أَخذَ يونغي يَكتِبُ عَبرَ هاتِفهِ إلئ شَخصٍ ما ؛
" سيهون ، إن رَأَيتُكَ قَريباً مِن هُنا صَدقني سَأَقتُلكَ و أَدفِنُكَ فِي صَحراءِ مِصرَ حَيثَ لا يَعلمُ أَحداً بقَبرِكَ هُناك إن لم تَلتَزِمَ الصَمتَ الآن أَنتَ و المَعتوهُ جيمين!
أُريدُ الحُصولَ عَلئ ليلة هادِئةً مَعها بَعدَ كُلِ هذِهِ السَنوات "تَوقفَ سيهون حالما سَمعَ صوتَ هاتفهِ يُعلنُ عَن وصولِ رِسالةً ليَبدأَ بِالردِ عَلئ رِسالة الآخر ساخِراً ؛
" اوه فِعلاً؟! لا يُمكِنُكَ فِعلُ هذا بي لأنَ لورين سَتكرَهُكَ حَينما عِندَما تَعلمُ أَنكَ قَتلتَ أخيكَ الوسيم سيهون! لابُدَ مِن أنها تُحبُني فَهذا شيءٍ طبيعي! و لكِنها مُغرمة بِكَ و لكِنها تُحبُني كَشخصٍ وسيمٍ مِثلي أَما أَنتَ تَبدو عَجوزاً في الخَمسيناتِ بِسَببِ تَصرُفاتِكَ "
لم تَمُر سَوئ نِصفُ دَقيقة ليَسمعَ كِلا مِن جيمين و سيهون صُراخَ يونغي ؛ " سيهون! سَأَقتُلكَ الليلة! "
إِرتَعشَ جيمين قَليلاً قَبلَ أَن يُردِفَ مُضطرباً ؛ " يا إلهي! هَذا درامي جِداً.."
...
" أَرجوكَ يونغي إترُكهُ! إنهُ لا يَستَحقُ الغَضب! "
أَردَفت لورين بَينما تُبعِدُ الآخرَ عَن الباب ؛ " لماذا تَفعلينَ هذا؟! هَل لأَنكِ تُحبيهِ فِعلاً؟! "
" لا أَيُها الأَحمق! إنهُ يُحاولُ إستِفزازكَ ألا تَفهم؟ "
" إِنني أَفهم! لذا دَعني أَقتُلهُ إذَن! "
" يونغي ، تَوقَف هذا ليسَ حلاً "
" كُنتُ آتمنئ أَن تَفعلي شيئاً كَهذا لأَجلي.."
تَكلمَ بِنَبرةٍ تَملأُوها الحُزن بينما يَبتَعِدُ عَن الباب قاصِداً إحدئ أَريكاتهِا لأَجلِ الجُلوس و تَتبَعهُ الأُخرئ ؛
" يونغي عَزيزي..لمَرة واحِدة أَنصِت فَحسَب! سَوفَ تَرئ الحَقيقة حينها ثُمَ لِما تُفَكِرُ دائِماً بِهذِهِ الطَريقة؟ إنهُ يَمزَحُ لا أكثر.."
هيَ إكتَفت بالصَمت بَعدَ كلامِها عِندَما لاحَظت الهُدوء النابِعَ مِنَ الآخر ؛ " هَل هذا يَعني..أَنَ كانَ عَليَ الإنصاتُ لأَجلِ مَعرفة الحَقيقة؟ "
تَكلمَ بَينما يَقتَرِبُ مِنها لأَجل أَن يُحاوطَ خِصرها بِذراعهِ و شَدِها إليهِ أكثر..ليَستَرسلَ في حديثهِ بينما يَدهُ الأُخرئ تُداعِبُ خُصلاتِ شَعرِها بِلُطف ؛
أنت تقرأ
𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐬 || أَقوالُ الحُب
Misteri / Thriller" لا أعلَمُ ما الذي حَصل..لكِن وجَدُتُ نَفسي أَقودُ في وقتٍ مُتأخِرٍ مِنَ الليل..بِدونِ أي وجِهةً أَقصِدُ الذَهابَ لها.. ثُمَ حَدثَ و إنَ شَعرتُ أنني وصلتُ للمَنزل..لرُبما كانَ قلبي يُريدُ هذا.. لأحرِقَ جَميعَ ذِكرياتِنا مَعي..لكِن لم يَعلم أحد..أنن...