الحلقه الرابع

8.6K 211 6
                                    


الحلقه الرابع من (احببتك بعد عذاب)


ركب ادهم سيارته ورحل متوجه للمستشفي وهو يفكر في المصيبه التي اوقع نفسه فيها ولاكنها كان يقول انه كان لن يترك الفتيات في تلك المازق

ادهم في نفسه " ايه الورطه الي وقعت نفسي فيها دي بس يعني كنت اسيبهم يعملوا حاجه حقيره في البنات انا لا ابدا مش غلطان خالص لانهم كانوا بأمس الحاجه ليا "

في شركة الحداد

كانت لين جالسه في مكتبها تراجع بعض الاوراق الي ان رن هاتف العمل فأجابت علي الفور

لين:الوووه
نبيل:لين تعاليلي علي مكتبي حالا
لين:حاضر يا بابا

اغلقت لين الهاتف ونهضة من علي مقعدها وتوجهت الي مكتب والدها ثم استئذنت ودلفت الي الداخل ولاكنها تفأجات بحسام يجلس امام مكتب والدها سارت لين الي ان وصلت الي المقعد الاخر وجلست ولم تعر حسام أي انتباه وبدات في الحديث

لين ببرود:خير يا بابا في ايه
نبيل بنبره جاده:ايوا في انا كلمتك وكلمته عشان نحل المشاكل اللي بينكوا
لين بنبره استهزاء:وهو يفرق ايه عن غيره من الشركات اللي يأما ألغينا صفقاتها
نبيل بهدوء:يا بنتي حسام يبقا ابن صديقي الروح بروح من ايام الجامعه
لين بعدم اكتراث:سوري يا بابا بس انت عارف اني في الشغل مش بهتم بالعلاقات الشخصيه ... العلاقات الشخصيه تبقا خارج الشغل
نبيل:انتي متعرفيش حسام ده مين
لين بعدم اكتراث:حسام الصياد
حسام في نفسه "مكنش حد يليمني علي ظمارة راقبتها اقطمها دلوقتي علي برودها ولمضتها اللي انا شايفها دي "
نبيل:ومش عارفه حسام ده يبقا مين مش فاكراه دانتوا كنتوا اصحاب اوي لما كنتوا صغيرين
لين بجديه:بابا لو اخويا ذات نفسه وفي الشغل انا معرفوش وده اسلوبي ودي طرقتي
نبيل موجهه حديثه لحسام: انت هتفضل ساكت كده متقول حاجه بدل منتا قاعد كدا
حسام مندهش:بصراحه يا عمي انا كنت جاي اكلم لين صديقة الطفوله لاكن اللي ادامي دي مش لين دي عامله ذي عسكري الدوريه
لين بعصبيه وقد نهضة عن مقعدها:نعم نعم مين دي اللي عسكري الدوريه متحترم نفسك احسنلك
حسام وقد ابتسم علي عصبيتها لانها كانت تخانقه كالطفله الصغيره
لين بعصبيه اكتر:قايله حاجه تضحك انا ولا البعيد اللي واقف ادامي اهبل ولا مجنون
حسام ببرود:انا بس كنت جاي اقولك حاجه واحده بس علي انفراد بعد اذنك يا عمي
لين بجديه:وانا مفيش بيني وبينك حاجه عشان تكلمني علي انفراد
نبيل بنبرة امر:لين خلاص بقا شوفيه عايز يقولك
لين باستسلام:ماشي يا بابا

خرج نبيل من المكتب واغلق الباب خلفه تارك لين وحسام بمفردها وبعد ان خرج نظر حسام للين نظرات ذات مغزي ومتفحصه في حين نظرت لين اليه نظرات كلها تحدي

حسام بنبره جاده:شوفي بقا يا حلوه هنحلها ودي ولا ادي
لين باستغراب:تدري ايه انت مجنون
حسام بتهكم:مجنون اذا كنت انا مجنون قيراط فأنتي 24
لين بملل:هو ده اللي انت عايز تقوله ليا
حسام:لا انا بس جاي اقولك ان مش معني انوا انتي عملتي دعايه سيئه عن شركتي انوا الجروب بتاعي مش هيسافر لا في خمسين شركه واذا معرفتش هنا في شريكات تانيه فبلاش تتحديني لانك هتخسري
لين بثقه:اعلي مافي خيلك اركبه واذا كنت عايزني اتنازل واقبل انوا رحلتك تطلع من عندنا يبقا تعتذر انك غلطان في حقي وساعتها ابقا افكر ارجع الصفقه ولا لا
حسام بهدوء:لين انا فعلا كنت جاي اعتذرلك بس مش عشان تهديدك ولا الرحله لا لاني اكتشفت فعلا انك كان معاكي حق وبابا هو اللي غير ميعاد الرحله وانا مكنتش اعرف فأنا اسف
لين:علي العموم محصلش حاجه بس ياريت تبقا تتاكد ابل متسئ لاي حد
حسام:يعني خلاص صفيا يا لبن
لين بابتسامه:خلاص حصل خير يا استاذ حسام
حسام بابتسامه:لا حسام بس داحنا كنا اصدقاء اوي من واحنا كنا صغيرين
لين:كنا عيال بقا
حسام يمثل الزعل:اخصي عليكي يا ليليا يعني الوقتي معتش صحبك ذي الاول
لين بابتسامه:انت لسه فاكر الاسم ده
حسام:وعمري مانسيته ومش مصدق انوا قطتي الشرسه كبرت وبتخربش كمان
لين بنرفزه:قطت مين انا مش قطة حد انا لين وياريت تبطل الكلمه دي
حسام بخبث مين عالم يمكن يجي اليوم اللي تبقي فيه قطتي
لين بعدم فهم:مش فاهمه
حسام بابتسامه:بعدين تعرفي ودلوقتي اخليكي باي

وخرج حسام من مكتب لين وتوجه الي سيارته وجلس خلف المقوده عائد الي شركته تاركنا لين في حيره لا تفهم معني كلامه وتوجهت الي مكتبها وهي لا تزال في حيره

اما المستشفي وصلت سيارة ادهم وترجل منها هو واصدقائه وحمل كل شخص فتاة ودلف بيها الي الداخل صارخين في من في المستشفي فقاموا بنقل الفتيات الي الداخل وادهم واقفل في الخارج مع اصدقائه وهو يفكر في امر

ادهم:طيب احنا هنعمل ايه الوقتي احنا منعرفش فين اهلهم ولا نعرف حتي هما مين
جاسر بتفكير:بتهيأ انوا حاجاتهم في العربيه برا تعال نشوف اذا كان في موبايل ولا نمرة حد نكلمه
امير:بس مش من الظريف اننا نفتح شنط بنات
ادهم:مش ادامنا حل الا ده

خرج ادهم من المستشفي وتوجه الي السياره باحثا عن أي هاتف او نمرة موبايل في اغراض الفتيات الي ان سمع رنة موبايل فتاة منهم فاخذه ونظر الي الشاشه فكان يوجد عليه اسم وليد فاجابه علي الفور

وليد:اسيل انتوا فين ايه اللي اخركم كده
ادهم:لو سمحت صاحبة التليفون ده واللي معاها في المستشفي
وليد بخوف:انت مين وايه اللي حصل بتتكلم من أي مستشفي
ادهم:بعدبن لما تيجي هقولك كل حاجه واحنا في مستشفي ال(.....)
وليد بزعر:حاضر حاضر جاي جاي

اغلق وليد الهاتف ونهض بسرعه متوجهه الي المستشفي وطلب والده واخبر لين وذهبا بسرعه الي المستشفي ودلف الي الداخل ولحق بيه والده ولين والتقيا بأدهم

ادهم بهدوء:انا ادهم الشافعي انا اللي كلمة حضرتك
وليد: اهلا بيك اخواتي جرالهم ايه لو سمحت طمني
ادهم بهدوء:انا كنت طالع علي طريق اسكندرية الصحراوي مريت من جمب عربيه سمعت فيها صوت صريخ وشباب بيكمموا بقوهم فا.......................................

سرد ادهم بتوضيح مع حدث معهم الي جانب مع حدث مع هاشم ووقوع سيارته من فوق المنحضر ومع كل كلمه يقولها ادهم كانت الدماء تحتقن في وجهه وليد ووالداه بينما تصاب لين بالزعر والخوف علي شقيقاتها وابنة عمها وفي اثناء الحديث خرج الطبيب فتجع الكل حوله

نبيل بخوف:خير يا دكتور طمنا
الدكتور:هما كويسين هي بس كانت حالة اغماء نتيجة الخوف بس انا مطر ابلغ البلويس لان البنات في كدامات علي اديهم واثار طوابع علي وشهم فده يوضح انها حالة اختطاف فلازم تدخل الشرطه
وليد:يعني هما كويسين دلوقتي
الدكتور:اطمن هما كويسين وتقدروا تشوفوهم
لين:شكرا يا دكتور
الدكتور:العفو ده واجبي

انصرف الطبيت بينا دلف الجميع الي الداخل ليطمئنوا علي الفتيات في حين وقف الثلاث شباب في الخارج وهم يشعران بالتوتر خوفا من ان تحدث لهم مشكله ويتهماهم في قتل هاشم .........................................

(يا ترا ايه اللي هيحصل هل الفتيات سوف يشهدنا لصالح ادهم ام سوف تلبس القضيه ادهم واصدقائه وما معني كلام حسام
للين)

السلام عليكم.. احبائي الغير متابعين فضلا وليس امرا اشترك ليظهر باقي الروايه .....

قراءه ممتعه....

 احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن