{ شيغاكو - أَمريكا / الساعة 15:00 }" إذَن سَيد فيرنون..يُسعِدُني أَنكَ دَعوتَني إلئ هُنا لأجلِ الصفقة ، لابُدَ أَن الأَرباحَ سَتعودُ فِي أَسهُمنا و فِي قائِمتِنا "
" لا بأَسَ سَيد سُيوكجين يُسعِدُني العَملُ مَعاً بِحَق ، لقَد سَبِقَ و أَعدَدتُ المَلفاتِ اللازِمة بِمُساعَدة زُملائي طَبعاً ، عَليكَ فَقط أَن تَختارَ مَكانَ الإجتِماع النِهائي ليُخطِطَ هُناكَ أَيضاً العَرض..لذا أَيُ مِنهُم سَتختار؟ لوس أَنجلوس ، نُيويورك ، باريس ، مالينو ، لندُن ، روما؟ "
أَكملَ فيرنون كلامَهُ بَينما إِستَمرَ سيوكجين بالصَمت مُتَذكِراً كلامَ جوليا قَبلَ يَومين ؛
" إن سَقطتُ سَوفَ تَسقِطُ مَعي سيوكجين! أَحضِرهُ إلئ باريس! سَتكونُ الخُطوة الأَكبر! "
" سَيد سُيوكجين..ما هوَ قَرارُكَ حيالَ هذا الأمر؟ "
صَوتُ فيرنون تَرردَ فِي أُذنِ سيوكجين ليَرفعَ رَأَسهُ ناحيتَهُ بَعدَ أَن إتخذَ قَرارهُ..
{ بَعدَ يومين / باريس - مَنطقة الأُوبِرا }
دَخلَ سُيوكجين عَلئ مَكتبِ جوليا ليَأَخُذَ مَقعَداً لهُ أَمامَ مَكتًبها لتَسأَلهُ مُستَفسِرةً بِقَلق ؛ " هَيا سُيوكجين! أَخبِرني ماذا قالَ لكَ؟ هَل وافَق!؟ "
" نَعم وافَق.. "
أَجابَ بِبرود لتَبدأَ الأُخرئ بالقَفزِ مِنَ الفَرحة لكِن لَم تَكتَمِل حالما أَكملَ سُيوكجين حَديثهُ بِمَمل ؛ " لكِن ليسَ في باريس ، العَرضُ سَيكونُ في نُيويورك..هذا ما حَصل.."
أَردفَ سُيوكجين بِهُدوء و لَم يَكترِث لصُراخِ الأُخرئ التَي إختَرقَت أُذُناهُ التي قَد تُسببُ الطَرشَ بِسَببهِ..
" ماذا!؟ لِما لم تَختَر باريس؟ أَيُها الأَحمَق! "
" لأَنهُ لم يَعرِضها خِلالَ الخَياراتِ مِنَ الأَساسِ يا جول! و عِندَما سأَلتهُ عَن السَبب قالَ لأَنها مُزدحِمةً بَعدَ أُسبَوعين بِسَببِ عَرضِ شانيل ، لا تُريدينَ أَن تَضعي نَفسكِ فِي مَوقفٍ مُحرجٍ كَهذا.. "
غادرَ سُيوكجين فَوراً المَكتبَ تارِكاً جوليا وسَطَ غَضبِها و صُراخِها فِي المَكتبِ لوحدِها لأَنَ لا أَحدَ يَعلمُ لما جوليا تَفعَلُ كُلَ هذا و مِن سابعِ المُستحيلات أَن تَقولَ جوليا حَقيقة ما هيَ تَنتقِمُ مِنهُ حَتئ! لطالما كانَت هيَ التَي تَكتِمُ جَميعَ المَصائِب..
_____________
( السَاعة 10:33 مَساءً )
كانَت لورين تَجلِسُ عَلئ الأَريكة وسَطَ الظَلام..هيَ حَتئ قَد أَغلقت التِلفازَ بِسَببِ كلامِ يوقيوم الذَي يَجلِسُ في غُرفتهِ حَزيناً و مَصدوماً.. هيَ حَتئ لا تَعلمُ حَتئ ما الذَي يَجري حَولها بِسَببِ عُمقِ تَفكيرِها ؛
" هل يُعقَلُ أَنَ كلامَهُ صَحيح؟ الصَحافة تُاكدُ أَنَهُ قَد حَدثَ حريقٍ عامَ ٢٠١٥ و ماتَ فيهِ..لكِن..إذا كانَ كَذلك..لِما سَيكذبُ عَليَ سيهون بأَنهُ جَيمِس؟؟ يا إلهي أَنا حَقاً حائِرة!! ماذا لو زَيفَ وفاتهُ أَكثرَ مِن مَرة!؟ هَل هو بالفِعل عَلئ قَيدِ الحَياة..أَم لا؟ و المُشكلة الأُخرئ لا أُريدُ أَن أَجعلَ يوقيوم يَقعُ في حالة الإكتئابِ تِلكَ مَرة أُخرئ.. "
قَطعَ حَبلُ أَفكارِها صَوتُ سيهون الذَي تَرددَ في أُذِنها عَبرَ بابِ المَنزِل ؛
" يوقيوم!! إفتَح البابَ حالاً! "
___________
٣٧٨ كَلِمَة..
___________
![](https://img.wattpad.com/cover/163023353-288-k420327.jpg)
أنت تقرأ
𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐬 || أَقوالُ الحُب
Mistério / Suspense" لا أعلَمُ ما الذي حَصل..لكِن وجَدُتُ نَفسي أَقودُ في وقتٍ مُتأخِرٍ مِنَ الليل..بِدونِ أي وجِهةً أَقصِدُ الذَهابَ لها.. ثُمَ حَدثَ و إنَ شَعرتُ أنني وصلتُ للمَنزل..لرُبما كانَ قلبي يُريدُ هذا.. لأحرِقَ جَميعَ ذِكرياتِنا مَعي..لكِن لم يَعلم أحد..أنن...