"ماذا تقولين؟"
"لقد استقالت"
"هل قال لها شقيقك الغبي شيئاً ازعجها؟"
ضحكت جولبهار بسخرية "شيئاً ؟؟! قولي اشياءاً،، لا اعلم كيف تحملته تلك المسكينة كل هاذي المدة؟؟!"
نظرت فيروز للاسفل لبرهة ثم رفعت رأسها عندما سمعت صوت الباب الخارجي ينفتح فذهبت إليه و قالت حالما رأته "ماذا فعلت يا كمال؟"
نظر كمال الى شقيقته التي كانت واقفة وهي مبتسمة بغباء في مدخل صالة المعيشة "لم تتحملي أليس كذلك!" ثم نظر الى امه "انا لم اطردها ، هي من قدمت استقالتها"
اقتربت منه و صرخت "لابد انك فعلت شيئاً جعلها تفعل ذلك!"
رفع يده باستسلام "لم افعل شيئاً" سكت ثم ابتسم بمكر و هو يستدير ليصعد السلالم "لا افعله عادةً" ثم صعد ليهرب من صراخ والدته الذي لن ينتهي
صفقت فيروز يديها بغضب "هكذا اذاً يا كمال" ثم ابتسمت بمكر "لا تسعد كثيراً بهذا الانتصار"
جولبهار "ماذا ستفعلين الآن؟"
"علي ان اجد عنوان الفتاة اولاً"
"ذلك سهل"
"ماذا تعنين؟"
"مهند يعلم اين تسكن،، لقد اوصلها البارحة"
بعد 20 دقيقة
كانت جميلة تجلس في صالة المعيشة عندما سمعت صوت الجرس فنهضت و هي تبتسم وتقول "هل نسيتي مفتاحكِ مجدداً يا جدتي!"
و لكن ابتسامتها ماتت عندما رأت من يقف على الباب الذي نظر اليها بانبهار "امم مرحبا"
"مرحبا"
"هل هذا منزل جميلة اصلان؟!"
نظرت جميلة بتعجب الى المرأة الانيقة و الذي يبدو عليها مظاهر الثراء والتي تبدو في ال50 من عمرها "نعم"
أنت تقرأ
في ليلة شتاء
Romanceهل الجمال الخارجي للمرأة ما يجذب الرجل ام جمالها الداخلي ؟ ماذا ستفعل 'جميلة' حتى تحافظ على منزل العائلة الذي تكاد ان تفقده بسبب الديون ؟ هل سيقع "كمال" المغرور و المحب للكمال يوماً ما في غرام فتاة يراها اقل من معدل الجمال؟ قصة تجمع بين الرومانسية و...