استيقض كمال من سرحانه عندما وكزته إيرام وهي تقول "أليست تلك سكرتيترك؟!"
نظر مجدداً اليها بعد ان وصلت الى الاسفل و انتبه الى الشامة الكبيرة فوق شفاهها و شعر بالضياع و قال في داخله "لماذا تتشابهان هكذا لهذه الدرجة ،، لولا تلك الشامة وذلك الانف الكبير لقلت انهما نفس الشخص" ثم ابتسم عندما توجهت له وهو يراها من اعلى الى اسفل باعجاب.
حاول اخراج الكلمات من فمه عندما اصبحت امامه و اول شي قاله كان "جميييل"
شعرت ايرام بالغيرة من نظراته لجميلة اما جميلة فقد احست بالخجل من نظراته فسالت "ماذا قلت؟!!"
اعتدل في وقفته و قال "قلت جميلة،، اعني اسمكِ جميلة"
"جدتي من اقنعتني بالمجيء"
قال من غير وعي "خيراً فعلت" ثم قال "اعني خيراً فعلتي انكِ اتيتي يعني .. لتحضري الافتتاح اعني"
ابتسمت "نعم"
"هل تركتي جدتكِ وحدها!!"
"لا ،، بقيت فريحة معها،، في الحقيقة لن اطيل المكوث في الحفلة"
ثم التفت الى مهند الذي صفر باعجاب و الذي كان مازال مذهولاً مم رأى فامسك بيدها و ادارها امامه "جميلة ،، حقاً جميلة" ثم همس عند اذنها "اين كنتي تخفين كل هذا الجمال؟"
كذبت "امم فريحة اصرت على تزييني و انت تعلم انها تعمل في صالون تجميل"
مهند وهو يقّبل اصابعه "تسلم اناملها،، سوف اطلب من جولبهار ان تزيد راتبها لانها حقاً تستحق ذلك"
انضمت لهم جولبهار "من هي التي علي ان ازيد راتبها؟؟"
مهند "فريحة"
عقدت جولبهار حاجبيها "لماذا؟" فأشار مهند الى جميلة
نظرت جولبهار بتمعن ثم صرخت "جميلة!!!!!"
جميلة بحرج "نعم"
أنت تقرأ
في ليلة شتاء
Romantikهل الجمال الخارجي للمرأة ما يجذب الرجل ام جمالها الداخلي ؟ ماذا ستفعل 'جميلة' حتى تحافظ على منزل العائلة الذي تكاد ان تفقده بسبب الديون ؟ هل سيقع "كمال" المغرور و المحب للكمال يوماً ما في غرام فتاة يراها اقل من معدل الجمال؟ قصة تجمع بين الرومانسية و...