توجهت للاسفل كان والدي امامي ووالدتي نزلت معي في نفس الوقت لذا هي كانت متفاجأة بينما بلعت ريقي لما قد يحدث انا اشاهد ابي وهو يبلع تفاحة ادم من الغصة بداخله وهذا جعلني على حافة البكاء."اهلاً تريسا،كيف حالك" رحب ابي بوالدتي.نبرته هادئة.
"أهلاً،بخير شكراً لك"تكلمت وأومأ ابي بابتسامة صفراء.
"اسف لمجيئي بهذا الوقت ربما كان هذا مفاجئاً فقط روز نسيتي هذا" تكلم ورفع الكيس امامي.
فستان يوم الميلاد.
"شكراً لك،لقد نسيته"تكلمت،أعلم ان والدتي تنضر لي الان بعد ما قلته لعلمها اني قد زرت والدي على اي حال لي كامل الحق بفعل هذا.
اومأء وابتسم.
"اعتقد اكملت ماعلي سأذهب الان" قال.
"يمكنك تناول القهوة قبل هذا"امي اردفت.زهذا صدمني
هي طوال الوقت تتكلم وتنضر له،عينيها كانت تلمع
"لابأس بهذا"قال وتقدمو لغرفة الضيوف الجو بيننا كان متوتر واشعر ان الهواء بدأ ينقطع امي منذ البارحة لطيفة بشكل لم اراه مسبقاً وابي تشجع بلمجيء الى هنا.
"كيف حالك،ديريك"امي تكلمت.
"بخير،اتمنى هذا لك ايضاً"ابتسم.
"شكراً لك" الصمت عاد،سينهام عادت بكوب القهوة وهذا كان جيد لقطع التوتر لجعلهم ينشغلون بشيء ما
رؤيت ابي وامي معاً بطريقة لطيفة ومتفاهمة يجعلني ابتسم لاكن هذا لايغطي ان كل شي قد انتهى بلفعل ومايحدث من باب المودة لاعتبارهم شخصين غريبين عن بعضهما يملكون فتاة بعمر ال الواحد والعشرون.
بعد ان ارتشف شي بسيط من القهوة ابي وقف،لم يكن يود احراجها بلرفض لان والدي لايحب القهوة اساساً لذا هو جلس.
"كان من اللطيف تناول القهوة معكم"
"هو كذالك"امي أجابت.
الجميع يرسلون ابتسامات متكلفة.
ابي توجه الى الباب وتوجهنا خلفه قبل ان يخرج قاطعه صوت والدتي.
"ديريك"التفت ابي
"نعم"
"غداً يوم الميلاد،عيد مجيد"ابتسمت.
"ولكِ كذالك،عيد مجيد"عيناه تلمع.
"انه الكريسماس الاول الذي لن تحتفلون به معاً"تكلمت
الجميع نضر لي بشيء من الدهشة والحزن هذا كان صادم لهم لفتح الموضوع مجدداً امامهم الجميع يضن أنا نحاول تغطيت فكرة انهم منفصلين بينما هذا مايدور برأس الجميع،الجميع بلفعل.
"وداعاً"ابي تكلم مبتسم لتخفيف
التوتر تقدمت له وحضنته."هذا فقط؟ضننتك ستصلح كل شي"همست وابتعدت