جزء 1 و 2

24.5K 242 9
                                    


بين شوارع الاحياء المتوسطة الهاديه


وسكانها البشوشين الي يملأهم الحب لبعض

تحديدا في شقه متوسطة الحجم ساكنها الهدوء

ليلى كانت ترتب شنطة سفر زوجها فيصل بتركيز ماتبي تنسى شيء

حطت علبة شوكولاته صغيره من باتشي مع كرت مكتوب عليه "أحبك"

قفلت الشنطه بملامح حزينه وتوجهت عند فيصل

كان فيصل مشغول يبي يخلص بأسرع وقت عشآن لا تروح عليه الطياره

وهو يعدل ياقةة الثوب حقه المطرز بشكل متقن وجميل مع الشماغ الي يبين رجولته وهيبته

راحت ليلى تتأمله وتتأمل طوله ووجهه وهو عاقد حواجبه وعاض على شفايفه بتركيز

حس بشي يحضنه من ورا بأحكام وقربته لها

التفت فيصل بأبتسامه ورفع رأس ليلى بحنيه : بشتاق لك كثير

ليلى بخجل : بشتاق لك أكثر

فيصل ابتسم اكثر من كلامها : بس أوصل بطمنك عني حبيبتي طيب

كان وجه ليلى عبوس وباين في قلبها كلام وشوق له

ابتسم فيصل لوجهها الطفوله وقرب منها وباسها على جبهتها بحنان

فيصل : ؤش فيها حياتي زعلانه ؟

ليلى بنبرة حزن خفيف على مزح : لا تشوف بنات غيري هناك

فيصل : كيف آشوف غيرك وانتي عندي ، إنتي كل شيء بالنسبه لي والباقي مايهموني

ابتسمت ليلى لكلام فيصل واتطمنت حضنته برقهه وودعته ..


"فيصل / 27 سنة انسان وفي ويحب زوجته بكل معنى الكلمه رجولي وله حظور وسيم بشكل يجذب
ليلى / 25 سنة جميله ملامحها طفوليه طيبه تحب زوجها من كل قلبها وكل شيء ولا زعل فيصل .. "


..


وفي الجهه الثانيه

ماجد كان على سفرة الأكل وكعادته ماله خلق لعبير

جا وشاف الطاوله فيها العشاء المرتب بطريقه حلوه والاصناف الي تعجبه

بدأ ياكل بصمت وبدون مايرفع عينه لعبير او حتى يعبرها بكلمه حلوه

عبير كانت متردده تفاتحه بالموضوع لآنه تعرف اطباع زوجها

متشدد عليها وتحس بقلبه حقد لها وكره بس ماتعرف وش سببه

بلعت ريقها وهي تناظره كيف رافع حاجبه وياكل ويشيك على جواله بكل هدوء "اكلمه ؟ بيعصب ويقوم زي كل مره ! بس انا لازم احط حد للموضوع"

حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن