جزء 43

2.6K 65 1
                                    


البارت الثالث والاربعون
* في المستشفى
الساعه 10 صباحاً
كانت عبير مشغوله بشغلها بالمكتب


وبنفس الوقت تفكر بمروان وبكلام ماجد امس ..

"يمكن كلامه صح .. يمكن اذا سافرت برا بيكون في حل !"


تنهدت عبير لان هالفترهه بالذات عندها ضغط بالشغل


كانت تقول بنفسها ان مروان بيكبر وهي لسا تدور حل لمشكلتها

وبالنهايه مابتكون له غير ام زوج مو اكثر ..



مرت ثواني قليله وقطع تفكيرها صوت الباب , عبير : تفضل ..

فتح ماجد الباب وهو مبتسم : عبير ! عندي خبرين لك !

عبير باستغراب : ماجد ؟ وش فيه ؟

ماجد بحماس : الخبر الاول اني حجزت تذكرتين لالمانيا زي ماوعدتك امس !

عبير قامت من مكانها بحماس : صصصدق !

ماجد : ايه صدق !

عبير حضنته بقوهه وهي تصرخ بحماس , طالعت فيه وهي لسا حاضنته : بس وشو هو الخبر الثاني ؟

ماجد : الخبر الثاني اني مالقيت اقرب حجز الا بكرا .. وهذا يعني شيئين ! يا انك تتفاهمين مع المستشفى او انك بتضطرين تتركين شغلك !

عبير باستغراب : وانت ! لا يكون .. تركت شغلك!؟

ماجد وهو مبتسم : بسوي اي شيء عشانك

عبير : ليششش ! مو مهمه مشكلتي بس انت كيف بتلاقي شغل ؟ بعدين انا عندي ضغط بالمستشفى ! واكيد مابيوافقـ..

قاطعها ماجد : اششش مابي اسمع اعذار ! بعدين حنا لازم نجهز اغراضنا

عبير : ماجد بس الشغل !

ماجد وهو يسحبها من يدها : قلتلك مابي اسمع اعذار يلا خلينا نروح !

عبير : ماججججد !

ماجد طنشها وهو لسا يمشي وماسكها من يدها ..

* في الجامعه
الساعه 11 صباحاً



ماقدرت شوق تنام ف اضطرت تجي مواصله

كانت تعبانه جدا ومهمومه وهي تفكر باحمد

وهل جد بينهي كل شيء زي ما قال

كانت حاطه راسها على الطاوله وهي تحاول تنام


جات هلا وهي متأخرهه عن المحاضرهه

وجلست جنب شوق ..


كانت تبي تصلح كل شيء بينهم

لانها ماتبي زعل شوق يطول عليها

حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن