استيقضت فجأة و هي تشعر بالفزع ، نظرت حولها تبحث عن كمال فوجدته جالساً على كرسي و ينظر لها بنظرات لم تفهمها ثم رأته ينهض فجأة وهو يقول "سأعيدكِ الى المنزل لقد تأخر الوقت"
نهضت و هي تقول "حسنا" ثم مشت خلفه الى دراجته و لكنها تفاجأت عندما رأت سيارته و رأته يذهب اليه "هل سنعود بسيارتك؟"
تجاهلها و دخل الى السيارة التي طلب ان يحضروه له الى هنا .
تبعته و دخلت خلفه ثم نظرت له عندما قاد السيارة "مابكِ؟"
هز رأسه من غير ان ينظر اليها "لا شيء"
سكتت ثم نظرت امامها و لكنها كانت تسترق النظر اليه بين الحين و الاخر حتى وصلوا الى منزلها
انتظرت ليقول لها شيء عندما ظل ساكتاً و تحدث و لكن لم يكن شيئاً توقعته حيث انه قال بحدة "ألن تنزلي!"
"انظر الي اولاً"
تنهد ثم نظر اليها عندما سألت مجدداً "مابكِ؟"
احست انه يرغب بقول شي و لكنه ابتسم بتعب و قال لها "اني اشعر بالتعب قليلاً"
تعلم انه لم يقل الحقيقة و لكنها لم ترغب ان تضايقه اكثر فقالت قبل ان تنزل "تصبح على خير"
اكتفى بهز رأسه لها وهو يبتسم ابتسامة مصطنعة ثم شاهدته يعود الى الخلف حتى يخرج من الحارة
وقفت مكانها في حالة ذهول "مابه الآن!!" سكتت قليلاً "اوف يا،، انه حقاً يعاني من انفصام في الشخصية" ثم دخلت الى منزلها
مرت عدة ايام من غير ان تسمع منه شي حتى اتى ذات يوم الى منزلها و هو يرتدي بدلة رسمية و يحمل في يده باقة من الورود الحمراء
نظرت له جميلة بانبهار "كماااال ، ماذا تفعل هنا؟"
ابتسم ابتسامته العذبة وهو يقول "هل جدتكِ في المنزل؟"
فتحت له الباب بشكل اوسع "نعم انها هنا ، تفضل"
دخل الى المنزل و تبعته جميلة و رأته يسلم على جدتها ويعطيها باقة الوردة وهو يقول "فاطمة هانم ، هذا لكِ"
ابتسمت جدتها و هي تأخذ منه الباقة "تفصل تفضل بالجلوس ، ماذا تشرب؟"
أنت تقرأ
في ليلة شتاء
Romanceهل الجمال الخارجي للمرأة ما يجذب الرجل ام جمالها الداخلي ؟ ماذا ستفعل 'جميلة' حتى تحافظ على منزل العائلة الذي تكاد ان تفقده بسبب الديون ؟ هل سيقع "كمال" المغرور و المحب للكمال يوماً ما في غرام فتاة يراها اقل من معدل الجمال؟ قصة تجمع بين الرومانسية و...