتجه راكضا بتجاهها بينما تحرك فارس بخطوات متثاقلة خلفه

....................

نظرت سارة الي يوسف الواقف امامها لتقول بابتسامة :يوسف... ايه ده انت جيت اذاي ؟!!!

فنظر اليها ليجيب بتهكم :جيت بسفينة الفضاء يعني هكون جيت اذاي

تنهدت سارة بعمق  لتقول بضجر :بطل لماضة انت عارف قصدي كويس

فمالت مريم الواقفة بجوارها لتصبح بمستوي يوسف ثم مدت يديه لتتلمس  شعره وهي تقوم بمداعبته قائلة  بابتسامة :مين العسول ده

فازاح يوسف يديها وهو يقول بضيق:لو سمحتي خليكي عقلانيه شوية انا مش عيل صغير للحركات دي

فابتسمت بصدمة قبل ان  تعتدل في وقفتها لتنظر الي سارة لتهز الاخيرة رأسها مؤكدة للفكرة التي وصلتها   فابتسمت مريم بتفهم قبل ان تشير الي يوسف:مين الجنتل مان ده ياسو

ثم نظرت الي يوسف وهي تغمز له بطرف عينيها  قائلة  :تمام كدا

فهز يوسف رأسه برضا بينما اردفت سارة بتوضيح :ده ياستي يوسف اخويا و اللي مغلب العيلة بتاعتنا كلها

فضحكت مريم لتقول بمرح وهي تمد يديها بتجاه يوسف:اتشرفت بمعرفتك يا أستاذ يوسف انا مريم و اتمني انني نلغي الالقاب ولا انت ايه رأيك

فسكتت يوسف لثواني قبل  ان يمد يده هو الاخر لتستقر بيد مريم ليقول بهدوء :تمام معنديش مانع

-فارس
نطقت بها سارة بعدم تصديق

فنظر فارس اليها ليقول باستغراب :ايه ياسارة انتي زعلانة اني جيت

فهزت سارة رأسها نافية وهي تقول:لاء مش قصدي بالعكس... انا بس مستغربة اصلي الصبح حسيت انك مش هتيجي

فتحركت عينه بدون شعور منه لتقع  علي  مريم فشق وجه ابتسامة واسعة  قبل يسيطر على نفسه ليحول نظراته الي شقيقته ليقول بهدوء :جيت عشان يوسف

فاحست مريم بالحرارة تسري بداخلها لتخفض رأسها للاسف بخجل  بينما نظر يوسف اليهم وهي يبتسم باستمتاع

................................

يجلس امام مكتبه ممسكا بسيجاره الفاخر بين اصابعه ليقول بصوت مرتفع بعد سماعه لصوت الطرقات :ادخل

"أحببت اينشتاين " بقلمي هند صقر (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن