احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثة

الفصل الخامس

الحلقه الخامسه

في اليونان.....في فيلا ادهم

احضر ادهم زوجته الجديده الي المنزل....كانت تجيد اللغه العربيه بسبب انا والدها مصري ووالدتها يونانيه...كانت فتاه متصنع للغايه....تتصنع امام ادهم البراءة والحنو...ومن خلف ظهره تظهر صورتها الشيطينه الحقيقيه...فهي فتاة خبيثه تفعل ما اي شئ للوصل الي ما تريد وللاسف ادهم لم يلاحظ هذه الصفات فيها او الاصح انه كان معمي باغرائتها الانثويه التي تلهيه بها ما ان ترتكب اي خطا يظهر شخصيته امامه...والتي لاحظت ذالك كانت ايمان لكنها لم تتحدث باي شئ لان من المؤكد لن يصدقها ادهم وسوف يرجح الي ان ايمان تفعل ذالك من غيرتها

منذ اتت وهي تحتجز ادهم في غرفتها بحجة انها عروسه جديده ومن حقها ان يظل ادهم لها هذه الفتره بمفردها فقط...كانت النيران والحزن يتاكلان داخل ايمان كثيرا...لانها تري ادهم زوجها وحبيب طفولتها تجلس امامها الان بين ذراعيه فتاة اخري...يتلمسها مثلما كان يتلمسها...يحتضنها بين ذراعيه مثلما كان يحتضنها هي..اصبحت الان ليست سوا زوجه ثانيه...باتت موقنه الان ان ادهم قد اختفي من قلبه عشقه وهيامه بها...فقد نسي تواجدها تماما بعدما اتت روز زوجته الجديده وبات مشغول بها كثيرا حتي نسي تواجدها هي وابنته...حتي ان تلك الفتاه قد تعمدت جعل غرفتها هي وادهم بجانب غرفتها هي حتي تستمع ايمان لاصوات ضحكهم وتدلله عليه طوال الليل وهذا كان بمثابه الف سكين تغرس في قلب ايمان....وعلي الرغم من كل المعناه التي تعانيها من داخلها لكنها اخفت ذالك ببراعة امامهم....لكن من لاحظة تالمها هي نوران والدة زوجها وعمتها ولم تقدر علي فعل شئ لان ايمان قد طلبت منها وترجتها من اجل الا تخبر ادهم لكي لا تجعلها اضحوكه امام هذه الفتاه فوافقت نوران علي طلبها بشرط ان لا تضعف ابدا امامهم..فهي اكثر شخص قد غلط ابنها علي ما فعله في زوجته وام ابنته

كعادتها كل يوم تجلس في حديقة القصر تراقب ابنتها وهي تلعب امها وبجانبها نوران يتحدثون ويتسامرون وبعيد عنهم بعض الشئ تجلس تقلم اظافرها اما ادهم فهو قد ذهب الي عمله من الصباح وموعد عودته بات قريبا....واثناء لعب الطفل الصغيره قذفت الكره فضربت راس روز فتاوهت لتلك الضربه وتملكها الغضب الشديد من الفتاه ...فوقفت واقتربت منها بغضب ورفعت ذراعه علي وشك صفعها والطفلة تبكي بشده...فامسك احد يدها قبل ان تهبط علي وجنة الفتاة...نظرت روز لمن امسك يدها فلم تكن سوا ايمان من اوقفتها وبجانبها تقف نوران...................

ايمان ببنره تحمل التحذير والقليل من الامر:اياكي تلمسي بنتي تاني...انتي فاهمه
روز بغضب:انتي ازاي يا بتاعه انتي تمسكي ايدي كدا..لا وكمان تامريني...انتي اتجننتي...انا لما ادهم يجي هقوله عليكي يا سوفاج
ايمان بسخريه:خوفت انا كدا... ثم هنشوف ادهم هيصدق مين فينا

لم تكن لحظات ودخلت سيارة ادهم الفيلا فلاحظتها ايمان لانها من كان وجهها للبوابه فرفعت يدها وصفعت وجهها بقوه مما جعل روز تتعجب لفعلاتها هذه لكنها سمعت صوت سيارة ادهم فالتفتت وجدته يترجل من السياره فركضت باتجاه...امسكت بكتفه بيديه وهي تتصنع البكاء ودموع التماسيح تغرق وجهها مما جعل ادهم يتاثر بها بشده و...................