عاد نظري 21

10.9K 850 165
                                    


عاد نظري لطفا وليس امرا تابعونا وصوتوا للرواية كي تحفزونا على تقديم المزيد .. مودتي


عاد نظري

صحيت الصبح مرتاحه ..

كنت حلمانة حلم كلش حلو .. اللي اتذكره من الحلم, كنت دا العب طوبة بساحة المدرسة .. بحياتي ما لاعبة طوبة ولا مشاركتهن لزميلاتي بالمدرسة باللعب .. ما اعرف شجاب الطوبة عليّ بالحلم ..

كنت شايلة طوبة حمرة چبيرة من هاي الطوبات اللي يلعبون بيها كرة سلة .. طبطب بيها بالساحة .. كنت اضحك واني امررها بين الطالبات بلا ما تتمكن ولا وحده منهن تاخذها مني ..

بالحلم كنت اعتقد بان نظري ستوه راجع لي .. فكانت فرحتي چبيرة برجوع نظري ..

كنت احس عيوني توجعني .. من اركض احس بيهن يريدن يطلعن من محاجرهن .. اريد اعوف الطوبة والزمهن .. بس من فرحتي برجوع نظري وخوفي لا ياخذن البنات الطوبة من بين ايدي بقيت اكمز وانقل بالطوبة بين ايدي ..

فجأة تقدمت مني احدى الطالبات وحاولت تاخذ مني الطوبة بالقوة ..فما تمكنت .. وتعمدت تضربني على وجهي حتى اترك لها الطوبة ..

كانت الضرية كلش قويه حسيت بيها مثل السيف مرت على وجهي .. تركت الطوبة و مديت ايدي على عيوني . كان الدم يتجارى من عيوني .. ما عاد اشوف .. احس بس بلزوجته بين اصابعي .. فتحت عيوني .. كل الدنيا بديت اشوفها حمرة .. بدل الظلام والسواد اللي كنت اشوفه .. بديت اشوف الدنيا كلها بلون الدم ..

فزيت من نومتي مرعوبة ..

ايدي متشنجة وساده بيها عيوني .. من صدگ عيوني يوجعني بشكل ما متصورته..

مثل ما بالحلم .. حسيت بيهن دا يطلعن من محاجرهن .. فركتهن وضغطت عليهن .. وبعدت ايدي عنهن .. فتحت وغمضت اكثر من مره .. تهيأ لي نجوم حمر تتلامع گدامي .. نجوم وخطوط مالية المكان .. حسيت بوجود ضوه احمر گدامي .. اختلط علي الحلم بالحقيقة .. نفس اللون الاحمر اللي شفته بالحلم .. ما گدرت اتبينه وميزه زين ..

فركت عيوني مرتين او ثلاثه .. تلاشى الضوه الاحمر تدريجيا .. النجوم بقت تتلامع گدامي وتغير لونها من الاحمر الى الذهبي والابيض ..

وبعدها رجع الظلام يخيم على المكان وما عاد اشوف اي شي .

يمكن بنفس اليوم او باليوم اللي ورا .. جا اخو امي فضيلة لبتنا .. واخذني هو وامي فضيلة لمستشفى الرمد .. سمعته بوقتها گال هاي المستشفى بالصالحية .. بس لا شفت الطريق ولا اعرف ولا اتذكر شلون وصلنا لها ..

دخت بالطريق من ورا السيارة ولعبت نفسي وما عرفت منين طبينا ومنين طلعنا وشلون وصلنا .. حتى اصوات السيارات بالشارع ما سمعتها ..

زمــــــــــن الضيــــــــــــــــاعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن