"شوفتي مين يا حاجة؟.."سألتها كريستين لتجيب ملاك بهيام"شوفت فارس أحلامي ..شوفت الإنسان اللي بتمني أعيش معاه طول حياتي " لتوكزها كريستين بغيظ "إنتي يا بت فارس مين انتي الروايات اللي انتي بتقريها لحست
مخك " لترد ملاك بهيام"سرق قلبي من أول نظرة " وأكملت وهي تغني وترقص "لما شوفته قلبي دق تلات دقات" لتتطلع لها كريستين بصدمة وهي تقول " البت أتلحست".
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~في قصر الاسيوطي
ولج أحمد وأريج إلي صالة القصر الأنيقة ...."طيب يا أريج اهو جيبت اللي طلبتيه لو محتاجة حاجة تاني قوليلي وبلاش كسوف ،،،،وطبعا لازم تذاكري علشان انتي ثانوية عامة..ماشي يا قمر"قالها أحمد لتبتسم له أريج بخجل وتومئ بالإيجاب ويكمل بحنان"حبيبتي هروح أنا علشان أحضر شنطة السفر "ويصعد أحمد درجات السلم .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"ملاك !أبوس إيدك بطلي الإبتسامة السخيفة دي احنا في الشارع"قالتها كريستين بعد أن خرجت من منزلها لتتوجه إلي منزل ملاك ..ولكن ملاك مازالت محتفظة بتلك الإبتسامة العاشقة البلهاء علي وجهها .
"كريستين !"قالها القسيس الخاص بالكنيسة وهو يتوجه إلي كريستين وملاك وخلفه ابنه الكبير إدوارد...ازدردت كريستين لعابها بتوتر وتطلعت ملاك إليها بإبتسامة خبيثة وقالت بخفوت"حبيبك الصامت إدوارد جاي يشوف بيلا ...يوه كريستين" لتوكزها كريستين بغيظ وتتأوه ملاك بخفوت.
"إزيك يا أبونا "قالتها كريستين بإبتسامة خجولة ..ليرد عليها بعتاب "ليه مش بشوفك في الكنيسة يا كريستين ينفع كده "لتطرق كريستين رأسها إلي الأسفل وهي تتمتم يخفوت كطفل صغير أخطأ بشئ ما "أسفه يا أبونا هبقي التزم ..وعد" ليبتسم الأب جوزيف بحنان "ماشي يا كريستي سماح المرة دي "وأكمل وهي يتطلع إلي ملاك"إزيك يا موكة..عاملة ايه..؟"لترد ملاك بمرح "والله لو جبتيلي الشوكولاتة زي كل يوم هفرح جدا وهبقي كويسة " ليضحك الأب جوزيف وهو يخرج لوحين من الشوكولاتة الفاخرة ويعطيها لكريستين وملاك"اتفضلي يا موكة يا نصابة "لتهتف ملاك بطفولة"هييييه"..."الرب يحميكم يا بنات " قالها الأب جوزيف بحنان فائق وذهب هو وابنه إلي الكنيسة لتغني ملاك مغيظة كريستين"لما شوفته قلبي دق تلات دقات"وأكملت بضحكة ساخرة " مفروض انتي و إدوارد تروحوا المسرح الصامت وتمثلوا قصة حب صامتة " لتوكزها كريستين بغيظ ثم تحسبها من ذراعها لتدخل المنزل.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في منزل عثمان وليالي
ولجت كريستين وملاك إلي المنزل بواسطة المفتاح الذي بحوزتها...."يا قوم أنا جعانة"هتفت ملاك بصوت عالي لترد كريستين بسخرية"بعد الأكل اللي اكلناه ده كله ..عايزة تاكلي "وأكملت بنفس السخرية "في دراع مش عايزاه تاكليه" .
ليالي بإبتسامة"حبايب قلبي الحلوين انتوا جبتوا ايه من المول "لترد ملاك بحماس "جبنا تشكيلة هدوم حلوة "وأكملت بإبتسامة "وجبتلك السلسلة اللي عجبتك" لتهتف ليالي بحماس "شكرا يا موكة" وأكملت آمرة "يالا انتي وهي غيروا هدومكم علشان أنا عملالكم عشا هايل ...عاملة عجة أسباني"لتهتف ملاك بصخب"هييييه ...بس اوعي تكوني خليتي بابي هو اللي يعملها " ليأتي عثمان وهو يقول "بتقولي حاجة يا موكة" هزت ملاك رأسها بالنفي وركضت إلي غرفتها وهي تركض .
علي طاولة الطعام ......
"بجد فرحت جدا يا إسراء ..ربنا يكرمك في الوظيفة دي "قالتها ملاك بحماس لترد إسراء بحبور"ميرسي يا موكتي بس أنتي ادعيلي" نظرت ليالي إلي زوجها الشارد ويبدو عليه الوجوم والحزن"عثمان ..فيه ايه يا حبيبي"سألته ليالي وهي تضغط علي كفه ليجيب عثمان والدموع تلمع في عينيه يوم الخميس الجاي هيبقى خمسة وعشرين يناير " ومالبث أن قام وذهب إلي غرفة النوم "أنا شبعت الحمد لله "قالتها ليالي بآسي وذهبت خلف زوجها ...نظرت الفتيات الي بعضهن واطرقت ملاك واسراء رؤوسهن بآسي وقاموا بتنظيف الطاولة.
في غرفة الفتيات ارتدت كريستين المنامة الخاصة بملاك -حيث أن كريستين سوف تبات بمنزل ملاك للقيام بالبحث المشترك بينهم-....ملاك بسخرية "بسم الله ما شاء الله دا إنتي ورثتيني بالحياه ...يعني اخدتي البيجامة بتاعتي وهتنامي جمبي علي السرير"..."والله براحتي إنتي صاحبتي ومفروض تستحمليني"ردت كريستين ببرود ..."كريستي !معلش إطفي النور "قالتها إسراء برجاء لتومئ كريستين بالإيجاب وتغلق الزر الخاص بالإضاءة ليعم الظلام.
"إنتي يا بت ابعدي كده شويه عايزة أنام"قالتها كريستين بخفوت وأكملت بتحذير"اياكي تحطي إيدك عليا لما تنامي".
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في صباح الإثنين
في قصر الاسيوطي خرج أحمد من القصر واستقل سيارته متجهاً إلي الغردقة.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في شركة الاسيوطي للهندسة المعمارية
ولجت إسراء بداخل الشركة الانيقة ..فغرت فاها وهي تتطلع إلي التصميم الخاص بالشركة فكانت الشركة ذات تصميم مميز جداً وجميل أيضاً ..لم تبالغ صديقتها عندما قالت أن صاحب الشركة فاحش الثراء فهو يمتلك شركة ضخمة كهذة بالإضافة الي شركة موجودة في بباريس في فرنسا....استقلت إسراء المصعد الأنيق .
توجهت إسراء إلي السكرتيرة الخاصة بالشركة "أنا إسراء عثمان ..جاية أعمل interview "قالتها إسراء بتوتر ..لتجيب سالي بإبتسامة مهذبة "الباشمهندس عمر هو اللي هيعمل معاكي interview ..إنتي محظوظة "وأكملت بخفوت"دا إنتي لو وقعتي تحت أستاذ أحمد هتكرهي نفسك ".."الحمدلله "أجابت إسراء بتوتر ودقات قلبها تصم الأذن.."اتفضلي يا آنسة إسراء لما يجي دورك هندهلك"..توجهت إسراء إلي المقعد بجوارها العديد من المتقدمين لهذه الوظيفة....مرت نصف ساعة وخرجت فتاة ما وهي متجهمة مما زاد من قلق إسراء وأخذت تقرأ بعض الأذكار لعلها تهدأ قليلا .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في المكتبة الخاصة بكلية التربية كانت ملاك وكريستين تعملان علي البحث الخاص بدكتور كريم..."ملاك.."قالتها كريستين بتردد لتنظر لها ملاك بإستفهام"هو ليه عمو عثمان امبارح كان متضايق وايه حكاية يوم خمسة وعشرين يناير ؟"...سألت كريستين بتردد أكبر لتتنهد ملاك بحسرة وتجيب "أخويا فهد مات في اليوم ده"...لتنصدم كريستين وتلتزم الصمت .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"آنسة إسراء اتفضلي دورك"قالتها سالي برسمية لتتجه إسراء إلي المكتب وهي تشعر أن قدميها أصبحت كالهلام وشعرت أنها ستسقط في أي لحظة أمسكت بمقبض الباب ولكن يديها كانت ترتعش بشده أغمضت عينيها العسلية لتستعيد رابطة جأشها ثم حزمت أمرها وفتحت باب المكتب ...جحظت عينيها العسلية وهي تنظر إلي هذا المكتب الضخم ذو التصميم الرائع وفجأة دوت دقات قلبها حتي صمت أذنها عندما اصطدمت عينيها بعينان زرقاوتان تخفيها نظارة طبية مناسبة لهذا الوجه الأبيض الجميل ازدردت ريقها وهي تنظر إلي شعره الأصفر وانفه الشامخ وعضلاته البارزة من تحت البدلة الأنيقة التي يرتديها .
"اتفضلي يا آنسة "قالها عمر وهو يتطلع إليها بعد أن لاحظ تأملها له ولكنه لم يتكلم حتي لا يزيد من احراجها ...انتشلها صوته الرجولي الجذاب من تأملاتها واحمرت وجنتيها بشدة واطرقت رأسها وهي تستغفر الله علي عدم غض بصرها.
اتجهت إسراء ببطء وجلست علي الكرسي وهي مطرقة رأسها .."آنسة إسراء ممكن أشوف CV بتاعك "قالها عمر لتومئ إسراء بالإيجاب وهي تمد الملف له ..أخذ منها عمر الملف وضيق عينيه الزرقاء بتركيز وهو يقرأ محتوياته.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في كلية التربية
"ياااه أنا النهاردة تعبت قوي"قالتها ملاك لترد كريستين وهي تضحك"طبعاً يا بنتي اومال إنتي فاكرة الأبحاث سهلة"وأكملت "ايه رأيك نروح البيت ونكمل البحث علي الإنترنت "لتومئ ملاك بالإيجاب .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"برافو عليكي ..خمسة سنين إمتياز وكمان طالعة ترتيب ...ومتقنة أربع لغات "قالها عمر بإنبهار لتبتسم إسراء بخجل ...عبس عمر وقال بتساؤل "مش مفروض يعينوكي معيدة ولا ايه ".."والله مفروض بس ابن عميد الكلية اخد مكاني "اومئ لها عمر بتفاهم ثم قال بعمليه "هنرد علي حضرتك بعد أسبوع يا آنسة إسراء ...سيبي رقم تليفونك للانسة سالي السكرتيرة"..."حاضر "قالتها إسراء بخفوت وذهبت ...بعد ذهابها تنهد عمر بخفوت وهو يدرك أن قلبه لم يعد ملكه.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في منزل جرجس و كاثرين ....
ولجت كريستين وملاك إلي المنزل واستقبلتهم كاثرين بإبتسامة واسعة..."ايه سر الإبتسامة دي يا كاتي ..لقيتي كنز ولا ايه "قالتها ملاك بمرح لتضحك كاثرين وهي تقول "انتي مصيبة يا موكة"وأكملت وهي تنظر بحب إلي كريستين "النهاردة الأب جوزيف كلمني علشان إدوارد طلبك للجواز"تسارعت دقات كريستين وجحظت عينيها وقالت بنبرة مرتعشة"مامي إنتي بتقولي ايه " لترد ملاك بخبث بدلا منها "يعني هتكون بتقول ايه الدكتور إدوارد عايز يتجوزك وهتمثلوا مع بعض مسرحية الحب الصامت " لتوكزها كريستين بشدة وتتأوه ملاك
كاثرين مستفهمة"ايه الحب الصامت ده مش فاهمة"...."لا ولا حاجة يا طنط أنا كنت بهزر مع كريستي" وأكملت "ياااه اخيراً هنخلص منك ...عقبالي يارب" ابتسمت كريستين بخجل واحمرت وجنتيها حتي أصبحت بشرتها البيضاء بلون الدم وفي هذا الوقت أتي جرجس وقال "احنا اتفقنا يجوا يوم الأربع يا كريستي ..بس يا حبيبتي لو مش موافقة خلاص" اطرقت رأسها مبتسمة لترد ملاك بمرح"خلاص بقي يا عمو السكوت علامة الرضا".
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أتي يوم الأربعاء سريعاً
في منزل جرجس
كانت كاثرين وليالي وملاك وكريستين واسراء يقومون بتنظيف المنزل حيث اليوم سوف يأتي إدوارد وعائلته لطلب يد كريستين .
أتي المساء سريعاً وبحلول الساعة الثامنة مساءاً رن جرس المنزل فتح جرجس الباب
جرجس بإبتسامة صادقة أظهرت تجاعيد وجهه "اتفضلوا يا جماعة " ...دخل إدوارد وعائلته إلي صالة المنزل وشرعوا بالتحدث.
"كريستي حبيبك الصامت جه"قالتها ملاك بحماس ..شعرت كريستين أنها بلغت أعلي درجات التوتر كانت تسمع دقات قلبها المضطربة كانت تفرك يديها بتوتر ولجت كاثرين داخل الغرفة وهي تقول "يالا يا كريستي اطلعي العريس عايز يشوفك"ازدردت كريستين ريقها بصعوبة .
كان إدوارد متوتر بشدة فهو سوف يري حب طفولته وتذكر أول مرة يري كريستين بها عندما كان بالرابعة عشر من عمره وهي كانت بالثامنة عندما رأها بالكنيسة مصادفة،،،ثم عرف أيضا أن عائلتها تقطن بنفس الحي الذي يقطن به ،،،أحبها كثيرا وجعلها حافز ليحقق أحلامه بالإلتحاق بكلية الصيدلة ويتخرج ويفتتح الصيدلية الخاصة به ويتقدم لها ،،،،،،جحظت عينيه الخضراء عندما راي ملاكه وهي ترتدي فستان أزرق محتشم يناسب زرقة عينيها ...ووجهها النقي الخالي من المساحيق ...."تعالي يا كريستي "قالها جرجس وأكمل "احنا هنسيبكم شوية مع بعضكم" .
بعد أن ذهب الجميع حمحم إدوارد "احم هو إنتي هتفضلي باصه لتحت كتير " لتبتسم كريستين بخجل وتنظر إليه لتصتدم بعينيه الخضراء ..جالت عينيها علي ملامح وجهه الأبيض الوسيم بدءاً من شعره الأصفر الذهبي لعينيه الخضراء وانفه الشامخ و جسده المعتدل ثم تطرقت رأسها وهي تفرك يديها بتوتر ..ابتسم إدوارد علي فعلتها وقال بجديه "كريستين اكيد إنتي عارفة إني بحبك من زمان اووي من ايام ما كنتي طفلة صغيرة وأنا كنت بجبلك الشوكولاتة إنتي وملاك "تنهد وقال "بس أنتي لو كنتي مش عندك نفس المشاعر ممكن ترفضي ..وأنا هعتبرك أختي وصاحبتي وعمري ما هزعل منك ..ها رأيك"صمتت كريستين ولم تعرف ماذا تقول هي تعشقه وبشدة أيضا لم يسكن قلبها سواه ولم يدق قلبها لغيره ..تخيلته بطل جميع الروايات التي قرأتها وتخيلت نفسها البطلة ..عندما تراه يبدأ قلبها بعزف سيمفونية عشقها له ،،،،ولكن كيف تقول له ذلك هي تخجل وبشدة كيف تخبره أنها عندما تكون أمامه تتبعثر الكلمات من فمها وتصبح كطفلة تتعلم الكلام..."يعني افهم أن السكوت علامة الرضا."قالها إدوارد بمرح لتبتسم كريستين بحياء وتصبح وجنتيها بلون الدماء .
بعد أن أخذ إدوارد الموافقة أتفق كلا من العائلتين علي إقامة حفلة خطوبة صغيرة بالمنزل بعد شهر .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد أسبوعين تغير الكثير
.حصلت إسراء علي الوظيفة في شركة الاسيوطي وأثبتت أنها جديرة بهذا العمل .
.استطاعت إسراء أن تشغل تفكير عمر لهذا قرر شيئا ما .
.ملاك وكريستين مشغولان ببحث دكتور كريم وتجهيزات خطوبة كريستين .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في قصر الاسيوطي
ولج أحمد إلي صالة القصر حيث انه عاد من الغردقة...استقبله عمر واحتضنه وهو يقول "بابا متعصب منك ...مش قولت أسبوع تقوم تغيب أسبوعين يا مفتري "ابتسم أحمد بإرهاق"معلش يا عمر جات ظروف كده "..."برضه مش ناوي تقولي ليه سافرت الغردقة"قالها عمر ليصمت أحمد ....عمر بتفهم "خلاص يا أحمد ..بقولك تعالي اوضتي عايزك في موضوع ".
ولج كل من أحمد وعمر إلي غرفة عمر ...جلس أحمد علي حافة المكتب وهو يقول "ها يا سيدي عاوز ايه؟.. " ليرد عمر بدون تروي"عايز اتجوز".
يتبع
التحرر من قيود عشقك
فاطمة علي
أنت تقرأ
التحرر من قيود عشقك للكاتبه فاطمة على
Lãng mạnجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه ملاك الجزائرية الفيس بوك: روايات بقلمي فاطمة علي احببتك بجنون ولكنك لا تستحق هذا الحب كنت أعرف إنك تعشق اخري ورغم ذلك حاولت أن أنال ولو مكانة ضئيلة في قلبك ...منحتك قلبي عن طيب خاطر ولكنك سحقته بلامبالاة ..لقد اكتفيت...