احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثة

الحلقه الاولي من (ملاك غلب الشيطان)

  الحلقه الاولي من (ملاك غلب الشيطان)

جميع الحكايات تبدء من عدة اماكن ولكن قصتنا سوف تبداء من مكان مختلف في احدي القاعات المخصصه لحفلات تخرج الطلاب في احدي جامعات الطب كانت القاعه ممتلئه بالكثير من الاشخاص ما بين اهالي الطلاب والطالبات الخارجين اللذين يحتفلون بأخر يوم لهم في الجامعه ومن بين جميع الاهالي كان يجلس ابطالنا القدماء خالد وريناد لرؤية ابنتهم ملاك وهي تتخرج من جامعة الطب فنظر خالد لريناد بفرح وحب فهي عشقه الاول والاخير هي من اتعبت قلبة حتي نال حبها وهي من قضية معاه العديد من السنوات دون ان ينقص حبها لها فهي مازالت في نظره ريناد ابنة العشرين التي سلبت عقله بجمالها وتمردها عليه فكلما زاد في شعرها اللون الابيض كلما ازداد خالد عشقا بها وكلما ظهرت التجاعيد في وجهها كلما اصبح متيم اكثر بجمالها اما هي فاصبح يزداد عشقها في خالد علي مدار السنوات الماضيه الا ان اصبحت مجنونه به وتشعر بالغيره عليه من اقل شئ وهذه الصفه قد اكتشفها خالد فيها علي مرور الزمن ولكن لا يلومها احد فهذا خالد حبيها وعشقها وحقها هي وحدها كانت حياتهم سعيد تسير علي مدار منتظم الا ان كبرت ابنتهم ملاك واصبح يجدوا فيها ما جعل القلق يبث في قلوبهم هي طيبتها مع الاخرين الذائده ووثقها في اي شخص بطريقه سريعه وكم حذراها من طيبتها الزائده التي تصل لحد السذاجه ولكنها كانت دائما مقتنع برأيها

(ملاك خالد الحداد هي فتاه في اول العشرينات من عمرها تتميز بالعيون الزرقاء والبشره البيضاء المشبعه بالحمره والشفاه الصغيره الحمراء والشعر الاسود الناعم كالحرير الطويل للغايه فهو يصل طوله الي فوق الفخذ مما جعلها محط انظار الكثير من شباب الجامعه فهي دائما ما كانوا يقلون لها انها اسم علي مسمه او صدق من سماها بهذا الاسم فهي حقا كانت تبدو بريئه للغايه ويوجد في عينيها نظرة براءه تذبح تجعل من ينظر لها ينسحر بها علي الفور كم ان جسدها كجسد الاميرات الرشيقات تتصف ملاك بالرقه الشديده والقلب الطيب الي ابعد درجه وايضا الاخلاق العاليه ومحبة جميع الاشخاص)

انتهت حفلة التخرج وخرجت العائله من الجامعه وتوجهوا ناحية فيلاتهم وعندما خلوا اطلقت الخادمه زغروطه قويه احتفالا بميلاد طبيبه جديده في منزل خالد الحداد فريناد كانت فرحها لها كثيرا فهي ابنتها الوحيده التي لم تلد غيرها بسبب ضرر رحمها بعد ولادت ملاك ومنعها من الحمل مره اخري مما جعلها تشعر بالحزن ولكن خالد كان دائما واقف بجانبها ويقول لها انه لا يهمه غير وجودها بجانبه مما اد الي اهتمامها بملاك والخوف عليها من اي شئ و...................................

ريناد بفرحه:مبروك يا حبيبتي
ملاك بنبره رقيقه:الله يبارك فيكي يا ماما
خالد:مبروك يا قلبي
ملاك:الله يبارك فيك يا بابا
ريناد:يلا بقا شيدي حيلك عشان تيجي معايا المستشفي
خالد:ايه يا ريناد براحه شويه البنت يدوبك لسه متخرجه
ملاك:معلش يا داد انا حبا ابدا بدري عشان في حاجات كتير عاوزه اعملها
خالد:بس خوديلك كام يوم ارتاحي فيه يا قلبي
ملاك:حلاوتها في حموتها يا داد
خالد مازحا:مش ماشيه حلاوتها في حموتها مع داد دي
ملاك:ههههههههههههه