الحلقة 36

6.6K 286 2
                                    

كانت جولبهار تنظر الى هاتفها لترى اذا كان هناك اخبار انتشرت عن والدها و لكنها وجدت شيئاً اخر و صرخت بدهشة
"هذا غير معقول!!"

نظر لها الجميع فقالت فيروز
"ماذا هناك؟"

اعطتها جولبهار الهاتف
"انظري بنفسكِ؟"

امسكت فيروز الهاتف و قالت بصدمة
"انهما مهند و جميلة"
ثم وضعت يدها على فمها من الصدمة
"يا اللهي"
و كررت نفس كلام ابنتها
"هذا غير معقول"

نهض كمال و اخذ الهاتف من فيروز و اصابه الدهشة ايضاً ثم نظر الى ايرام التي قالت باستهزاء و هي تنظر الى هاتفها
"من كان يعلم!!"

اعاد كمال الهاتف الى جولبهار و ذهب الى حيث مهند و جميلة ثم وجدهم في الطريق يمشون في اتجاهه و لا يعلم لماذا احس بألم في صدره عندما شاهد ايديهما المتشابكتين
"ما هذا الآن؟"

"كما ترى؟"
قال مهند ببرود

كمال بعصبية
"لماذا لم اعلم عن هذا؟"

مهند
"مثلما لم نكن نعلم عنك و عن ايرام"

كمال
"منذ متى و انتما معاً ؟؟"

جميلة
"كمال بيه__"

"منذ ان عدت من فرنسا"
قاطعها مهند

نظر كمال اليهما بصدمة وقال و هو يشير لهما
"هل هذا كان يحدث منذ شهور!!"

"نعم ،، لا اظن ان لديك مشكلة في هذا أليس كذلك!!!"
اجاب مهند ببرود

كمال
"و لكني لا افهم،، لماذا اخفيتم عننا هذا الامر ؟؟"

"من اجل الخصوصية"
قال مهند ثم سكت قليلاً
"لا تضخم الامر يا كمال"

نظر كمال اليهما وهو يقول في نفسه
"لماذا اجد صعوبة بتصديق ذلك ،،،،اذا كانت حقاً على علاقة مع مهند، اذاً لماذا بادلتني التقبيل و هي كانت تعلم من اكون ؟؟!!!او هل اعتقدت اني كنت مهند؟؟!!" .. كان يود سؤالها هذا السؤال و لكنه سكت عندما سمعوا صوت جولبهار و هي تركض ناحيتهم و تنادي كمال

في ليلة شتاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن