PART 29 ; What About Us? || ماذَا عَنا..؟

125 17 4
                                    


" أُخرج مِن هُنا يونغي.."

" لَن أَفعلَ قَبلَ أَن أَعلمَ ماذا جَرئ لنا..و لكِ! لقَد حانَ الوقَتُ لتَسمَعِنني لأَنني قَد سئِمتُ بالفِعلِ لورين! لقَد سَئِمتُ مِنَ التَحدُثِ مَعكِ و لكِن بِعقلي! هَل فَكرتِ بي!؟ بِنا؟ ماذا عَن الأَوقاتِ التَي قَضيناها مَعاً؟ هَل تَعلمينَ كَم عانَيتُ لأَجلكِ! أَنَ أكونَ نَفسَ الشَخصِ في هوياتٍ مُختَلِفة! أَنتِ لَم و لَن تَعلمينَ كَم تَحطمتُ لأَنكِ لَم تأَتي لأَجلي و لا مَرة أَثناء فَترة قَضائي فِي السِجَن! هَل تَعلمينَ كم مِنَ الصَعبِ إنتِظارُ شَخصٍ تُحِبهُ بِحَق؟! هَل تَعلمينَ ماذا فَعلتِ بي! لقَد كُنتُ سَأَحرِقُ نَفسي حَرفياً لأَجلكِ و لقَد إشتَعلتُ بالفِعل مِثلَ ما قالَ لكِ يوتا في مَطارِ شيغاكو..و الأَسوءُ مِنها أَصبَحتُ بَراكينَ مِنَ الغَضبِ و الغيرة داخِلي عِندَما رَأَيتُكِ مَعَ ذلكَ المُختَلِ يوتا! رؤيتُكِ مَعَ فَتئ آخرَ غَيري أَفقَدني عَقليَ تَماماً...لورين..لِما و اللَعنة لم تُعطي ليَ فُرصةً للشَرح؟ كُنتُ أَموتُ بِبطُئ بسَببكِ و مَعَ ذلكَ أَنا.." 


صَمتَ قليلاً عِندَما رَأَئ دُموعَ الأُخرئ تَهطِلُ بِغَزارة و هيَ تُحاولُ عَدمَ إخراجَ أَي صَوت ؛

" رُؤية اللُؤلؤاتِ تَسقطُ مِن عَينكِ تَكسِرُ قَلبيَ أَلفَ مَرة "

أَردَفَ بَينَما يَمسَحُ الدُموعَ التَي على وجنَتيها لتَنهارَ عَلئ الأَرضِ باكية ؛ " لمَعلوماتِكَ يونغي..أَنا لم أَستَطِع نِسيانكَ أَبداً "

ثُمَ هَربَت شَهقاتٍ مُتتالية لتُكملَ حَديثها ؛

" كلُ ما في الأَمرِ أَنَ روحيَ قَد ماتَت مُنذُ زَمنٍ بَعيد..لا تعلمُ كم عانَيتُ عِندَما عَلِمتُ أَنكَ فارَقتَ الحَياة و تَركتَني وحَيدة..لَم أَستَطِع أَبداً التَخلي عَنكَ و عَن ذِكرياتِنا و لَم أَستَطِع أَن أَنساكَ أَبداً..لَم أَقع بالحُبِ مَعَ أَحدٍ غَيرك! حتئ عِندَما أحببتُ جَيمس..كُنتُ أُفكِرُ بكَ! و أَعتَقدُ أَنكَ تَذكرُ جَيداً..أَنتَ الوحيدُ الذَي تَشغلُ عَقليَ يونغي..و لم آتي لرؤيتكِ لأنني لا أَستطَيعُ النَظرَ إليك..كُنتُ أَخافُ مِن إهانَتِكَ لي..كُنتُ أخافُ مِن إهانَتِكَ لي..كِبريائي مَنعنَي مِنَ القُدومِ إليك..لأنكَ قد تَسخرُ مِني..بَينما قلبي و عقلي يَصرُخانِ شَوقاً إليك..لا أَعلمُ كَيفَ إستطعتَ فِعلَ كُلِ هذا بي..و لكِنني لا أَستطِيعُ التَحمُلَ أَكثر..لقد تَعِبتُ بِحَق.."

إِنَحنئ يونغي إلئ مُستَوئ لورين ليَمسحَ دُموعَها بِيدهِ بَينما يَنظُر إليها بِحُزن..هو يَكرهُ أن يرئ فَتاتَهُ تَبكي بِسَببهِ ؛ " لا داعيَ للبُكاء..لا داعي لِكُل هذا..دَعينا نَبدأُ مِن جَديد..مَرةً أُخرئ..فُرصة لكِلانا..أَعِدُكِ أنني سَأَحاولُ أَن أَجعَلُكِ أَسعدَ فَتاةً بالعالم بأَسرهِ..فَقط..لا تَترُكيني..لا تَتركُني مَرةً أُخرئ.."

 𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐬  || أَقوالُ الحُب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن