PART 3 ; Unown Number? || رَقمٍ مَجهُول ؟

332 26 0
                                    

" لكِن هذا قَد سَببَ لها الحُزنَ الشَديدَ يا جَيمس! ماذا سَتفعَلُ أَكثرَ مِن هذا؟ ماذا سَتسفيدُ بعدَ تَستُرِكَ عَلئ الأَمر؟! "

" ماذا سَأَستَفيد؟ ما هذا السُؤالُ الغَبي يا جيون؟ مِن ماذا سَأستَفيدُ مَثلاً؟ لا شيء! أَنتَ تَعلمُ أَنَ الأَمرَ ليسَ بالضَرورة أَن يَتمَ شَرحهُ..أَنا أَعلمُ كَيفَ أَتصَرفُ في هذا المَوضَوع ، الشَيءُ الوحَيد الذَي أُريدهُ مِنكَ هو عَدمُ الكَلامِ في هذا المَوضوع أَو مُناقَشتهُ مَعي مَرةً أُخرئ فَقط راقِبني ، هَل فَهِمت؟ "

إِستَقامَ جَيمس مُغادِراً المكان و بَعدَ أَن تَأَكدَ جونغكوك أَنهُ إِبتَعِدَ كَثيراً عَن المَقهئ إِلتَفتَ جونغكوك مِنَ الخَلف موجِهاً الكَلامَ للتَي ورائَهُ ؛ " هَل إرتَحتِ الآنَ يا آنسة؟ ماذا قُلتُ لكِ مِن قَبل؟ لقَد أَخبَرتُكِ كَما قالَ هو الآن.."

ضِحكةً ساخِرة هَربَت مِن فَمِ الأُخرئ لتَحتَضِنَ ذِراعَيها إلئ صَدرِها بَينما تَنفي بِرأَسِها قائِلة ؛ "ما زِلتُ أُصِرُ عَلئ قَراري جيون "

نَظرَ لها جونغكوك بِوجهٍ بائِس مُتحَدثاً بَعدَ أَن عَلِمَ بالفِعل أَنَ رَأَسَ هذِهِ الفَتاة مِثلَ الحَجر ؛ " لورين..أَنتِ لا تُغيرينَ كَلامكِ كالعادة! لماذا وثِقتكُ بكِ مِنَ الأَساس! "

"هو لم يَرُد عَليكَ لأنهُ قَد لاحَظَ أنَ هُناكَ خَطبٍ ما و
لابُدَ مِن أَنهُ قَد لاحَظَ وجودَ شَخصٍ ما ورائكَ لذا شُكراً لكَ عَلئ أَي حال سَأَعمَلُ بِمُفرَدي "

خَرجَ جونغكوك مِنَ المَقهئ غاضِباً مِن كَلامِ الأُخرئ بَينَما هيَ كانَت تُخاطِبُ نَفسَها بِصوتٍ خافِت و هيَ تُراقِبُه كَيفَ يَبتعدُ مِنَ النافِذة ؛

" إِنَ جَيمس لَهُ يَدٍ في هذا الأَمر بِطريقةً ما و أَعلمُ أَيضاً أَنَ جونغكوك لا يَخونُ صَديقَهُ أَبداً ، لابُدَ مَن أَنَ جيون قَد أَرسَلَ لهُ رسالةً ما يُخبِرهُ أَن يَحتَرِسَ في حَديثهِ..آه كيفَ هذا و كانَ هاتِفهُ مَعي طوالَ الوقَت؟ آه! كَم أَنا حَمقاء! بالفِعلِ إِنَهُ لَن يُساعِدَني ضِدَ صَديقهِ..في هذا الحَال ، سَوفَ أَعثِرُ عَلئ الحَقيقة بِنَفسي! "

|| فِي صَباحِ اليَومِ التالي ||

خَرجَت لورين مِن مَنزِلها قاصِدةً مُستَشفئ نُيويورك لزيارة أَحدُهم كَما ذَكرَها جونغكوك صَباحَ الأَمس..


{ في تِلكَ الغُرفة..بَعدَ ساعة }

يَتسللُ ضَوءُ الشَمسِ مِنَ النافِذة عَلئ تِلكَ الفَتاة التَي تَقرأُ إِحدئ كُتِبها المُفَضِلة للكاتِبة سارا جو ليلفِتَ إِنتِباهُها صَوتُ إِنفِتاحِ البابِ بِهُدوء لتَّدخُلَ عَليها لورين مُبتَسِمةً و هيَ تَحمِلُ إِحدئ المُعجناتِ التَي تُحِبُها الأُخرئ بِشدة لتَصرُخَ لورين بإسمُها ؛ "جولي!!! "

 𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐬  || أَقوالُ الحُب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن