البارت الثامن والعشرون ~
_
* في بيت نوره
بعد ما وصف حسام البيت لماجد
طلع ماجد من شغله وهو خايف على نورهه كثير
وصل للمكان بسرعه وصار يدق الجرس اكثر من مره
فتح له حسام الباب , ماجد بخوف : وينها ؟!!حسام : بغرفتها -واخذه عند نوره
دخل ماجد للغرفه وهو ماسك نفسه ,
كانت نوره منسدحه على السرير وهي مغمضه عيونها
وقف ماجد مكانه وصار يتأمل فيها بس
قرب منها بشويش وجلس على طرف السرير جنبها
مسح على شعرها بهدوء : نوره ..
فتحت نوره عيونها وارتبكت اول ماشافت ماجد قدامها , وبصوت مبحوح : كيف عرفت مكاني !ماجد : مايهم ! اوديك للمستشفى ؟
نوره هزت راسها بـ لا : انا بخير ..
صار ماجد يتأمل بحجم بطنها , حط يده على بطنها وابتسم لا ارادي
كانت نوره تتأمل بابتسامة ماجد الي صارت نادر ما تنرسم على شفايفه
حطت نوره يدها على يد ماجد وعيونهم بعيون بعض ..
ما كانو عارفين وش يقولون بالضبط !
..
في بيت شيماء
الساعه 7 مساءاً
بعد ما وصلو احمد وامه لبيت شيماء ..
وجلست ام شيماء معاهم شوي
كانت ام احمد متحمسه ان ولدها يشوف شيماء
وبهذا الوقت كانت شيماء واقفه لحالها عند المرايهوتلعب بشعرها الي كانت مسويته ستريت
وتتأمل بالفستان الي كانت لابسته
كان فستان ناعم لونه اسود ويوصل لتحت الركبه
كانت متضايقه وتفكر بشوق وبنفس الوقت تفكر باحمد "يمكن هو مجبور ؟ لان نظرات امه لي ذاك اليوم تدل على ذا الشيء.."
أنت تقرأ
حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي
Chick-Litلكل واحد منا في حياته قصة حب حب طفوله , حب مراهقه , حب حياته وكل واحد فينا صار وعاند قدره وحب شخص مو مكتوب له , نتعذب عشان الي نحبهم وفي الطرف الثاني ممكن مايدرون عننا نخبي في قلبنا حبهم وممكن اننا مانقولهم اننا نحبهم نراقبهم من بعيد لبعيد نتط...