فِي صَباحِ اليومِ التالي خَرجَت لورين مِنَ الغُرفة
و عَلاماتُ الصَدمة تَعتَلي وجَهها ؛" ماذا هُناكَ لورين؟ "
تَسائلَ شُيومين بِقَلق لتَبدأَ الأُخرئ بالتَعثلُمِ بالكَلام ليُردِفَ بِحيرةً أَكثَر ؛ " أَخبِرينَي بِطَريقةً أَستَطيعُ أَن أَفهَمَكِ فيها يا فَتاة! ما الأَمر؟ "
" أَخي! لقَد تَمَ قُبوليَ فِي نَشرِ كُتبي فِي نُيويورك تايمز!! يا إلهي! لكِن كَيفَ سَأَذهَبُ إلئ نُيويورك مَرةً أُخرئ؟! "
إِبتَسمَ شُيومين عَلئ كَلامِ أٌختهِ الصُغرئ ليُردِفَ قائلاً بإِبتِسامةً طَفيفة قَد تَرسَمت عَلئ وجهِ ؛
" إذهَبي..لا بأَسَ فِي الأَمر ، هُم لن يَتعَرفوا عَليكِ
بَعدَ هذِهِ الفَترة! "" لابُدَ مِن أَنكَ تَمزَحُ بالفِعل! أَنا لم أَتغَير كَثيراً "
" لا بأَس..إذهَبي ، أَنتِ تَنتَظِرينَ هذا اليَومَ مُنذُ زَمنٍ بَعيد.. "
" مُستَحيل!! لن أَذهَب! أُريدُ الذَهابَ لكِنَني بِبساطة
لا أَستَطيع.."حاولَت لورين كَبحَ دُموعها و مُقاومَتها لكِنَها قَد فَشلَت حالما بَدأت دُموعُها تَنزِلُ بِغَزارة ؛ " أُريدُ الذَهابَ لكِننَي لا أَستَطيعُ أَن أًذَهب! "
نَظرَ شُيومين لها بِحُزنٍ و أَسئ لِما هِيَ عَليهِ و ما صَدمَهُ بالفِعل هو لِما هيَ تَرفُض..لقَد تَوقعَ أَنَها سَتفَرح..
" لورين..أَعتَقِدُ أَنهُ مِنَ المُقَدرِ أَن تَذهَبي إلئ هُناك..لرُبَما هُناكَ بإمكانكِ تَغيرَ أَشياءٍ كَثيرة "
" ماذا؟! هَل فَقِدتَ عَقلكَ يا أَخي!؟ "
" لا ليسَ هَكذا الأَمرُ يا لورين..إِنَني قَد تَعِبتُ بِحَق عِندَما أَراكِ حَزينةً و تَتأَلمينَ و تَبكينَ و تُحاولينَ الهُروبَ مِنَ الواقعِ بالكِتابة كُتبٍ تَحتوي فَيها عَن كُلِ مَشاعِركِ..إِنني حَزينٍ أَيضاً عَليكِ أُختي لكِن عَليكِ أَن تُغَيري شَيئاً.. شَيئاً ما! لقَد مَرت سَنتينِ بالفِعل و سَتُصبِحُ ثلاثة و أَربعَ ثُمَ خَمس..و لا أَعرِفُ كَم سَوفَ تُصبَحُ بَعدَها..سَأَحرِصُ عَلئ حِمايتكِ مَهما كَلفَ الأَمر..لا تَقلَقي فَحسَب "
" لا أَعرِفُ أَنَ مِن المُفتَرضِ أَن أَكونَ قَلقةً أَو سَعيدةً الآن ، شُعورٍ مُحيرٍ فِعلاً.."
أنت تقرأ
𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐬 || أَقوالُ الحُب
Misterio / Suspenso" لا أعلَمُ ما الذي حَصل..لكِن وجَدُتُ نَفسي أَقودُ في وقتٍ مُتأخِرٍ مِنَ الليل..بِدونِ أي وجِهةً أَقصِدُ الذَهابَ لها.. ثُمَ حَدثَ و إنَ شَعرتُ أنني وصلتُ للمَنزل..لرُبما كانَ قلبي يُريدُ هذا.. لأحرِقَ جَميعَ ذِكرياتِنا مَعي..لكِن لم يَعلم أحد..أنن...