الحلقه الثالثه

4.9K 109 55
                                    

الحلقه الثالثه


اندهشت شمس لعدم وجود جروح علي جسدها..متي اختفت جروحها؟...تري منذ متي توجد في المشفي

في شقة هيثم

كانت سهر جالسه امام التلفاز تشاهد احدي الافلام القديمه والتي هي من عشاقها..كانت مندمجه في مشاهدة الفيلم حتي سمعت قرع جرس الباب فنهضت لكي تري من خلف الباب وجدت هيثم وقد عاد من عمله..نظر لها باستغراب و....................

هيثم:انتي لسه ملبستيش
سهر باستغراب:هلبس اروح فين
هيثم:مش عندك معاد مع الدكتور
سهر بتهكم:سلامة عقلك..المعاد بكرا يا حبيبي
هيثم بابتسامه وهو يقترب منها خطوه:بجد
سهر وهي تعود للخلف خطوه:هو ايه اللي بجد
هيثم وهو يتقدم منها خطوه اخري ويغلق الباب بقدمه:ان انا..حبيبك
سهر وهي تبتعد للخلف حتي كادت ان تتعثر:ومين قال كد.أأه...اا

احاط هيثم سهر من خصرها حتي يمنعها من التعثر..واستغل الفرصه وقربه اليه حتي التصقت بصدره الصلب العريض واصبحت انفاسه الساخنه تلفح بشرة وجهها مسببه لها قشعريره في جسدها وتوتر وارتباك شديد فأ..............

سهر بتوتر:ايـ..ـه ده...انـ..ـت..مقرب..كـ..ـده..ليـ..ـه
هيثم وهو يتكلم بهمس قريبا من وجهها لا يفصل بينه وبين وجهها شئ:المفروض..اقرب اكتر من كدا
سهر بارتباك:هيثـ....اممم

التقت هيثم بقية اسمه من علي شفتيها بشفتيه ملتهما شفتيها بقبله ناريه..عميقه..رقيقه..بثت شعور غريب في الاثنين جعلتهم لا يشعرون بأي شئ حولهم..لا يشعرون بشئ الا بأنفسهم فقط..اذابت تلك القبله الجليد بينهم وحولته الي نار مشتعله في جسدهم..نار الحب والرغبه..فاحرقتهم معا حرق لذيذ وممتع..لم يكتفي هيثم ولم تكتفي سهر من بحور العشق الذي اغرقها بها هيثم من قبله.....اندرجت قبلاته الي رقبتها فاستفاقت سهر من غفوتها وابتعدت بسرعه عن هيثم ناظره اليه بصدمه من ما فعله ومن تجاوبها معه...تركت سهر هيثم وركضت الي غرفتها وهي تمسك بقلبها الذي ذادت دقاتها كانه سيخرج من مكانه وايضا تلوم نفسها علي تجاوبها معه

في فيلا ادهم

هبط ادهم سلالم الفيلا وجد ايمان ونوران جالسين بصمت فأ............

ادهم:ماما
نوران بدون تعبير:نعم
ادهم:انا بكرا هجيب مراتي التانيه هنا..بما ان ايمان عرفت

ظلت ايمان صامته لم تظهر عليها اي تعبير ولكن نوران غضبة منه كثيرا و...................

نوران:وبدال انت قررت بنفسك وخلاص..بتقولي ليه
ادهم:انا بس بقولك يا ماما عشان متتفاجئيش لما اجيبها
نوران:اذا...أأ
ايمان مقاطعا اياها:اعمل اللي انت عاوزه يا ادهم..انت حر
ادهم:يعني انتي معندكيش مانع من وجودها هنا
ايمان:وهمانع ليه..هي مش مراتك..يبقا من حقها تعيش هنا
ادهم:اوك

غادر ادهم المكان بينما نظرت نوران لايمان بصدمه و..................

نوران:انا مش فهماكي يا ايمان..ايه اللي انتي قولتيه يا ايمان
ايمان وهي تنظر امامها بتصميم:بكرا تعرفي انا قصدي ايه يا ماما

في فيلة عاصم

دلفت ليان الي شهرت وجدتها جالسه امامها شاردة الذهن ليست واعيه لما حولها..حتي لم تعي لدخول ليان...اقتربت ليان وجلست بجانبها..مسحت ليان علي كتفيها و................

ليان:شهرت..انتي هتفضلي قاعده كدا علطول
شهرت:وهقوم اعمل ايه..واروح فين..وانا كل مشوف وش حد احس بالنقص اللي فيا
ليان:طيب..خليني معاكي ذي مبتقولي انوا نقص..واللي يلاقيلك الحل ليه
شهرت بسخريه:وهتلاقيلي حل اذاي
ليان:دي هتعرفيها لما تيجي معايا..قي البسي يلا
شهرت وهي تنهض:هنروح فين
ليان:قومي بس

خرجت شهرت وليان من الفيلا متوجهين الي مكان ما من اجل ان تبدا ليان اول خطوه في رجوع شهرت المرحه مره اخري

في مكتب سيف

عثر سيف وسلمي علي مكرفون صغير جدا اصغر من حجم عقلة الاصبع موضوع اسفل مكتب سيف...فاشارت لسيف ان يصمت..وخرجوا من المكتب بهدوء....توجه سيف وسلمي الي كافيتريا قريبه من القسم و................

سلمي:شوفت ان كان شكي في محله
سيف:معاكي حق..بس اذاي مخدتش باللي من الحكايه دي..بس طريقتهم قديمه اوي
سلمي:مهو عشان الطريقه قديمه..محدش هيشك فيها

قطع حديثهم رنين هاتف سيف فوجده من المشفي الموجود بها شمس فاجابا علي الفور ليعلم بنباء افاقت شقيقته..فنهض علي الفور من علي المقعد معتذرا من سلمي لاجل الذهاب الي المشفي..وخرج يركض بسرعه متوجها الي هناك

في المشفي

كان يركض وليد في ممرات المشفي حتي يصل لغرفة ابنته فعندما وصله اتصال ينبئه بافاقة ابنته من الغيبوبه اخيرا..كان يركض والسعاده تغمره حتي وصل الي غرفتها لم ينتظر كثيرا ودلف الي الداخل وجدها جالسه علي الفراش تبتسم وتحدث رغد وسيف فاقترب منها بابتسامه حنونه و..........

وليد وهو يقبل جبهتها:حمد لله علي السلامه يا حبيبتي
شمس بابتسامه:الله يسلمك يا بابا
وليد:عامله ايه دلوقتي
شمس:الحمد لله يا بابا..احسن...بابا
وليد:نعم يا حبيبت بابا
شمس:انا عايز بعد مطلع من هنا..اجي اشتغل معاك في الشركه
سيف باستغراب:من امتي..دانتي كنتي علطول قاعده في البيت
شمس:وعايز منك انت كمان طلب
سيف:طلب ايه
شمس:ترفعلي قضية خلع علي حسن
سيف:انتي متاكده من قرارك ده
رغد:فكري تاني يا شمس
وليد:شمس يا بنتي..متاخديش قرار في لحظة غضب..وبعدين ترجعي تندمي
شمس:بابا..انا لازم ارجع شخصيتي اللي مسحها حسن باستيكه..ومش هيحصل ده..الا اذا وقفت قصاده...ارجوكم..اعملولي اللي انا عايزاه
وليد بتنهيده:اما تقومي بس بالسلامه..بعدين يلحها الحلال

وكأن شمس قد عزمت النيه علي استرجاع حقها في العيش كما تريد وليس كما حسن يريد

في اليونان...في فيلا يزيد

كانت ملاك جالسه في غرفتها كما كل يوم تحاول اشغال تفكيرها بأي شئ حتي لا تتذكر ذلك الحديث الاليم مره اخري..فمنذ ذلك اليوم وهي تأتي لها كل يوم احلام مخيفه تذكرها بذلك اليوم المشئوم..اليوم التي حولها من ملاك البريئه الرقيقه الي ملاك اخري لا تعرفها..ولا تخيلت في يوم..ان تقابلها

سمعت ملاك اصوات عاليه تاتي من الخارج وصوت صراخ الحراس فخرجت بسرعه من الغرفه لكي تري ماذا يحدث فصدمة مما رأت..................

 احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن