" حُبنا؟ إذَن لِما لا تُثبتُ حُبكَ ليَ؟ "" إنَني أُثبِتُ لكِ لكِنكِ عَلئ الأرجحِ لا تَشعرُينَ يا جولي.. إِنني أُحاولُ أَن أُصلِحَ الوضَع و أُحاولُ أَن أُسعَدُكِ و لكِنكَ لا تُلاحِظين "
دَقائقٍ عِدة قَد قَضت و كانَ الصَمتُ سَيدَ المَكانِ بَينَهُم ، إحتَضنَت جولي ذِراعَيها إلئ صَدِرها مُردِفةً إلئ القابِع بِجانبِها و هيَ تُحَدِقُ إلئ النافِذة مِن بَعيد ؛
" ما دُمتُ هَكذا بِنَظرِكَ يا جيون جونغكوك ، أُخرُج مِن هُنا إذَن! "
" لن أَخرُجَ جولي! سَأَبقئ مَعكِ لأُثبِتَ حُبي لكِ! "
" أَوه حَقاً؟ تَكلم مَعَ الحائِطِ إِذن مِستَر جيون جونغكوك..قَد يَرِدُ عَليك.."
لتُديرَ رَأَسَها مَرةً أُخرئ إلئ الناحية النافِذة بَينَما تَحتَضِنُ ذِراعيها إِلئ صَدرها مُتَجاهِلةً كُلَ كَلامِ الآخرِ
لَها..و قَد قَضت ساعةً بالفِعل عَلئ مُحاولة حديثِها و لقَد تَعِبَ مِنَ الكَلامِ حقاً ولولا أَنهُ قَد رَأَئ ساعة يَدهِ لما تَذكرَ الإجتِماعَ في شَركة فيرنون ليَخرُجَ مِن غُرفتها بِخُطواتٍ مُتَثاقِلة بَعدَ أَن عَلِمَ أَنَها نائِمة بالفِعل..
{ فِي تِلكَ الأَثناء - في شَركة فيرنون }
دَلفَت لورين لمَكتَبِ فيرنون بَعدَ أَن أَذِنَ لَها بالدُخول ليَعقِدَ حاجِبيهِ مُردِفاً ؛ " إذَن..ماذا هُناكَ لورين؟ "
" لا أَعلمُ بالضَبط كَيفَ أَسال و لكِن كُل ما فِي الأَمَر مَن سَوفَ يأَخذُ مَكانيَ أَثناء إجازَتي؟ "
" فِي الحَقيقة ، لا أَحدَ يَعلمُ بأَمرِ إجازَتكِ حَتئ الآن ، سَأُخبرُهم فِي الإجتَماعِ عَن هذا الأَمر ، ما المُهمُ في أَمرٍ كَهذا يا صَغيرة؟ "
" لا شَيء..كُنتُ فَقط أُريدُ مَعرِفة ماذا سَيفعَلُ بِمكتَبي أَثناء غِيابي "
إِرتَخت مَلامِحُ الآخر حالما أَنهت جُملتها ليَبدأَ بالضَحِكِ مُردَفاً ؛ " لهَذِهِ الدَرجة إبنة عَمي!؟ ما سَيفعَلُ بِمَكَتَبكِ؟! لَن يَفعلَ أَيُ شَيء بالطَبع ما دُمَتُ موجوداً..لا بأَس الآن..لطالما كانَت أَوامِرُكِ
مُهمةً بالنِسبة لي يا آنسة لورين الشَقية "إبتَسمت الأُخرئ بِخَجل بَينَما تَحِكُ مُؤخِرة رَاسِها بِحَرج ؛ " أَخبَرتُكَ لا تُناديني بالشَقية..ثُمَ..مَهما حَصل أَنا سَأَبَقئ شاكِرةً لكَ بِحَق..بِفضَلِكَ الآن أَنا هُنا و أَعمَل و ساعدَتني كَثيراً ، لسَتَ فَقط إِبنَ عَمي بَل أَنتَ بِمَثابة أَخي شيومين أَيضاً.."
أنت تقرأ
𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐬 || أَقوالُ الحُب
Mistério / Suspense" لا أعلَمُ ما الذي حَصل..لكِن وجَدُتُ نَفسي أَقودُ في وقتٍ مُتأخِرٍ مِنَ الليل..بِدونِ أي وجِهةً أَقصِدُ الذَهابَ لها.. ثُمَ حَدثَ و إنَ شَعرتُ أنني وصلتُ للمَنزل..لرُبما كانَ قلبي يُريدُ هذا.. لأحرِقَ جَميعَ ذِكرياتِنا مَعي..لكِن لم يَعلم أحد..أنن...