البارت السابع والثلاثون
* في الجامعه
الساعه 10 صباحاً
قبل ماتدخل اسيل لمباني الجامعه حبت تمشي برا لحالها وتاخذ نفس شوي
كانت ماسكه جوالها وهي تتأمل بالرقم الي اتصل عليها وتفكر "صوته مو غريب .. مين يكون؟ ارجع اتصل واسأل ولا اطنشه؟
بس هو يعرفني , وقال اسمي .. يلا ماعلينا!"
تركت اسيل جوالها ورفعت راسها بس الي صدمها اكثر انها شافت سيارةة فهد موقفه قدام الجامعه !
عقدت اسيل حواجبها "فهد ؟ هذي سيارته ؟" -قربت اسيل اكثر عشان تتأكدوفعلا شافته واقف برا السياره ويتلفت يمين ويسار
ماحبت اسيل تبين انها مهتمه مسكت شنطتها والكتب الي كانت بيدها واضطرت تمشي باتجاهه لان مافي الا هو
لمحها فهد وهي ماشيه وناداها بصوت عاليوقفت اسيل لا ارادي اول ماسمعت صوته والتفتت عليه ..
فهد : على بالك تقدرين تتجنبيني ؟
اسيل كانت ساكته وهي تطالع فيه ومتوتره , مو عشانه عشان الي حولينهم
فهد : انا للحين ماسمعت اجابتك ! وانا مابي اي اجابه يا اسيل , ابي اجابتك انك تكونين موافقه !
اسيل : فهد هذا مو مكان نتفاهم فيه بذي المواضيع !
فهد : انا ماني متحرك من مكاني الا لمن توافقين ..
اسيل بدأت تعصب بس كانت تحاول تمسك نفسها عشان الناس : فهد لو سمحت روح !
فهد : ماني رايح !
عصبت اسيل اكثر بس طنشته ومشتوقبل ماتمشي مسك فهد شنطتها وسحبها بغرض انه يوقفها مكانها !
بس بدون قصد طاحت من اسيل الكتب الي كانت بيدها ..
ارتبكت اسيل اكثر لان انظار الناس الي حولينهم كثرتنزلت بتشيلها ونزل فهد لمستواها وهو يحاول يساعدها بالكتب
فهد : اسف بس ..
قاطعته اسيل : ماله داعي كل هالدوشه الي تسويها ! روح قبل لا تجيب لي كلام انا في غنى عنه !
-اخذت اسيل كتبها وراحت بسرعه ومن ارتباكها نست كم كتاب مع فهدكل هذا ماكان يهمها الاهم والي كانت خايفه منه هو ان يرجع يصير لها نفس الي صار من فترهه بسبب فهد !
دخلت لمباني الجامعه بسرعه وماردت على فهد الي كان يناديها عشان يعطيها الكتب الي معه ..
أنت تقرأ
حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي
أدب نسائيلكل واحد منا في حياته قصة حب حب طفوله , حب مراهقه , حب حياته وكل واحد فينا صار وعاند قدره وحب شخص مو مكتوب له , نتعذب عشان الي نحبهم وفي الطرف الثاني ممكن مايدرون عننا نخبي في قلبنا حبهم وممكن اننا مانقولهم اننا نحبهم نراقبهم من بعيد لبعيد نتط...