17...((ثقتك المهزوزة))

23.7K 550 69
                                    

💞💞💞💞💞💕💕💕💕💕💞💞💞

بعد ذلك التصرف معه داخل الحمام......جرت لسريرها..تتعثر بالارض المنبسطة.تلف نفسها بالغطاء جاعلة منه درعا واقيا هشا ....لكن لحسن حظها...دخلت عليها الطبيبة .ومعها الممرضة....مما جعلها تهدأ قليلا....

وحين لمحت الممرضة احمد الخارج من الحمام طلبت منه الإنتظار خارجا...لحين اجراء بعض الفحوصات لها....

لم يعلق بشيء بل اكتفى بهز رأسه قليلا ثم خرج صامتا بعينين مظلمتين.....مخيفتين...وأفكاره السوداء داخل رأسه تزيد من توحش نظراته وتعابيره الحانقة المتضايقه.......

صفعته.......لقد صفعته على خده لمجرد انه قبلها.....كان مشتاق اليها اين الخطأ بهذا....يكاد يتلاشى لشدة اشتياقه....قلبه يكاد يكون رمادا يتناثر مع هسيس انفاسها.........

سمر التي كانت تتسول مجرد اهتمام او نظرة رضا منه.....تصفعه الان بمنتهى التبجج لأنه مشتاق إليها ولم يستطع السيطرة على ذلك الحريق المندلع بداخله.....والذي زاده لهيبا و خطورة ملامسته لكتفيها الناعمتين الرخاميتين....انهما تحت ملمس اصابعه الملتاعة اشبه  بزبدة طرية ناعمة الملمس.......هشة.....رقيقة..........

حريق اندلع بداخله  وكان عليه اطفائه....والطريقة الوحيدة هي بالارتواء من نبع شفتيها الصافي العذب............
مالجرم الذي اقترفه إذن......؟؟؟؟؟!!!.

احقا كانت سمر تمر بكل هذه اللوعة والالم.....احقا التاع قلبها عشرات المرات وربما المئات لاجله هو.....؟؟؟؟!!!!

أدارت الدوائر عليه....بالفعل...ام انطبق عليه قول مثلما تدين تدان....؟؟؟؟؟!!!!.

كان واقفا بالقرب من باب غرفتها يسند ظهره للجدار يقف على قدم واحدة بينما الأخرى يرفعها دون وعي منه يلصقها بالجدار الصلب ايضا.....
لم ينتبه للمرضة التي وقفت امامه تحدثه إلا بعد لحظات...

وحين رفع عينيه نحوها.....واخبرته بأن عليه الذهاب للمختبر وجلب ورقة اختبار تحليل الدم...
اومئ بصمت ثم ذهب ....

وبعد مايقارب النصف ساعه وحين رجع الى الغرفة وجدها تغط بنوم عميق...اطال النظر اليها.......وقد جننته تاوهاتها العديدة التي تصدر منها اثناء نومها.....

مابها.....اتتالم.....اتعاني....ام تحلم؟؟؟؟!!!

لم يستطع منع نفسه من الاقتراب كثيرا من سريرها وتقبيلها بقوة من  على جبينها وشعرها.....واعلى رأسها.......وحين عرف أنه اذ لم يتوقف. الآن وفورا سيغوص كثيرا. ببحر عاطفته المشتعلة.......وسيغرق حينها لا محال.....تراجع بحذر كمحارب ينسحب من المعركة لحين ايجاد خطة بديلة.....

جلس اخيرا بمكانه..على ذلك الكرسي البلاستيكي ...يطيل ويطيل النظر اليها والى تعابيرها النائمة كاميرة بإنتظار فارسها......وتسائل بقهر......ياترى هل مازلت فارسها...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.......ام انها تحررت من لعنة الإنتظار ولم تعد تريد الفارس ولا انتظاره.......

يكفيني 💔يا قلب...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن