PART 6 ; Welcome Back || أَهلاً بِعَودَتكِ

226 23 0
                                    


فِي صَباحِ اليومِ التالي خَرجَت لورين مِنَ الغُرفة
و عَلاماتُ الصَدمة تَعتَلي وجَهها ؛

" ماذا هُناكَ لورين؟ " 


تَسائلَ شُيومين بِقَلق لتَبدأَ الأُخرئ بالتَعثلُمِ بالكَلام ليُردِفَ بِحيرةً أَكثَر ؛ " أَخبِرينَي بِطَريقةً أَستَطيعُ أَن أَفهَمَكِ فيها يا فَتاة! ما الأَمر؟ "

" أَخي! لقَد تَمَ قُبوليَ فِي نَشرِ كُتبي فِي نُيويورك تايمز!! يا إلهي! لكِن كَيفَ سَأَذهَبُ إلئ نُيويورك مَرةً أُخرئ؟! "

إِبتَسمَ شُيومين عَلئ كَلامِ أٌختهِ الصُغرئ ليُردِفَ قائلاً بإِبتِسامةً طَفيفة قَد تَرسَمت عَلئ وجهِ ؛ 

" إذهَبي..لا بأَسَ فِي الأَمر ، هُم لن يَتعَرفوا عَليكِ
بَعدَ هذِهِ الفَترة! "

" لابُدَ مِن أَنكَ تَمزَحُ بالفِعل! أَنا لم أَتغَير كَثيراً "

" لا بأَس..إذهَبي ، أَنتِ تَنتَظِرينَ هذا اليَومَ مُنذُ زَمنٍ بَعيد.. "

" مُستَحيل!! لن أَذهَب! أُريدُ الذَهابَ لكِنَني بِبساطة
لا أَستَطيع.."

حاولَت لورين كَبحَ دُموعها و مُقاومَتها لكِنَها قَد فَشلَت حالما بَدأت دُموعُها تَنزِلُ بِغَزارة ؛ " أُريدُ الذَهابَ لكِننَي لا أَستَطيعُ أَن أًذَهب! " 

نَظرَ شُيومين لها بِحُزنٍ و أَسئ لِما هِيَ عَليهِ و ما صَدمَهُ بالفِعل هو لِما هيَ تَرفُض..لقَد تَوقعَ أَنَها سَتفَرح..

" لورين..أَعتَقِدُ أَنهُ مِنَ المُقَدرِ أَن تَذهَبي إلئ هُناك..لرُبَما هُناكَ بإمكانكِ تَغيرَ أَشياءٍ كَثيرة "

" ماذا؟! هَل فَقِدتَ عَقلكَ يا أَخي!؟ "  

" لا ليسَ هَكذا الأَمرُ يا لورين..إِنَني قَد تَعِبتُ بِحَق عِندَما أَراكِ حَزينةً و تَتأَلمينَ و تَبكينَ و تُحاولينَ الهُروبَ مِنَ الواقعِ بالكِتابة كُتبٍ تَحتوي فَيها عَن كُلِ مَشاعِركِ..إِنني حَزينٍ أَيضاً عَليكِ أُختي لكِن عَليكِ أَن تُغَيري شَيئاً.. شَيئاً ما! لقَد مَرت سَنتينِ بالفِعل و سَتُصبِحُ ثلاثة و أَربعَ ثُمَ خَمس..و لا أَعرِفُ كَم سَوفَ تُصبَحُ بَعدَها..سَأَحرِصُ عَلئ حِمايتكِ مَهما كَلفَ الأَمر..لا تَقلَقي فَحسَب " 

" لا أَعرِفُ أَنَ مِن المُفتَرضِ أَن أَكونَ قَلقةً أَو سَعيدةً  الآن ، شُعورٍ مُحيرٍ فِعلاً.."

 𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐬  || أَقوالُ الحُب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن