الحلقه الثانيه
خرج ادهم من المرحاض وجد ايمان تقف عند الفراش ، تحمل قميصه بيدها وجسدها يهتز علامة علي البكاء فاقترب منها قلقا و......................
ادهم بنبرة قلقه:مالك يا ايمان
مسحت ايمان دموعها من علي وجنتيها والتفتت له...نظرت ايمان له نظرة عتاب ولوم شديد وقزفت القميص له فنظر لقميصه ولاحظ رائحة العطر واثار المكياج علي ياقته فاغمض عينيه علي غبائه ونظر الي ايمان المنتظره منه تفسير ، لكنه لا يمتلك تفسيرا فأ......................
ايمان:طب فسرلي..قول حاجه
ادهم محاولا التبرير:يمكن..أأأ..أأأ
ايمان مقاطعا اياه:يمكن ايه..هتتحجج بايه يا ادهم..الحكايه باينه اهي..ليه
ادهم بصمت:..........
ايمان:بجد ليه...ناقصني ايه عشان تعمل كدا..تخوني يا ادهم
ادهم بدفاع:لا..لا..انا مخنتكيش
ايمان بصوت عالي:اومال ايه دا..فهمني
ادهم:انا مخنتكيش يا ايمان..انا معملتش حاجه في الحرام..انا..أأ..انا اتجوزت
ايمان بصدمه:بتقول ايه..اتجوزت..اتجوزت واحده غيري
ادهم:ايوه..واظن ده حقي..الشرع محللي اربعه
ايمان بسخريه:امممم...واظن بردوا ان الشرع محللك تجوز مره تانيه بس بشروط واعذار..لكن انت..ايه هو عذركنظرت ايمان الي الارض للحظات ثم رفعت راسها مجددا تنظر لادهم ولم تنطق سوي بكلمه واحده ...................
ايمان:طلقني يا ادهم
ادهم متفاجئا:نعم..ايه اللي انتي بتقوليه ده..قدرتي تنطقيها يا ايمان
ايمان:ايوه يا ادهم قدرت..لان اللي اهون عليه..يهون علياثم تركته وغادرت لغرفة عمتها نوران تبكي في احضانها محاولا التهدئة من النار المشتعله في قلبها..فاخذت نوران تتسال عن ما اصابها فقصت ايمان ما حدث عليها والدموع تغرق وجهها وكما المتوقع..اصابت الصدمه نوران من ما فعله ابنها في ابنة اخيها...فان علم ادهم اخيها بما فعله ابنها في ابنته فسوف تنشب عداوة بينها عي واخيها..فليسامحك الله يا بني بما فعلته
في فيلا عاصم
كان عزيز يجلس مع ياسين وليان لكي يحاولوا ان يجدوا معه حل حتي تعود شهرت كما كانت و.................
عزيز بحزن:مش عارف اعمل ايه..معدتش قادر اشوفها كدا
ليان بعتاب:انت غلطان يا عزيز..شهرت كان من حقها تعرف بموضوع ذي ده..انا بس مش عارفه اذاي ملاحظتش اي حاجه غريبه فيها
عزيز:انا فاهم قصدك يا ليان..انا اللي كنت بلهيها عن الحكايه دي..عشان متفكرش كتير
ياسين مقترحا:ليه متخادهاش وتسافر في اي مكان..تغيروا جو
عزيز بسخريه:هي اصلا مش طايقه تبص في وشي..يبقا مش هتوافق علي فكرة السفر دي خالص...ليان ممكن اطلب منك طلب
ليان متسائله:طلب ايه
عزيز:يعني حاولي تخرجي انتي وهي لاي مكان..يمكن تسمع منك وتخرج معاكي
ليان:حاضر..انا عارفه احسن مكان ممكن اروحه انا وهي ايهفي فيلا سعيد
كانت سيدرا تقيس فستنان الزفاف الذي ارسله لها ادهم والد اسر كهدية منه لها وهي طائرة من الفرحة لقرب موعد زفافها فلم يعد علي زفافها سوي اسبوع واحد فقط..لكن ما ينقص فرحاته هو شعورها ان اسر ليس فرحا مثلها وهي لا تعلم لماذا فهو من عرض عليها الزواج وكان متشوقا للحصول علي موافقتها والان تغير كثيرا معها...فياتري ما هو السبب
في قسم الشرطه
كانت سلمي تجلس مع سيف تناقش مستجدات القضيه و....................
سلمي بحيره:المعلومات اللي اديتهالنا ميرا..مش مبينه بردوا مقر رئيسهم..كل المعلومات بتقول ان الشحنه هتوصل علي رحله من شركة استاذ وليد..بس الرحله جايه منين..ده اللي محدش عارفه..تفتكر ان ده مقصود
سيف متسائل:تقصدي ايه
سلمي موضحا:قصدي انهم ممكن يكونوا عرفوا اننا عرفنا عن الشحنه كل حاجه..عشان كدا بيحاولوا يشغلونا بالمعلومات الغلط
سيف:طب وهيكونوا عرفوا منين..محدش يعرف بالمهمه دي الا انا وانتي ووالدي
سلمي:طبعا انا مش بشك في والد حضرتك..انا بقول ان ممكن حد سمعنا واحنا بنتكلم في مكتب والدك او واحنا بنتكلم هنا..بس اذاي ممكن يسمعونا هنا وفي عسكري علي الباب برا..وفي شركة والدك المكاتب عازله للصوتسكتت سلمي للحظات تفكر ثم رفعت راسها لسيف و.....................
سلمي:سيادة الرائد..في حد غريب دخل مكتبك الفتره اللي فاتت
سيف:معتقدش
سلمي:حضرتك متاكد
سيف متذكرا:ايوه...كانت شبكة الانترنت اتعطلت عندي في المكتب..عشان كدا طلبت من العسكري انوا يطلب اي عامل من الشركه عشان يصلحه
سلمي مفكرا وقد تبدو شارده:مممممممم
سيف:انتي شاكه في حاجه
سلمي منتبه له:لا ابدا مفيش حاجهاخذت سلمي ورقه من علي المكتب وكتبت به بعض الكلمات ثم اعطت الورقة لسيف واشارت اليه بأن يصمت ولا يتحدث..فأخذ الورقه ونظر فيها وجدها دونت هذه الكليمات..(دور معايا في المكتب علي اي مكرفونات ممكن تكون اتحطت في المكتب وانت بتتكلم معايا في اي مواضيع)....نظر سيف لسلمي واؤمي براسه موافقا واخذ يدور هو وهي في المكتب عن اي ميكروفونات وهم يتحدثون في مواضيع عده
في المشفي
كانت شمس ترقد علي الفراش وقد شحب وجهها وذبل من كثرة النوم..جروح جسدها شفيت..لكنها لم تستيقظ من الغيبوبه الي الان..جميع الاطباء قالوا ان غيبوبتها هذه تسمي بغيبوبة الهروب من الواقع...ولا احد يعلم متي ستستيقظ
حركه خفيفه صدرت من اصابع شمس تبعتها حركه اخري من جفونها تبعها فتح عيونها للنظر حولها ثم اغلقتهم مره اخري واعادت فتحهم حتي اعتادت علي الضوء....نظرت حولها نظرات متسائله وخائفه من المكان...حتي علمت انها بالمشفي...فعلمت انها يبدو قد تعبت من بعد تلك الحادثه المؤلمه فاحضروها الي المشفي...لكن ما ادهشها هو.................
أنت تقرأ
احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثة
Romanceحينما يأتي الحب بعد كبرياء... حينما يأتي الحب بعد لعبة القط والفأر... حينما يأتي الحب بعد اجبار علي الزواج من اجل شخص عزيز... هكذا يأتي الحب بعد عذاب...................... جميع الحقوق محفوظه للكاتبه ....... رانيا العزوني........