نهض كمال في صباح اليوم التالي و كلمات مهند كانت ترن في اذنه "هناك شخص اخر عليكَ لومه لما حدث وهي فيروز يلماز"
نهض من الفراش و ذهب الى الحمام ليغتسل ثم ارتدى ملابسه و خرج من الشقة و توجه الى القصر
سأل احدى الخادمات عن مكان امه فقالت له انها مازالت في غرفتها ثم صعد السلالم و توقف امام غرفة والديه فطرق الباب و انتظر حتى سمحت له بالدخول
دخل الى الغرفة و جدها تجلس في كرسي قريب من النافذة و في يدها كتاب وهي مازالت في ملابس النوم و لكن ارتدت فوقه الروب
نزعت نظارة القراءة و اغلقت الكتاب حالما رأت كمال الذي لم يبدو بخير فسألته بحنان وهو يجلس امامها "هل انت بخير؟"
نظر لها لعدة ثواني ثم هز رأسه ب لا فوضعت يدها على يده و قالت لمواساته "لا تقلق ،، كل شيء سيكون على ما يرام"
سحب يده من تحتها بلباقة ثم قال "حقاً !! كل شي سيكون على ما يرام؟"
ابتسمت "بالطبع"
اشار الى قلبه "و ماذا عن هذا؟ هل سيكون على ما يرام ايضاً!"
تقطع قلبها عليه فظلت صامتة حتى قال مجدداً وهو يصرخ "هيا قولي،، هل سيكون على ما يرام؟"
"الزمن كفيل بجعله يكون بخير،، ثم ستجد فتاةً افضل منها و ستحبها وستت__"
"لقد تحكمتي بحياتي طوال عمري، و الآن تتحكمين بقلبي و بمصيري" قاطعها و هو يصرخ
"كمال ما بك؟"
تجاهلها و نظر لها بألم وهو ينهض "فقط اجيبي على هذا السؤال، هل لكي دخل بما فعلته جميلة؟"
نهضت و هي تنظر له بتوتر "لا بالطبع لا دخل لي ، لست انا من قلت لها ان تتنكر لتحصل على الوظيفة"
"ولكنكِ قلتي شيئاً لها لتجعليها تستمر بهذه التمثيلية ، لا تنكري"
أنت تقرأ
في ليلة شتاء
Romanceهل الجمال الخارجي للمرأة ما يجذب الرجل ام جمالها الداخلي ؟ ماذا ستفعل 'جميلة' حتى تحافظ على منزل العائلة الذي تكاد ان تفقده بسبب الديون ؟ هل سيقع "كمال" المغرور و المحب للكمال يوماً ما في غرام فتاة يراها اقل من معدل الجمال؟ قصة تجمع بين الرومانسية و...