الحلقه السابعه
في احدي القاعات في مدينة القاهره
كان يقام فرح سيدرا واسر..لكن احدهم الفرح تمتلكه بشده واحدهم الهوم تكاد تقتله...تري ماذا سوف يحدث الليله بينهم....منذ الصباح الباكر كانت سيدرا في مركز التجميل ولم تكن بمفردها بل كان معاها ليان وشهرت ايضا...فبعد ان انتهوا من شراء الفساتين حضروا لها لكي يستعدوا للحفل وايضا ليشاهدوا ماذا يحدث معها..رغم ان معرفت سيدرا بليان ليست علاقه وديه وقريبه وهذا نابع من انهم لم يلتقوا كثيرا لكن يمكن الحب والمعزه في قلب ليان لسيدرا لانها كانت صديقة ملاك المقربه والان سوف تصبح زوجة ابن خالتها
كانت سيدرا جالسه امام المصففه شاردة الزهن كثيرا فيما حدث مأخرا فلقد تغير اسر كثيرا معاها...في السابق كان يحب لقاءها كثيرا ويظل طوال فتره لقاءهم يشاكس فيها ويغضبها..اما الان فقد قلت كثيرا جدا وحينما تحين فرصه ويلتقيان يصبح هادئ جدا ولا يتحدث الا للاجابة علي سؤالها فقد وتكون ردوده جميعها بارده جدا كانه غير محب للقاءهم هذا او مجبر علي لقاءها...فهي لا تعلم ماذا به ولما يعاملها هكذا فهو قد تغير كثيرا من وقت ان عرض عليها الزواج ووافقت ومن حينها اصبح اسر شخص اخر
استفاقت من شرودها علي صوت المصففه وهي تتحدث معها وتطلب منها اختيار نوع طرحة الزفاف الذي تريدها فأجبتها بهدوء ان تفعل ما تراه مناسبا....لاحظ هدوءها الغريب ليان والذي ليس له مبررا فاستاذنت من المصففه خاصت سيدرا لبعض الوقت واخذتها لتجلس علي احدي الارئك.............
ليان متسائله:مالك يا سيدرا..في ايه
سيدرا:مفيش حاجه...ليه بتسالي كدا
ليان:اعذريني علي تطفلي...بس انا ملاحظه من ساعتها انك سرحانه وفي ملاكوت تاني خالص...مالك يا سيدرا في ايه مزاعلكصمتت سيدرا ولم تجيبها...لم تعلم من الاساس كيف تجيبها وماذا تقول لها.........
سيدرا بحيره كبيره:مش عارفه
حاولت ليان حثها علي اكمال حديثها عندما رأت علي وجهها علامات الحيره.....
ليان:مش عارفه ايه
سيدرا:حاسه ان اسر متغير معايا في الايام الاخيره
ليان:متغير اذاي يعني
سيدرا:حاسه انوا بيتجنبني وبيتجنب ان احنا نتقابل...وحاسه انوا بقا بعيد عني
ليان:يمكن بيتهيالك يا سيدرا..او يمكن موت ملاك لسه ماثر عليه...انتي عارفه هو كان بيحبها قد ايه...وبعدين انشغل في ترتبيات الفرح
سيدرا:ياريت زي متكوني بتقولي
ليان:متقلقيش...وبعدين اسر بيحبك ومستحيل يبعد عنك
سيدرا بابتسامه:شكرا يا ليان..تعرفي...انتي بتفكريني بملاك...كان نفسي تكون معايا في يوم زي ده
ليان متأثره:الله يرحمها..هي اكيد في مكان احسن دلوقتيقاطع حديثهم المصففه تخبرها ان عليهم الاكمال فلم يعد امامهم الكثير من الوقت فنهضت سيدرا وليان لكي يكملوا زينتهم حتي حضر العريس ومن معه وانتقلوا معهم بالعربيات الي القاعه
أنت تقرأ
احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثة
Romansحينما يأتي الحب بعد كبرياء... حينما يأتي الحب بعد لعبة القط والفأر... حينما يأتي الحب بعد اجبار علي الزواج من اجل شخص عزيز... هكذا يأتي الحب بعد عذاب...................... جميع الحقوق محفوظه للكاتبه ....... رانيا العزوني........