احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثة

الحلقه العاشره

الحلقه العاشره

في المستشفي

دلفت ليان وهيثم الي الداخل وهي متوقعه ردة فعل سهر عندما تراه....كانت سهر مستلقيه علي الفراش وشارده امامها تتذكر ما مر عليها فاحست بدلوف احد الي الداخل فادرت وجهها ووقعت عيناها علي ليان والشخص الذي لطالما كراهته كثيرا اما الان فهي تريد قتله بيديها..فهو بافظع الطرق قد اذاها...حاولت القيام من علي الفراش ولكنها مازالت تتالم كثيرا فلم تشعر بالالم حينما كانت تتحرك بعصبيه مع ملاك الا انها الان قد شعرت بالالم الشديد فجرحها لم يشفي بعد...دمعت عيناها لاحساسها بالزل الشديد فاقتربت منها ليان وامسكت يدها بحنان و......................................

ليان بهدوء:سهر ممكن تهدي..وكل حاجه هتتحل
سهر بدموع وانهيار:ارجوكي خليه يخرج..مش عايز اشوفه

استشاط هيثم غضبا منها و......................................

هيثم بضيق وحده:انتي كمان هتتامري

نظرت ليان له بحده شديده و.................................

ليان بحده شديده:اخرس واطلع برا
هيثم:انتي هتسمعي لدي
ليان بصوت عالي نسبيا:علي النعمه ان ما طلعت برا..لكون شداك لبرا وممسخراك اودام الناس كلهم....براااااااااااااااااا

خرج هيثم من الغرفه فهو يعلم ان اخته قد تنفذ تهديدها له...فنظرت ليان لسهر و.............................

ليان بهدوء:ممكن تحكيلي بقا بهدوء..اذاي ده حصل

سهر بدموع علي خديها وهي تتذكر ما حدث لها:انا كنت في المكتب بخلص شغلي و..........................

Flash back

كانت سهر جالسه في المكتب لكي تنهي عملها المتبقي فالشركه اصبحت فارغه عليها الان....واثناء انشغالها انهاء عملها احست باحد يتابعها فرفعت عيناها رأت هيثم يقف علي باب مكتبها وينظر لها بنظرات غريبه فنهضت من علي مقعدها ووقفت امام مكتبها و....................

سهر بقلق من نظراته:انسه ليان مش هنا..مشيت
هيثم بنبره خبيثه وهو مربع يديه ونظره مركز عليها ولا يحيد بنظره عنها:منا عارف..انا مش جا ليها هي
سهر بقلق اكبر:اومال جاي لمين
هيثم وهو ينظر لها من اعلي لاسفل وهو يقترب منها:ليكي انتي
سهر وهي تعود للخلف بخوف:اا..قصدك..ايه..اا..انت عاوز.ايه
هيثم بنبره خبيثه:يعني جايلك بالليل كدا..وانت لوحدك في الشركه كولها..هكون عاوز ايه

ظل هيثم يقترب منها وهي تبتعد عنه الا ان اصطمت بشي خلفها فادرت وجهها وجدت انها اصطدمت بالحائط فنظرت له بخوف وهي تراه مازال يقترب منها وهي قد شلت اطرافها ما ان علمت نواياه...اقترب هيثم كثيرا منها ووضع يده علي الحائط لكي يحاصرها واقترب من اذنها بصوت يشبه السم الذي يسير في الجسد فيقضي عليه بالكامل وهي اشتمت رائخة كجول تفوح منه فظهرت ملامح التقزز علي وجهها و................................