عدت الان من المنتجع التجاري للمواد الغذائية بعد تسوق جميع المواد الغذائية التي احتاجهاتوجهة الى المصعد لاستقله بعد دخولي دخل شخص ما خلفي نضرت له انه هاري يبدو أنه قد اتى تواً من مكان ما.
حاولت الضغط على زر المصعد لاكن لم استطيع بسبب تلك الأكياس التي بيدي انتهى الأمر بي اضغط عليها بأنفي الا يوجد مساعدة منه هو أمامي؟
"مرحباً" قلت احاول تلطيف الجو هو صامت منذ دخوله
" اهلاً " قالها لم اقل هذا ليعاود الصمت نضرت له لاتابع كلامي "كيف الحال" قلت نضراته قاسية الإله.
"بخير" قال صوته خافت "جيد" قلت الكلمات تبعثرت خارج فمي لا اعلم ما اقول"هل دفعتي الفواتير؟"قال ونضراته موجهة لي بحقه هل يمازحني هذا ما استطاع قوله؟
"نعم دفعتها واتوقع لاشأن لك بهذا" قلت بقسوة احاول ملاطفته بينما هو يحيي اللعنة بداخلي
لم يتكلم فقط اكتفى بلقهقهة بخفوت
"انا لم اطرح هنا اي طرفة؟" قلت
"صحيح لم تطرحي بل--" قال قاطع صوته توقف المصعد لست بالمزاج لاجادل خرجت من المصعد بسرعة لاتوجه لشقتي وافتح البابسارعت بلدخول ووضعت جميع الاغراض على منضدة المطبخ وضعت اللحوم في البراد قبل ان تفسد انضر حولي الان الصناديق الملصقة والمنزل يحتاج للتنضيف.
توجهت لاغسل يدي احتاج تغيير ثيابي انتهى بي الامر بأردتداء تيشيرت اسود وسروال قصير اسود لا ارتديهم كثيراً لابأس ان انتهى أمرهم بلتنضيف
أعلن المسجل على اغنية صاخبة لارفع صوته اخذت ربط الشعر لارفع شعري على شكل ذيل حصان وأسارع بأخذ مواد التنضيف توجهت لازالت جميع الغبار من الأثاث والجدران ابعدت الاثاث بأكمله لابداء بتنضيف ما تحته اكثر مايوجد هو غبار لا اكثر.ربما من يسكن قبلي قد نضفها قبل رحيله.
سارعت بلانتهاء من الغبار وتنضيف الاثاث تبقى علي تنضيف الأرضية فقط توجهت لاخرج منضف الارض ليقاطعني صوت طرق خفيف على الباب.
للحضة ما أتى هاري في رأسي توجهت
إلى الباب لافتحه كان طفل صغير لا غير."مرحباً " قال " اهلاً عزيزي هل تحتاج مساعدة"
قلت لا يبدو عليه الذعر بأنه فقد والدته او ما يشابه قاطع تفكيري صوته مجدداً."امي تريد بعضاً من السكر وتقول مرحباً بكِ في البناية" قال هذا الطفل ابتسمت له وذهبت لاحضر السكر.
اعطيت السكر له باحد الأوعية العميقة ليبتسم ويشكرني ويرحل راقبت خطواته توجه إلى لحضة.اوه توجه إلى شقة هاري
أقفلت الباب وتوجهة للداخل بدأت بتنضيف الأرضية فتحت جميع الصناديق الملصقة سارعت بافراغها جميع الاغراض هي اغراضي الخاصة اي ان مكانها في غرفتي
بعد ساعتين من العمل ارتميت بجسدي على الأريكة .
الهاتف يرن وقفت توجهت للطاولة التي أمامي لاسحب الهاتف كانت آرانا سحبت الهاتف لاجيب..
"مرحباً " قالت آرانا لاجيبها
"اهلاً آرانا..كيف الحال؟" قلت
" بخير" قالت"جيد " قلت اسمعها تتنهد من الهاتف
"لما انتقلتي الى بروتلاند " قالت لاعلم نبرتها معاتبة
"واقع محكم آرانا-ضروف- "قلت هي تنهدت مرة اخرا
"حسناً كوني بخير.وداعاً"قالت
"وداعاً " قلتانهيت الاتصال ارتميت بجسدي على الأريكة
لما لايتقبلون لم يعد لي مكان في لندن كان علي الانتقال لابدأ من جديد حياة جديدة عمل جديد ناس جدد وربما جار جديد وقح..
قهقهت على أفكاري اريد بعض من التغييرات ليخطر في بالي اول تغيير جار وقح غاضب الإله
سلسلة أفكاري تنقطع بعد ساعتين من الجلوس وحيدة الباب يطرق توجهة أليه لافتحه
هاري.
"مرحباً" قلت
"اهلاً " قال " هذه لكِ " قال وجهة نضري ليديه تحتوي على وعاء الي وضعت به سكر لذالك الصغير نضري موجه على الوعاء منذ بعض الثواني" هل تتعرفين على الوعاء ام ماذا..؟" هو قال مقاطع نضري الموجه للوعاء بشرود
" كلا لا اتعرف...اعرفه منذ زمن " قلت لاسحب الوعاء من يديه هو فقط كل مرة احاول ان نصلح الامور معاً يشعل اللعنة بداخلي
"ربما لستِ جيدة كفاية.لتكون صداقتك مع وعاء" قال بسخرية نضرت لهُ بعدم مبالاة
" ابقي اغراضك بعيدة عن شقتي.." هو قال
اتوقع هم من طلبُ منِ بعض السكر"انتم طلبتم السكر " قلت نضراتي توجهة لعينه تماماً
" كان بأمكانكِ طرق الباب لتأخذي الوعاء" قال نضراته متوترة غير نبرته الواثقة
" أخبرني لما تحاول ازعاج اللعنة بداخلي" قلت انا غاضبة نضراته تحولت لي
" احب هذا "قال
"تحب ماذا ازعاجي " قلت نبرتي حادة بينما نضراته ساخرة
"انا فقط احاول تحسين الأمور لنكون على مايرام بينما انت كل ما يهمك ازعاجي " قلت هو يحاول ازعاجي دوماً لطالما كنت سهلة الطباع لم يعاملني الناس هكذا
"تكوين صداقة بيننا..هاا؟" هو قال بسخرية
"اتعلم انت مجرد تافه.كل ما يهمه ازعاج الاخرين" قلت
" اعلم " قال نبرته غير مبالية
"اتعلم ماذا هاري..لا تتحدث معي ثانيتاً" قلت لاسأرع بأغلاق باب شقتي بوجهه بقسوة لم اعلم ما حدث له في الخارج بعدها هو فقط يزعج اللعنة بداخلي بدون سبب.!!