ذهب مهند لزيارة جميلة بعد عدة ايام فسألها "ماذا ستفعلين الآن؟"
نظرت له جميلة "بخصوص ماذا؟"
قال ببرود "انتي و كمال"
نظرت امامها "لا اعرف،، فانا لم اره او تحدثت معه منذ ذلك اليوم في الشركة"
سألها بألم وهو ينظر امامه "هل تحبينه؟؟"
نظرت له "لا اظن ان لي الحق ان اقول نعم، فالافضل ان لا اقول اي شيء"
"و لكنه يحبكِ أليس كذلك!"
"لقد اعترف لي و لكن ما الفائدة و هو تزوج من ايرام ، رغم انه قال انه سوف يطلقها بعد ان تلد ابنه و لكني لن اعلق الآمال"
"حتى اذا طلقها ، كيف ستكون علاقتكم.. ستظلين تتنكرين؟"
"بالطبع لا،، سوف اقول له كل شي"
"وهل تعتقدين انه سيفتح لكِ ذراعيه؟!!"
نظرت له جميلة بألم "اعلم انه سيغضب،، لقد الغى جزيل من حياته"
عقد حاجبيه "كيف؟؟"
ابتسمت ابتسامة باهتة "هل تذكر الحادثة التي حصلت لدراجتي؟"
"نعم ، عندما قلتي ان ثوراً دهسه"
"ذلك الثور يدعى كمال يلماز" ثم اخبرته كل ما حدث ذلك اليوم و في اليوم الذي عرفها كمال
نظر لها بصدمة "اذاً التقيتي به قبل ان تعملي في الشركة!!"
"نعم ، القدر قادني اليه"
نظر لها مهند لبرهة ثم نظر امامه ثم نظر لها مجددا عندما قالت "مهند،، اريد اخبارك بشيء و لكن عدني انك لن تخبر احداً"
أنت تقرأ
في ليلة شتاء
Romanceهل الجمال الخارجي للمرأة ما يجذب الرجل ام جمالها الداخلي ؟ ماذا ستفعل 'جميلة' حتى تحافظ على منزل العائلة الذي تكاد ان تفقده بسبب الديون ؟ هل سيقع "كمال" المغرور و المحب للكمال يوماً ما في غرام فتاة يراها اقل من معدل الجمال؟ قصة تجمع بين الرومانسية و...