...23((الفصل الختامي))

29K 631 122
                                    

.........💖......💞..((عينيك وطن ))..💞....💖..💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖

استمرت سمر برمي كرات الثلج الصغيرة على آدم الذي بادلها ما تفعله بمرح متحمس......ثم صوبا الاثنين اسلحتهما الثلجية نحو احمد الواقف ينظر إليهما مبتسما بإشراق.....

حين لمح احمد ماينويان فعله تحرك شبه راكضا وقدميه تغوصان بالثلج الابيض معيقا حركته......

ركضا الاثنان خلفه....ليرمياه بوابل من الكرات الباردة البيضاء غير متساوية الاحجام.......لينقضا عليه باللحظة التالية ويسقطا فوقه بمزاح ثقيل كاد يكسر عموده الفقري......

افلت احمد جسده من قبضتيهما.....لينهض ممتعظ التعابير....ليوبخهما هاتفا:

((كفاكما............هيا نرجع للفندق)).....

تذمر كلاهما ليقولا بتوسل ملحوظ:
((نريد ان نبقى لوقت اطول ارجوووووك مازال الوقت باكرا))....

زم احمد شفتيه بعدم قناعة لكنه بالاخير انصاع لطلبهما قائلا بضيق....

((نصف ساعة فقط)).....

ظهر الارتياح على وجهيهما لتقول سمر بحماس وحيوية:

((اقتربوا لنأخذ صورة))....

اخرجت هاتفها النقال من جيب معطفها السميك الصوفي....لتفتحه بصعوبة لارتدائها زوج قفازات صوفية حمراء اللون بيديها.....

التصق الثلاثة ببعضم مبتسمين كلا على طريقته....لتلتقط كاميرا الجهاز لهم العديد من الصور بوضعيات مختلفة....

هتف آدم بطفولية:
((ساخلع غطاء الرأس الصوفي.....كل صوري وانا مرتديه...وهذا الوشاح يغطي نصف وجهي وليس رقبتي فقط......))..

حذره احمد قائلا بجدية صارمة:
((ستمرض لو ابعدته من على رأسك...الجو قارص البرودة هنا.......إياك ياادم ومخالفة كلامي....إذا مرضت فلن تستمتع بهذه العطلة..............وساعود بك مباشرة لأرض الوطن..))..

تذمر آدم مجددا....لكنه صمت بعد ذلك.عابس التعابير......زام الشفتين بعدم قناعة...فاقتربت منه سمر تراضيه وتقنعه بكلام والده....قائلة برقة

((جميعنا نرتدي ماترتدية..انظر إلي....انا ايضا اضع غطاء للرأس فوق حجابي...واضع وشاحا الفه حول رقبتي...وانظر ليدي...الست ارتدي قفازات سميكة...هذا للحفاظ على صحتنا حتى نستمتع بوقتنا بأفضل صورة....أنظر لابيك...ولجميع المتواجدين هنا...........نفس الشي نرتديه تقريبا))..

......ثم همست باذنه شي ما جعل احمد يشعر بالتوجس منهما حين نظر اليه آدم بعينيه ذات النظرات الطفولية مبتسما بهدوء بعد ان كان عابسا.....

فابتعد عنهما خطوات ظاهرة...مستشعرا بخطتهما الشريرة.......وقبل ان يستدير ويبتعد اكثر....انحنى كلاهما.....ليملا كفيهما بالثلج الابيض ويصوبانه نحوه......امتلأ وجهه بالثلج...مما جعله حانقا يشعر بالضيق من تصرفاتهما المزعجة......ففتح فمه لينهرهما...لكنهما باغتاه برمي كرات ثلج عديدة على وجهه مجددا مما جعل فمه يمتلا بهذا الماس الابيض........

يكفيني 💔يا قلب...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن