زمــــــــــن الضيــــــــــــــــاع

جزء 67

طبتم وطابت ايامكم ..

اعترف بتقصيري معكم فقد اطلت الغياب لاسباب شتى .. ولا املك الا ان انحني .. اعتذارا .. والوذ بالصمت لصبركم .. احتراما ..

زمــــــــــــن الضيــــــاع

- حلقة - 22 - الجزء الثـالث

#قصص – واقعية – عراقية - قدوري – الدوري

مثل ما ذكرت لكم قبل .. رضيت بقسمتي وقنعت بالساعات القليلة اللي كان يقضيها مظفر ابيتي ..

كل ما يحضر ليقضي عدة ساعات بعش الزوجية كان يحاول ان يقتل غيرتي من مرته بكلماته الحلوة وبمغازلته لي ووصفه لمرته باللي ما اگدر اوصفلكم اياه .. الى ان قرب ان يندثر حبي له .

ما اخفيكم سر .. بمرور الوقت اصبحت علاقتنا روتينية .. فاخذت بنصيحة امي فضيلة وقررت انجب منه اكثر من طفل .. خصوصا بعد ان ثبّت مهرنا بالمحكمة ..

كانت امي فضيلة على طول تكرر گدامي مقولتها المشهورة :- المره الشاطره تچتف رجلها بالاطفال وتخليه ما يندل دربه .. حتى بعد ما يدور غيرها ..

وكان بنفسي اگول لها .. ليش ماسويتيها انتي .. بس كنت اخاف لا اجرح مشاعرها ..

فمن حبلت بالطفل الثاني من مظفر تعارك وياي وسوالي هوسة .. وانقطع عن زيارتي عدة اسابيع .. وحتى على التلفون ما عاد يجاوبني .. فاضطريت اروح له للمكتب اكثر من مرة .. وبكل مرة كان من يشوفني داخلة للمكتب يترك شغله ويدير وجهه عني وما يرد حتى على سلامي .. ويركب بسيارته ويعوفني بالباب بعد ان يهددني بارسال ورقة الطلاگ لبيتي اذا كررتها وجيته مرة ثانية ..

كنت اعرف بي ما يسويها ويطلگني .. يخاف لا اروح لبيته وافضح سرَّه گدام مرته .. وبنفس الوقت احاول ارضي غروري واقنع نفسي بانه يحبني وما مكن يتخلى عني ..

مع هذا توقفت عن زيارته والاتصال بي .. وبقيت انتظره ..

انتظرته شهرين بعد اخر زيارة لي لمكتبه .. بلا ما اتصل بي او اروحه للمكتب او للمحكمة .. گلت احفظ كرامتي واعز نفسي .. وبعد الولادة - اذا ما جاني - آخذ اطفالي واروح لمرته واشكي لها الحال .. وهي تعرف تدابيرها ويا .. وبهاي الطريقة انتقم منه .

كنت حامل بالشهر السابع .. وبعد ان يأست من جيته .. اتصل بالتلفون .. كنت اترقب اتصاله يوم بعد يوم رغم حالة الياس اللي كنت اعيشها ..

بكل برود .. سألني عن صحتي وطلب مني اروح لبيتنا اللي بقطاع 37 حتى يجي يشوفني .. وسد التلفون على السريع قبل لا يسمع اجابتي ..

خلقت لنفسي الف عذر وعذر .. وتناسيت زعلي و دست على كرامتي المجروحة واحتيا بگلبي حبه من جديد بعد ان ظنيت بان حقدي عليه جراء اهماله المتواصل لي قتل الحب الكبير اللي كنت احلم بي ..