PART 17 ; He's Here! || !إنَهُ هُنا

139 20 0
                                    


{ شيغاكو - أَمريكا / الساعة 15:00 }

" إذَن سَيد فيرنون..يُسعِدُني أَنكَ دَعوتَني إلئ هُنا لأجلِ الصفقة ، لابُدَ أَن الأَرباحَ سَتعودُ فِي أَسهُمنا و فِي قائِمتِنا "

" لا بأَسَ سَيد سُيوكجين يُسعِدُني العَملُ مَعاً بِحَق ، لقَد سَبِقَ و أَعدَدتُ المَلفاتِ اللازِمة بِمُساعَدة زُملائي طَبعاً ، عَليكَ فَقط أَن تَختارَ مَكانَ الإجتِماع النِهائي ليُخطِطَ هُناكَ أَيضاً العَرض..لذا أَيُ مِنهُم سَتختار؟ لوس أَنجلوس ، نُيويورك  ، باريس ، مالينو ، لندُن ، روما؟ "

أَكملَ فيرنون كلامَهُ بَينما إِستَمرَ سيوكجين بالصَمت مُتَذكِراً كلامَ جوليا قَبلَ يَومين ؛

" إن سَقطتُ سَوفَ تَسقِطُ مَعي سيوكجين! أَحضِرهُ إلئ باريس! سَتكونُ الخُطوة الأَكبر! "

" سَيد سُيوكجين..ما هوَ قَرارُكَ حيالَ هذا الأمر؟ " 

صَوتُ فيرنون تَرردَ فِي أُذنِ سيوكجين ليَرفعَ رَأَسهُ ناحيتَهُ بَعدَ أَن إتخذَ قَرارهُ..

{ بَعدَ يومين / باريس - مَنطقة الأُوبِرا } 

دَخلَ سُيوكجين عَلئ مَكتبِ جوليا ليَأَخُذَ مَقعَداً لهُ أَمامَ مَكتًبها لتَسأَلهُ مُستَفسِرةً بِقَلق ؛ " هَيا سُيوكجين! أَخبِرني ماذا قالَ لكَ؟ هَل وافَق!؟ "


" نَعم وافَق.. "

أَجابَ بِبرود لتَبدأَ الأُخرئ بالقَفزِ مِنَ الفَرحة لكِن لَم تَكتَمِل حالما أَكملَ سُيوكجين حَديثهُ بِمَمل ؛ " لكِن ليسَ في باريس ، العَرضُ سَيكونُ في نُيويورك..هذا ما حَصل.."

أَردفَ سُيوكجين بِهُدوء و لَم يَكترِث لصُراخِ الأُخرئ التَي إختَرقَت أُذُناهُ التي قَد تُسببُ الطَرشَ بِسَببهِ..

" ماذا!؟ لِما لم تَختَر باريس؟ أَيُها الأَحمَق! "

" لأَنهُ لم يَعرِضها خِلالَ الخَياراتِ مِنَ الأَساسِ يا جول! و عِندَما سأَلتهُ عَن السَبب قالَ لأَنها مُزدحِمةً بَعدَ أُسبَوعين بِسَببِ عَرضِ شانيل ، لا تُريدينَ أَن تَضعي نَفسكِ فِي مَوقفٍ مُحرجٍ كَهذا.. "  

غادرَ سُيوكجين فَوراً المَكتبَ تارِكاً جوليا وسَطَ غَضبِها و صُراخِها فِي المَكتبِ لوحدِها لأَنَ لا أَحدَ يَعلمُ لما جوليا تَفعَلُ كُلَ هذا و مِن سابعِ المُستحيلات أَن تَقولَ جوليا حَقيقة ما هيَ تَنتقِمُ مِنهُ حَتئ! لطالما كانَت هيَ التَي تَكتِمُ جَميعَ المَصائِب..

_____________

( السَاعة 10:33 مَساءً )

كانَت لورين تَجلِسُ عَلئ الأَريكة وسَطَ الظَلام..هيَ حَتئ قَد أَغلقت التِلفازَ بِسَببِ كلامِ يوقيوم الذَي يَجلِسُ في غُرفتهِ حَزيناً و مَصدوماً.. هيَ حَتئ لا تَعلمُ حَتئ ما الذَي يَجري حَولها بِسَببِ عُمقِ تَفكيرِها ؛

" هل يُعقَلُ أَنَ كلامَهُ صَحيح؟ الصَحافة تُاكدُ أَنَهُ قَد  حَدثَ حريقٍ عامَ ٢٠١٥ و ماتَ فيهِ..لكِن..إذا كانَ كَذلك..لِما سَيكذبُ عَليَ سيهون بأَنهُ جَيمِس؟؟ يا إلهي أَنا حَقاً حائِرة!! ماذا لو زَيفَ وفاتهُ أَكثرَ مِن مَرة!؟ هَل هو بالفِعل عَلئ قَيدِ الحَياة..أَم لا؟ و المُشكلة الأُخرئ لا أُريدُ أَن أَجعلَ يوقيوم يَقعُ في حالة الإكتئابِ تِلكَ مَرة أُخرئ.. "

قَطعَ حَبلُ أَفكارِها صَوتُ سيهون الذَي تَرددَ في أُذِنها عَبرَ بابِ المَنزِل ؛

" يوقيوم!! إفتَح البابَ حالاً! "

___________

٣٧٨ كَلِمَة..

___________

 𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐬  || أَقوالُ الحُب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن