PART 16 ; FIRE Accident 2015 || حادِثُ الحَريق عامَ ٢٠١٥

124 20 0
                                    


أَمسكَ سيهون مِقبضَ الباب ليُديرهُ سامِحاً للقاءِ وجههِ قائِدهِ و حُرأسهِ أَمامَ بابِ مَنزلهِ ؛ " سَيدي..ماذا تَفعَلُ هُنا فِي الصَباحِ الباكِر؟ "


" أوه حَقاً؟ تَسأَلنُي لِما أَنا هُنا؟ حَسناً أَيُها النَقيب سيهون هُناكَ شاهِدُ عَيانٍ بالجِوار يَقولُ أنكَ تحتفِظُ بالآنسِة لورين في مَنزِلك! لذا لدَيَ الحَقُ بِتَفتيشِ مَنزِلكَ أَيُها النَقيبُ سيهون! " 

إكتَفئ الآخرُ بالتَنحي جانِباً سامِحاً لسَيدهِ و رِجالهِ بتَفتيشِ مَنزلهِ..بَينما هو قَد لَحِقَ قائِدهُ ؛

" سَيد سوهو..ماذا سَتفعلونَ بالآنِسة لورين حينَ نَعثرُ عَليها؟ "

" سيهون..لورين لقد شَهِدت عَلئ جَريمة و طَبعاً عَدا الأَشياءِ الأُخرئ كَمعرِفَتِها عَن هَوية الذَي قَد ضَربَها بالشاحِنة و هَل هذا ما دَفعها لتَزيفِ موتِها؟ و عِدة أُمورٍ أُخرئ طَبعاً..لا تَقلق لن يَحصُلَ لها شَيءٍ سَيء "

إستدارَ مُغادِراً مِن أَمامِ لكِنهُ قَد عادَ إِلئ أَدراجهِ مَرةً أُخرئ أَمامَهُ حالما ضَربتَ عَقلهُ ذِكرئ ما ليُضيفَ عَلئ كَلامهِ مُتَسائِلاً ؛ " ثُمَ لِما أَنتَ مُهتَماً بِها؟ أَلم تَكُنْ خَطيبة أَخيكَ يونغي سابِقاً؟ "

هوَ صمِتَ قليلاً يُفَكِرُ في جَوابٍ لأَجلِ سُؤالِ رَئيسهِ.. و قد لاحظَ نَظراتِ رَئيسهِ الجادة تِجاه..و كانَ علئ وشكِ أَن يَرُدَ عَليهِ لولا تَتدَخَلُ أَحدِ الحُرأس الذَينَ كانوا يُفتِشونَ المنَزِل ؛ " سَيد سوهو! هُناكَ شَيءٍ عَليكَ رُؤيتهُ خَلفَ المَنزلِ حالاً!! "  

تَبعَهُ الآخرُ بِخطواتٍ سَريعة ليَتوقفَ عِندَ الحَديقة الخَلفية للمَنزِل لتَظهرَ ملامحُ الخَوفِ عَلئ وجههِ حالما رَائ ما فِي الحديقة ليُردِفَ بإِرتِباك  ؛ " ما هذِهِ الدِماءُ يا سيهون؟ "


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
{ بَعدَ أُسبوع }
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤


{ مَرَ أُسبوعاً كاملاً عَلئ إختِفاءِ لورين مِن مَنزلي..لم أَعثُر عَلئ أَي أَثراً لَها..لقَد إختَفت كُلياً! لابُدَ مِن أَنَ أَحداً ما قَد ساعدَها عَلئ الهُروب..مِنَ المُحتَملِ أنهُ أخي يونغي..لأَنهُ كانَ مَوجوداً ليلتَها..لقَد كانَ موجوداً و تِلكَ كانَت دِمائِهُ في الأَرض عِندَ الحديقة الخَلفية لمَنزلي لقَد كانَت ذِراعهُ اليُسَرئ تَنزِف..لأَنَ تِلكَ الدِماءَ التَي علئ الأَرض هيَ مَوجودة تَحتَ النافذة الذَي كانَ يَنظرُ إلينا عَبرها!! و قَد تَحدثَ إلئ لورين أيضاً ، لكِنها كَذبَت عَلي و كُنتُ أَعلم أَنها تَكذِبُ عَلي! لكِنني كُنتُ أُريدُ أَن أَعلمَ ماذا سَتقولُ لي ، و بِصَراحة تَوقعتُ مِنها أَن تَقولَ الحَقيقة..لكِنها لَم تَفعل! آه تباً..ماذا دَهاكِ يا لورين..أَلم نَتفِق أَن نَكونَ معاً..أَينَ أَنتِ الآنَ لورين.. }

قَطعَ حَبلُ أَفكارهِ صَوتُ صَديقهِ بَينما يُحَركهُ بِهدوء ظَناً مِنهُ أَنَ سيهون نائِماً ؛ " سيهون..سيهون..هَل تَسمَعُني..؟ هَل أَنتَ مُستَيقظ؟ "

هَربَت تَنهيدة طَويلة مِن فَمِ سيهون بِصَعوبة ليُبعدَ ذِراعهُ عَن وجههِ ليَفتحَ عَينهُ بِبُطئ ؛

" ماذا هُناكَ يا تايهيونغ؟ إنَني أُفَكِرُ في لورين..إنني خائفٍ عَليها بِحَق.."

" سيهون..صَدِقني لابُدَ مِن أَنها بِمكانٍ ما و أَعتقدُ أَنها بِخير.."

" و ما أَدراكَ أَنت!؟ هَل تُخفيها عِندَك!؟ "

" إنَني أَشعرُ بِهذا فَحسَب..ثُمَ لقَد قُلتُ أَنني أعتَقِد..هَل فَهمتَني؟ "

" ماذا لو لَم تَكُن كَذلكَ تايهيونغ؟.."

" لنأَمَل ما هو خَيرٍ يا سيهون..آه..صَحيح هُناكَ أَمرٍ آخر..صادَفتُ أَليكس صَديقَ يوقيوم ، لقَد سَأَلَني عَن أَخيكَ..قَالَ إنهُ لَم يأَتي مُنذُ خَمسَ أَيام! و ما سَببُ غيابهِ و أَنا أَخبرتُهُ أَنني لا أَعلمُ السَبب و لكِن سَأَجعَلهُ يُكلِمُكَ لاحِقاً.."

" ماذا؟! ما الذَي تَتفوهُ بهِ تايهيونغ! ماذا تَعني بأنَ أَخي لم يَذهب إلئ الجامعة مُنذُ خَمسة أيام؟! "

____________

{ فِي تِلكَ الأثناء.. }
____________

" لورين..لقَد مَضت ثَلاثُ ساعاتٍ و أَنتِ عَلئ التِلفاز! ماذا تُشاهِدينَ بِحَق؟! "

تَقدمَ يوقيوم إلئ التَي تَجلِسُ عَلئ التِلفازِ و عَينُها لا تُبرَحُ عَنهُ و تأَكلُ بَعضٍ مِنَ الوجباتِ الخَفيفة ؛

" يوقيوم..لقَد أَخرَجوا تَقريراً عَن حوادِث الطائِراتِ خِلالَ عِشرينَ السَنة الماضية "

عَقدَ الآخرُ حاجبيهِ بإستِفاهم بَعدَ أَن أَخذَ مَكاناً بِجانِبها بَينما يُشابِكُ أَنامِلهُ مَعاً ليُردِفَ مُستَغرِباً ؛

" و لِما قَد تُشاهدينَ شَيئاً كَهذا؟ "

" لِما أُشاهدُ شَيئاً كَهذا؟! ماذا بِكَ يا يوقيوم؟ هَل نَسيتَ الأمرَ أَم ماذا؟! "

" نَسَيتُ ماذا؟؟ "

رَدَ الآخرُ بِعَدمِ فَهمِ بَينما هيَ قَد نَظرَت لَهُ بِحيرة مُردفة غَيرَ مُدرِكةً بِما تَتفوهُ بِه فَهيَ لا تَزالُ تُفَكِرُ في أَنَ لابُدَ مِن وجودِ حادثٍ ما ؛ " هَل نَسيتَ وقعَ حادِثة الطائِرة لأَخيكَ يونغي؟ "

ظَهرَت ملامِحُ الاستِغراب و الدَهشة عَلئ يوقيوم بَعدَ أَن هَربت ضِحكة ساخِرة مِن فَمهِ ؛

" لورين..ماذا بكِ..؟ إنَ أَخي قَد ماتَ في الحَريق! "

____________

٦١٠ كَلِمَة..
____________


 𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐬  || أَقوالُ الحُب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن