{ السَاعة العاشِرة مَساءٍ }دَخلَ تايهيونغ عَلئ إَحدئ الغُرَفِ الموجودة في المُستَشفئ ليَجِدَ يوتا لا يَزالُ نائِماً و بِجانِبهِ جونغكوك يَنظرُ بِفارغٍ إليه ؛" لم نَعثُر عَلئ لورين حَتئ الآن "
أًردَف تايهيونغ بَينما جونغكوك إِكتَفئ بالصَمتِ فَقط ليستأَنِفَ الآخرُ بالحَديث ؛ " لا تَقسو عَلئ نَفسِكَ يا رَجُل..هيَ هَربَت لا أَكثَر..لأبُدَ مِن أَنها كانَت خائِفةً جِداً لذلكَ هَربَت..سَنعثرُ عَليها لا تَقلق.."
" أَين؟ لم يَجدِها أَحدٍ حَتئ الآن..كُلهُ بَسَببي لَم أُخبِرها بالحَقيقة و لَم أُخبٍر جولي حَتئ..خَسِرتُ أَعَزَ و أَهمِ شَخصٍ فِي حَياتي! لقَد خَسِرتُ حُبيَ الوحيد.. لقَد دَمرتُ نَفسي بِنَفسي.."
" ما هو السِر "
" إِنها قِصةً طويلة..أَنا لا أَعلمُ ما الذَي عَليَ فِعلهُ الآنَ يا تايهيونغ.."
أَنزلَ رأَسهُ يَمسَحُ وجهُ بكَفِ يَدهِ بِحيرة بَينما رَبتَ تايهيونغ عَلئ كَتفِ جونغكوك بأَسئ و هوَ يَنظرُ إلئ الراقدِ بالفِراش بَخيبة أَمَل..
{ فِي صَباحِ اليَومِ التالي - الساعة العاشِرة }
إِستَيقظَت لورين عَلئ الضَجيجِ الصادِر مِنَ المَطبَخ لتَستَقيمَ ذاهِبةً إلئ هُناك ثُمَ لمَحت ذَلكَ الشَخص الذَي يَذهبُ إلئ المَطبخ ثُمَ إلئ المائِدة لتَتكلمَ مُوجِهة الكَلامَ لهُ ؛ " صَباحُ الخَيرِ..سيهون "
" صَباحُ الخَير..إجلِسي لقَد أَعدُدَت الفُطور ، آملُ أَنكِ قَد إِرتَحتِ في النومِ الليلة "
" نَعم لقَد فَعلت..شُكراً لك.."
أَخذَت لورين تَجلِسُ أَمامَ سيهون بَصَمت ليَبدأَ هو بالكَلام بَينما يُشابِكُ أَصابِعَ يدهِ ؛ " أَعلمُ أَنكِ تَنتَظِرينَ تَفسيراً مِني مُنذُ البارِحة..عَن ماذا تُريدين أَن أَتحَدث؟ عَن الماضي؟ عَن الحاضِر؟ أَم عَن المُستَقبل؟ "
نَظرَت لَهُ لورين بإستِغراب كَما تَشعرُ هيَ بالفِعل لأَنهُ مُستَعدٍ الآنَ أَن يُخبِرها بالحَقيقة الكامِلة و هيَ بالفِعلِ تَملِكُ الكَثيرَ مِنَ الأَسئِلة فِي عَقلِها لتأَخُذَ نَفساً قَبلَ أَن تَسألَ أَولَ سُؤال ؛ " ما السَببُ الحَقيقي الذَي سَعئ بهِ يوتا للذَهابِ مَعي إِلئ إسطَنبول؟ "
" الحَقيقة هيَ أَنَهُ أَخذَكِ بَعيداً عَن جَيمس و زيفَ وفاتَكِ مُحاولاً بِهذِهِ الطَريقة إحساسَهُ بِفُقدانِ شَيءٍ عَزيزٍ عَليهِ كَحبيبَتهِ السابِقة التَي لا يَزالُ يُحِبُها..و لا أَعلمُ إِن أَقولَ لكِ هذا أَم لا..إِنهُ يُحِبُكِ و لَكِن لَم يَستطتع أَن ياخُذَكِ مِن جَيمس و قَد إِستَغلَ الفُرصة عِندَما إِنفَصلتُما لكِنهُ بالغَ كَثيراً.."
" بالَغ؟! لقَد تَخطئ حُدودَهُ جِداً! يا إِلهي! أَتمَنئ أَن يَكونَ كَل هذا مُجرَدُ كابوس..لطالما كانَ يوتا صَديقي المُقَرب مُنذُ أَيامِ الثانوية! كانَ مَعي دائِماً فِي كُل شَيء..لقَد كانَ شَخصاً مُسانِداً لي كًثيراً..لقَد صَدمَني تَصرُفهُ هذا و لكِن ماذا عَن أَخي شُيومين؟ "
" لقَد ساعَدهُ شيومين لكِنَهُ لَم يَكُن يَعلمُ حَقيقة الأَمرِ أَيضاً..لقَد صَدقَ أنكِ فِي خَطر بِسَببِ الحادِث الذَي تَعرضتِ لهُ.."
حَلَ الصَمتُ بَينهُما لمُدةً قَصيرة..لتَتكلمَ لورين بَعدَ أَن تَذكَرت شَيئاً ؛ " البارحة! يوتا لم يُكمِل كَلامَهُ..ماذا كانَ يَعني أَنني أَبكي بِسَببِ نَفسِ الشَخص طَوالَ هذِهِ السَنوات؟ "
أَشاحَ سيهون نَظرهُ عَن صَحنهِ لتَتلقي عَينهُ بِعَينها و مَلامِحُ التَوتُرِ و القَلق تَبدو واضِحةً جِداً عَلئ وجهِ ؛
" سَأُخبِرُكِ..لكِن عِديني أَنكِ لَن تَقومي بِعَملٍ مُتَهور.. سَنجِدُ الحلَ مَعاً إِتفَقنا لورين؟ "
رُغمَ أنَ لورين تُريدُ مَعرفة كُلَ شَيء لكِنها بِبساطة.. تَخافُ مِنَ الحَقيقة و مواجَهتِها..
لورين قَد إكتَفت بِقَولِ " حَسناً " مُنتَظرةً لما سَيقولهُ آخر..
" حَسناً..لورين..الذَي سأَقولهُ جنونياً فِعلاً و الذي قَصدهُ يوتا أَنكِ تَبكينَ بِسَببِ نَفسِ الشَخص طوالَ هذِهِ السَنوات هو جيمس ميلر..إنَ جَيمِس هو نَفسهُ مين يونغي أَخي..لقد زَيفَ وفاتهُ لأَجل حِمايتكِ لأنهُ قَد تَلقئ تَهديداً.."
______________
٤٩٠ كَلِمة
_______________
أنت تقرأ
𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐬 || أَقوالُ الحُب
Mystère / Thriller" لا أعلَمُ ما الذي حَصل..لكِن وجَدُتُ نَفسي أَقودُ في وقتٍ مُتأخِرٍ مِنَ الليل..بِدونِ أي وجِهةً أَقصِدُ الذَهابَ لها.. ثُمَ حَدثَ و إنَ شَعرتُ أنني وصلتُ للمَنزل..لرُبما كانَ قلبي يُريدُ هذا.. لأحرِقَ جَميعَ ذِكرياتِنا مَعي..لكِن لم يَعلم أحد..أنن...