عدت للمنزل بعد أن انتهى العمل لم ارا هاري حينما انتهى العمل انا فقط لملمت اغراضي وترجلت خارج المؤسسة لركن السيارات جميع السيارات هنا ذات طراز عصري وباهضة الثمن من يعمل في مؤسسة كهذه بلتأكيد سيكون فاحش الثراء.اضطراب.
هذا ما انا عليه الان اضطراب ولا اعلم لما انا قلقة فقط مضطربة التفكير هاري يملاء تفكيري لسبب ما جاعلٍ مني اجن تصرفاته غريبة للغاية ينضر لي سراً دائماً وفي نفس الوقت يتجاهلني سخريته واهماله في العمل وفي نفس الوقت جديته وتركيزه على العمل ينضر لادق الاشياء يحتسب كل كلمة يتفوه بها.
وما يقلقني معرفته لبعض الاشياء عني لم أقولها او اذكرها له
هذا ثالث كوب من القهوة لم استطيع النوم ولم استطيع التركيز بدأت بشرب القهوة او اي شيء يحتوي على الكافين
فقط أريد التوقف عن التفكير.انا الان على السرير الساعة السابعة مسائاً هاري لم يعد يضع صوت التلفاز عالي لربما اخر حديث كان جيد معه.
طرق الباب تسبب بانعقاد حاجبي من يأتي الي هنا لايوجد احد يعرفني غير هاري.توجهت لفتح الباب ولم يخيب ضني كان هاري
"مرحباً روزالي" هو شدد على اسمي متعمداً لانضر له باستغراب.يريد توضيح انه يملك الكثير من المعلومات عني"اهلاً هاري" قلت اسمه بعد أن ألقيت
التحية بثوان مشابه لما فعل." هل تريدين الصعود للسطح؟"
سؤال هاري سبب بعض ملامح الصدمة على وجهي
لما يطلب هذا قبل هذا هو طردني
بحجة المقاعد خاصته؟" لا..لا اريد "قلت هل يحاول اللعب معِ.
"روزي..مازلتِ غاضبة من تلك الليلة"تذمر."كلا..لا افعل" انا جادلته
"بلى"
"لا"
"بلى..تفعلين روزي لو لم يكن كذالك لماذا ترفصين؟"هو سأل متعمد يعلم انِ الان في حفرة لايمكنني الخروج منها سوا بمد يده ألي.
"سأصعد معك" لا أصدق اني فعلت
هو فقط ابتسم وترجل خطوة بعيد
عن باب الشقة لم يدخل حتى وهذا يريحني.انا تبعته دون كلام لا اود الدخول
بجدال ينتهي بشتمه داخل عقلي.
هاري فتح باب السطح بمفتاح
لما يملك مفتاح سطح بناية في المرة السابقة كان الباب مفتوح.تجاهلت جميع أفكاري حينما مد هاري يديه لي بسبب وجود درجة بحجم كبير تحتاج ان يساعدك احد بها في المرة السابقة جفلت على ركبتاي حتى قفزت منها.
أعطيته يدي هو رفعني لاقفز بعيد عنها لاول مرة يمكنني رؤية ملامح هاري عن قرب عدا تلك الليلة في السيارة ضوء القمر الذي يضهر نصفه يضهر نصف وجه هاري بطريقة تجعل من عينيه تلمع.