في أَحدِ شَوارعِ نُيويورك تَجلِسُ تِلكَ الفَتاة في مَقهئ بروكلين تَقرأُ آخرِ أَخبارِ صَحيفة نُيويورك تايمز ليَلفِتَ إِنتِباهُها خَبراً ما في الجَريدة ، لم تُكمِل قِرائتهُ بِسَببِ رَنينِ هاتِفها يُعلنُ عَن إتصالِ أَحدِهم لتَرُدَ بِمَمل ؛
" ماذا الآنَ؟ "
" لورين! أَينَ أَنتِ الآن؟ "
" ماذا تُريدُ مِني الآن؟ "
" يَجِبُ عليَ التَكلمُ مَعكِ بِشأنِ إحدئ التَصاميمِ في شَركة فيرنون..لذا أينَ أَجِدُكِ الآن؟ "
" لقَد أَفسدَ صَباحيَ جونغكوك "
" آسفٍ بِشأَنِ هذا..أَينَ أَنتِ؟ "
" في مَقهئ بُروكلين.."
لتُغلِقَ الهاتِفَ في وجهِ الآخر الذَي بدَأَ يَتسائلُ بِصَوتٍ خافِت ؛ " أَليسَ هذا المَقهئ الذَي كانَت دائِماً تُلاقِي جَيمس فيهِ؟ "
لم يُطِل تَفكِيرهُ فِي الأَمَر ليَركِبَ السَيارة قاصِداً المَقهئ الذَي فيهِ لورين..
أَما عَن لورين ، حاولَت أَن تُرَكِزَ مَرةً أُخرئ عَلئ الجَريدة لتُخاطِبَ نَفسَها في عَقلِها ؛ " أَخبارٍ غَريبة و لم يُذكَر أَيُ شَيءٍ عَن تِلكَ القَضية..تَباً لكَ جَيمس! ماذا فَعلتَ هذِهِ المَرة!؟ "
أَكمَلت القِرائة تُحاولُ أَن تَهدَأَ قَليلاً لأَجلِ عَدمِ لفتِ الإنتِباهِ بأَنَها غاضِبة ، ثُمَ مَرت بِعضُ دَقائقٍ أُخرئ لِتَلحظَ جُلوسَ جونغكوك المُفاجِئ أَمامَها لتَنظرُ لَهُ بإِستِغراب مُردِفة ؛ " ماذا الآنَ مِستَر جيون؟ ما الأَمرُ الطارِئ الذَي جَعلكَ تَتصِلُ في الصَباح.."
" الأَمرُ مُعَقدٍ عِندَ شَركِة فيرنون ، هُناكَ إجتِماعانِ غَداً و مَجموعةً أُخرئ ضِمنَ سِلسلة التَصميم القادِمة بالإِضافة إلئ الأَعمال الأُخرئ.. "
" و ما الجَديدُ في الأَمر؟ إنهُ يُفاجِئُنا دائِماً "
" هذِهِ المَرة ليسَ كَما تَظُنين.. "
" ماذا تَقصِد؟ "
" في الحَقيقة..غَداً موعِدُ زيارة جولي في المُستَشفئ ، هَل نَسيتِ؟ "
" نَعم..أَنتَ عَلئ حَق..جولي قَد أَخبَرتني عَلئ الهاتِف أَنكُما تَشاجَرتُما مُنذُ يَومينِ مَرةً أُخرئ عَلئ ذلكَ المَعتوهِ جَيمس مِلير و بِسَببي! أَلم أُخبِركَ أَن لا تُشاجِرَها فِي هذا المَوضوعِ مَرةً أُخرئ؟! جيون إنَسئ أَمرَ جيمس! جيمس قَد ذَهبَ و طَرِدُتهُ مِن حَياتي و لا عِلاقة لجولي في هَذا الأَمر..إنها فَقط حَزينةً عَلئ صَديقَتِها..إِنها حَزينةً لأَجلي و لأَجلِكَ! حَزينةً لأَنكَ صَديقُ هذا المَعتوهِ جَيمس..هَل حاولتَ الدِفاعَ عَنهُ مَرةً أُخرئ؟ "
أنت تقرأ
𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐬 || أَقوالُ الحُب
Mistério / Suspense" لا أعلَمُ ما الذي حَصل..لكِن وجَدُتُ نَفسي أَقودُ في وقتٍ مُتأخِرٍ مِنَ الليل..بِدونِ أي وجِهةً أَقصِدُ الذَهابَ لها.. ثُمَ حَدثَ و إنَ شَعرتُ أنني وصلتُ للمَنزل..لرُبما كانَ قلبي يُريدُ هذا.. لأحرِقَ جَميعَ ذِكرياتِنا مَعي..لكِن لم يَعلم أحد..أنن...