الحلقه السابعة عشر
بدات الحياه تعود لطبيعتها وبدا الجميع يعود لعمله من جديد
حسام ولين يحاولون حل مشاكلهم مع ابناءهم ولكن ابناءهم لم يعطيوهم فرصه للحديث معهم
انتقلت ليان للعمل مع ياسين في شركة عاصم وهذا تحت اصرار عاصم عليها
اسر وسيدرا لم يتقابلا من فتره طويله وكأن ملاك كانت السبب في مقابلاتهم
عاد خالد وليان الي عملهم من جديد وكانهم اقتنعوا اخيرا ان ابنتهم قد ماتت ولن يروها مره اخري وهذه هي سنة الحياه وليس بيدهم شئ لكي يفعلوه
هيثم لا يتحدث مع سهر حيث انه لا يريد ان يضايقها بوجوده
سهر اصبحت تشفق علي هيثم كثيرا منذ ان رات المواجهه بين وبين والديه
حسن كل يوم يذهب الي المشفي التي تتواجد بها شمس وينظر لها من بعيد لكي يراها فهو الان يعض يده من الندم علي ما فعله في ملاكه الحارث
في شركة وليد
كانت سيف ذاهب لمقابلة والده والتحدث معه فيما حدث لشمس...كان علي وشك الدخول للمكت لكنه وجد محدثه دائره بين مديرة مكتب والده ميرا وسلمي.................
ميرا:انما..انتي غريبه اووي يا سلمي
سلمي متسائله:غريبه اذاي يعني
ميرا:اصلك مبتجيش الشغل كتير يعني..واي تليفون يجيلك يا بتقفلي يا مبترديش
سلمي بارتباك مخفي:والله انا شايفاها عاديه..فيها ايه يعني..لما محبش ارد علي تليفون في المكتبنهضت ميرا من علي مكتبها ، اقتربت من سلمي ناظرا لها بخبث و.......................
ميرا بخبث:اومال كنتي..بتكلمي مين في التليفون..امبارح في الحمام
سلمي وقد زاد الاتباك عندها ولكنها ثابت من الظاهر:انتي بتتجسسي عليا يا سلمي ولا ايه
ميرا ببراءه مصطنعه:انا..لا طبعا..مين قال كدا..دا انا كنت رايحه الحمام بالصدفه..وسمعتك وانتي بتكلمي في التليفون
سلمي نهضت من علي مكتبها ، ناهيه هذا النقاش:ميرا..متخليكي في حالك احسن...انا هدخل اودي التقارير دي لوليد بيه
ميرا وهي تنظر لها:ماشيدلفت سلمي الي مكتب وليد بينما عادت ميرا الي مكتبها تكمل عملها...استمع سيف الي المحادثه الذي دارت بينهم مما جعل الشك في داخله ناحية سلمي يزداد اكثر واكثر ولن ينتظر حتي تفعل شئ في شركة والده لذا دلف بسرعه الي مكتب والده ، شاهدته ميرا وهو يدلف بسرعه لمكتب والده مستغربه من ذالك لكنها لم تلقي بالا له وعادت تكمل عملها
في مكتب وليد
كان وليد يراجع بعض التقرير مع سلمي الي ان تفاجاء بسيف يدخل الي المكتب حتي بدون ان يطرق الباب مما ادي الي استغرابه هو وسلمي من ذالك ولكن ما اثاره استغراب وليد بشده هو شد لسلمي بقوه من ذراعيها فنهض وليد بسرعه من علي مقعده واقترب من سيف يحاول افلات سلمي من بين يديه و...................
أنت تقرأ
احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثة
Romanceحينما يأتي الحب بعد كبرياء... حينما يأتي الحب بعد لعبة القط والفأر... حينما يأتي الحب بعد اجبار علي الزواج من اجل شخص عزيز... هكذا يأتي الحب بعد عذاب...................... جميع الحقوق محفوظه للكاتبه ....... رانيا العزوني........