قبل عام كامل.
"يرجى من جميع الركاب ربط احزمت الامان للهبوط" قالت المضيفة لتصبح هناك حركة في كل الأرجاء من الركاب لربط أحزمة الأمان
الانتقال من لندن الى مدينة ك 'بروتلاند' خطوة كبيرة ارا البنايات من النافذة تتضح لي الروئية اكثر المنضر جميل استطيع رؤية بناية 'كوتشين' تبدو صغيرة للغاية من هنا ابتسمة على شكلها بعد غداً سأعمل هناك تحقق حلم طفولتي بلعمل كمصممة ازياء في شركة كبيرة كهذه عمل حقيقي.
الطائرة هبطت سحبت حقائبي للتوجه إلى باب الطائرة حيث الناس كانت تترجل منه للأسفل حين أخرجت رأسي من الباب هواء بروتلاند لفح وجهي لاستنشقه بعمق جاعلاً من الادرينالين يضخ بحماس داخل اوعيتي ترجلت منها متوجهة إلى المطار.
رائع المطار توجد به الكثير من الجدران المزغرفة بشكل فني جميل هناك جدار كامل محفور بصورة العالم 'البرت اينيشتاين' لطالما كانت بروتلاند بلد حافل بمعضم الهدوء ودار النشر للكتاب اغلبهم يساهمون بلكتابة هنا لهدوء المدينة.
اتجهت حيث الجوازات ليختم على جواز سفري وانهي الاجرائات واتوجه خارج المطار هو فقط الوقت متاخر في هذه المدينة من الصعب إيجاد سيارة لاستقلها انتضرت مايقارب الربع ساعة واخيراً لمحت واحد الإله.
تنهتد براحة لاوقفها وارتب الحقائب داخل خلفية السيارة-الصندوق- واسارع بلركوب الجو هنا بارد وما ارتديه لم يساعدني على هذا الطقس ربما علي شراء ثياب جديدة اكثر دفئاً.
ترجلة من السيارة لاعطِ أجرة السيارة للسائق واخذ حقائبي من خلفية السيارة واترجل للأمام انضر للورقة الصغيرة بيدي وارفع رأسي للبناية التي أمامي لاتأكد من انه نفس العنوان وكان هو جيد توجهت لداخل البناية واستقلت المصعد لأصل لجميع الشقق في هذا الطابق تحديداً.
شقة اربعة وعشرون ،اربعة وعشرون "ها هي" همست لنفسي حينما وجدتها لاخرج المفاتيح من حقيبتي واسارع بفتحها ترجلت إليها شقة متوسطة الحجم جميلة بأثاث ذات طابع عصري وكلاسيكي هناك دمج بين الطوابع الاثنان أعجبني شكلها حقاً مناسب لهذا الجو البارد مفعمة بلحياة.
ارتميت على الأريكة مهلكة يوجد هنا الكثير من الأعمال التي علي إنجازها الشقة ليست بذالك السوء لاكن جميع الشقة قد استولا عليها الغبار اكتفيت بلنضر لجميع الكراتين الملصقة بأحكام التي سبق وتم تحميلها من لندن الى هنا غداً يوجد الكثير من الأعمال.
أسرعت باغلاق عيناي بأرهاق لاذهب فاقدة للوعي بشكل خفيف لو لا هناك طرق خفيف على باب الشقة توجهت لافتح الباب تفاجأت قليلاً بوجد فتى ذو شعر مجعد يصل لنهاية رقبته عينان زمرديتان تنضران لي بطريقة لم افهمها.حقودة ربما؟
"ابقي قطتك بعيدة عن شقتي" قال وهو يضع أمامي قطة
"عفواً لاكنِ جديدة هنا ولا املك أي قطة" قلت صوتي كان
خافت هل هذا ترحيب سكان بروتلاند؟"اووه،لايهم" قال ونضرة البرود لم تفارق وجهه يبدو
غريب الاطوار"أذن؟.." قلت بتسأل لنضراته تلك " أبقي بعيدة عني وعن شقتي فهمتي؟" قال بقسوة هل يمازحني؟
"اسفة لاكنِ لم اقت--" قلت ليقاطعني "اعلم الان وللمستقبل لاتقتربي،وداعاً " قال وتوجه إلى شقته من جديد هل هو احمق ما هذه الوقاحة رائع جار وقح منذ الليلة الأولى هنا المسيح.
أغلقت باب شقتي لاتوجه للاريكة ثانيتاً وارتمي عليها لاشرد قليلاً غداً لدي أعمال كثيرة علي تسوق البقوليات لاني لا أملك هنا اي شي من طعام وبعد غد يوم حافل اليوم الاول للعمل لشركة 'كوتشين' هي من اكبر شركات تصميم الازياء والأمر مشوق في العمل مع ناس ذو خبرة عالية في هذا المجال علي ترك انطباع جيد لا اود الكثير من الوقاحة مجدداً.
اريد ان اغامر اريد ان انطلق بين الكثير من الناس والخبرات العالية حتى المغامرات التي يصعب الفوز بها اود تقديم كل مابوسعي هذه مهنتِ واجيد الابداع فيها.
جفناي ينغلقان بهدوء سمعت طرق الباب من جديد ما اللعنة؟وقفت بغضب متجهة للباب لاسارع بفتحه كان نفس
الفتى الزمردي المجعد ماذا يريد؟"عليكي غداً بدفع جميع الفواتير صاحب البناية اوصاني بقول هذا لكِ" قال بنضرته الباردة التافهة من جديد.
اؤمأت له"شكراً،سأفعل" قلت
"لاتتاخري بلدفع" قال مجدداً "اعلم" قلت ونضرت له ببرود
يكفي نضراته باردة وقاسية حقاً."جيد " قال ليبتعد ويدخل شقته ويغلق الباب للعنة قاطع نومي مرتان اليوم الم يفكر اني انتقلت لتوي وقد اكون متعبة لما هو قاسي هكذا
اتجهة للاريكة للمرة الثالثة يالهُ من مزعج النوم غادر عيناي بسببه شردت لاحاول النوم لأسمع صوت تلفاز يتجهه لشقتي سارعت بالوقف والتوجه لافتح باب شقتي الصوت يصدر من شقته للعنة الا يقول هناك جيران يعيشون معه توجهة لباب شقته سأفعل..لن افعل..سأفعل ..لن افعل
فعلت يدي طرقت الباب ليخرج بشعره المجعد مجدداً
"ماذا؟"قال بانزعاج لحضة انا من يحق لي الانزعاج هنا رددت نضراته بنضرة قاسية لأقول " ابق صوت التلفاز منخفض اريد النوم" قلت موجهة نضرات باردة له.
"الصوت ليس عالي"قال
" بل سيطرق اذناي " اجبت بنبرة منزعجة هل هو اصم كل هذا ويقول ليس عالي."لايهم، اغلقي باب شقتك وسارعي في النوم ستعتادين على الأمر " قال نبرة السخرية تصدر منه بوضح ليقفل الباب واسارع باوقافه بصوتي
"من فضلك اخفضه اريد النوم"قلت باحترام أملة ان يستجيب لطالما كانت ابي يقول السياسة تجعل الأسد يتبعك
"حسناً،ارحلي الان"قال وهو ينضر لي بطرف عينيه ليعاود أقفال الباب هذه المرة سارعت بأن اوقفهَ بيدي
"ماذا الان " قال وهو يكبح غضبه.
"نحن جيران اليس كذالك "قلت بابتسامة ليردف
"نعم، ان كان هذا لايعني شيء"قال ساخراً"نعم،على الأقل أخبرني باسمك" قلت بسرعة كل هذا وانا لا اعرف اسمه حتى مابال هذا اليوم؟..
"هاري، هاري جولد سميث " قال وسارع هذه المرة بقفل الباب لم أصنع اي ردت فعل فقط توجهة لشقتي مجدداً
صوته تردد برأسي تجاهلت الامر وتوجهة لشقتي مجدداً.
سارعت باغلاق عيناي والنوم غداً يوم شاق جميع الأفكار اندفعت لرأسي تلاشت ببطء بعد القليل من التفكير غير مدركة ما حدث بعدها قد وقعت فاقدة للوعي على الاريكة.