البارت الثامن والثلاثين
_
- بعد موت فيصل ,انتشر هالخبر عند العائله كلها , بس ليلى ما قالت لهم انه انتحر ..
كانت تحاول تخفي هالشيء لنفسها ,
كان الكل زعلان على فيصل .. لان فيصل قبل مايكون زوج ليلى
هو صار بمثابةة اخ او صديق لكل واحد فيهم ,
الكل اجتمع للعزا .. اهل ليلى , واهل فيصل !
الجو كان كئيب جدا للكل , الي يبكي على فراقه والي يحاول يهدي البعضكانت عبير حاضرهه لانها تبي توقف مع بنت عمها بوقت مثل هذا
انشغلت وهي تحاول تلطف الجو للبعض
اتذكرت ليلى والتفت بالمجلس وهي تطالع بكل وحدهه
تحاول تدور ليلى بينهم , بس ما كانت موجودهه
اخذت عبايتها وطلعت للحوش وهي تدور على ليلى ..دورتها بكل مكان وما لقتها للاسف ..
وهي راجعه لمحت شخص قاعد بهدوء جوا السيارهه
عقدت عبير حواجبها وفتحت الباب الي ورا باستغراب
دخلت وجلست جنبها : ليلى .. الكل يسأل عنك ؟ يبون يعزونك ويسلمون عليك , ليش جالسه هنا ؟ليلى بدون ما تلتفت على عبير : انا حلفت ما احضر عزاهه , اكرهه !
عبير باستغراب : استغفرالله بدال ما تدعين له تقولين هالكلام ؟ ليش تكرهينهه !
ليلى بهدوء : تركني !
عبير : الله يرحمه ! هذا يومه وهذا الي ربي كاتبه ؟ يعني تعترضين على قضاء الله وقدرهه ؟!
ليلى التفتت عليها وهي تحاول تمسك عصبيتها : انتي ماتعرفين وش سوا فيصل , والي جوا كلهم مايعرفون ! فيصل مايستاهل دمعه وحدهه عشانه !
عبير باستغراب : ليش وش سوا ؟
ليلى سكتت شوي : فيصل .. انتحر ! انا ماكنت ابي اقول لاحد هالشيء ! مابيهم يكرهونه زي ما كرهته انا !
توسعت عيون عبير وبنفس الوقت ما كانت مصدقه كلام ليلى : انتحر ؟
وقبل مايكملون ليلى وعبير اي شيء ,
كان مشعل حاضر العزا وبنفس الوقت لانه يحاول يلاقي فرصه يفهم فيها ليلى الي فهمه !وفعلا كانت هذي فرصه ,
دق على قزاز السيارهه بشويش
التفتت عليه ليلى ومشاعر كرهها لمشعل وفيصل الفجائيه ماتوصف ..
أنت تقرأ
حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي
ChickLitلكل واحد منا في حياته قصة حب حب طفوله , حب مراهقه , حب حياته وكل واحد فينا صار وعاند قدره وحب شخص مو مكتوب له , نتعذب عشان الي نحبهم وفي الطرف الثاني ممكن مايدرون عننا نخبي في قلبنا حبهم وممكن اننا مانقولهم اننا نحبهم نراقبهم من بعيد لبعيد نتط...